قدم الشاعر والكاتب شتيوي الغيثي والدكتورة شيمة الشمري، عضوة هيئة التدريس بجامعة حائل محاضرة بعنوان "الكتاب الجدد وتحديات النشر"، ضمن البرنامج الثقافي للمملكة العربية السعودية، ضيف شرف معرض البحرين الدولي 18 للكتاب، الجمعة متناولين فيها جدلية النشر على الصعيدين الورقي والإلكتروني والعقبات التي تواجه الكتاب المعاصرين في كلا هذين الفضائين.
وانطلقت المحاضرة بورقة الدكتورة الشمري، التي أكدت في مستهل حديثها بأن "الساحة العربية تشهد حراكاً إبداعياً نوعياً، في محاولة لمجارات الحراك الرقمي"، إذ بينت أن العديد من دور النشر، تحولت للنشر الإلكتروني، "مما خلق صراعاً جديداً بين النشر التقليدي والرقمي" إلا أن الشمري أكدت أن "التجربة الإبداعية الرقمية، ما تزال متعثرة في العالم العربي، مقارنة بالتجربة الغربية، إذ ما نزال في طور التنظير، وما زالت المجتمعات العربية لم ترقى لهذا المستوى الجديد"، متابعاً "أن الإقبال على القراءة، رغم سهولة الوصول للكتاب، مازال عند مستوياته الدنيا".
وشددت على أن "الانخراط في الإبداع الرقمي، مطلبٌ حضاري"، إلا أنها تنوه لضرورة أن يتخلص الكتاب والنقاد من حالة التردد التي يواجهون بها هذا النوع من النشر، فبالرغم من أن النشر الورقي "يبقى الأجمل"، إلا أن هذا النشر يواجه بالمنغّصات، كالتكلفة، وسوء التوزيع، وطول الوقت في الطباعة، والجهد، بخلاف الواقع الجديد الذي فرضهُ النشر الرقمي.
وأشار أن لكل حالة من حالات النشر الورقي والرقمي مشكلاتها، إلا أنه بين أن "مواقع التواصل الاجتماعي، زاحمت الكتب والصحف، وتفوقت عليهما"، لهذا فهو يجد بأن القضية لم تعد محصورة في النشر الورقي والرقمي "بل في كيفية استثمار فضاءات مواقع التواصل كمبدعين وكتاب".
وانطلقت المحاضرة بورقة الدكتورة الشمري، التي أكدت في مستهل حديثها بأن "الساحة العربية تشهد حراكاً إبداعياً نوعياً، في محاولة لمجارات الحراك الرقمي"، إذ بينت أن العديد من دور النشر، تحولت للنشر الإلكتروني، "مما خلق صراعاً جديداً بين النشر التقليدي والرقمي" إلا أن الشمري أكدت أن "التجربة الإبداعية الرقمية، ما تزال متعثرة في العالم العربي، مقارنة بالتجربة الغربية، إذ ما نزال في طور التنظير، وما زالت المجتمعات العربية لم ترقى لهذا المستوى الجديد"، متابعاً "أن الإقبال على القراءة، رغم سهولة الوصول للكتاب، مازال عند مستوياته الدنيا".
ولفتت إلى أن المبدع أمام مشكلات عديدة ظهرت بظهور وسائل النشر المتعددة، وحول أبرز هذه المشكلات قال: "إن الإنتشار في الفضاء الرقمي، محكوم بذائقة القارئ، وهذا ما يتمثل في وصول من هم دون المستوى، وبروزهم على المشهد".
وشددت على أن "الانخراط في الإبداع الرقمي، مطلبٌ حضاري"، إلا أنها تنوه لضرورة أن يتخلص الكتاب والنقاد من حالة التردد التي يواجهون بها هذا النوع من النشر، فبالرغم من أن النشر الورقي "يبقى الأجمل"، إلا أن هذا النشر يواجه بالمنغّصات، كالتكلفة، وسوء التوزيع، وطول الوقت في الطباعة، والجهد، بخلاف الواقع الجديد الذي فرضهُ النشر الرقمي.
من جهته، وجد الشاعر الغيثي، أن المشكلة "تكمن في إمكانية الكتابة في المواضيع المختلفة، والتي تمثل الأزمة الحقيقية أمام الكاتب، سواءً نشر كتاباته عبر الفضاء الرقمي، أو الورقي"، لافتاً إلى معضلة أخرى تواجه الكتاب الجدد بشكل خاص، والتي تتمثل في "العلاقات بالوسط الثقافي، حيث يتطلب من الكاتب أن يكون على علاقة بهذا الوسط، وإلا ما استطاع النشر بيسر".
وأشار أن لكل حالة من حالات النشر الورقي والرقمي مشكلاتها، إلا أنه بين أن "مواقع التواصل الاجتماعي، زاحمت الكتب والصحف، وتفوقت عليهما"، لهذا فهو يجد بأن القضية لم تعد محصورة في النشر الورقي والرقمي "بل في كيفية استثمار فضاءات مواقع التواصل كمبدعين وكتاب".