أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن عدد المستفيدين من مخصص الإعاقة لمرضى التوحد بلغ 528 شخصاً، وذلك حتى مارس 2018.
وتحتفل البحرين مع كافة دول العالم في الثاني من شهر أبريل باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 139/62 للعام 2007.
واتخذ الاحتفال لهذا العام شعار "تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد"، للتركيز على أهمية إشراك النساء والفتيات المصابات بالتوحد والمنظمات التي تمثلهن في صنع السياسات واتخاذ القرارات للتصدي للتحديات التي تواجههن كمصابات بالتوحد، وإثبات مساهمتهن ودورهن في المجتمع.
وأكد حميدان، أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها البحرين في 2011، أكدت على الأهلية القانونية لمرضى التوحد، مشيراً إلى أن القانون كفل لهم المساواة والحق في الحصول على الحماية وكافة الخدمات كبقية أفراد المجتمع، والتمتع بالعدالة والمساواة الحقيقية فيه.
وقال إنه تنفيذاً لسياسات القيادة الحكيمة في تذليل كافة الصعاب أمام الأشخاص ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، والفئات غير القادرة على الاندماج الكامل في المجتمع، تحرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية بالتوحد، على تطوير طرق التشخيص بهدف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة للوزارة والمتخصصة بفئة المصابين باضطرابات التوحد.
وأكد حميدان، أهمية رفع الوعي بمرض التوحد، وبإمكانات المصابين به، حيث إنهم أكثر إبداعاً في بعض مجالات الحياة، وهناك العديد من قصص النجاح المشرفة لهم على المستوى المحلي والعالمي، ما يتطلب بذل مزيد من الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية للاهتمام بهم واستكشاف إمكاناتهم، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير واعتماد البرامج والخطط المتخصصة والمتكاملة لعلاجهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وانطلاقاً من حرص الوزارة على توفير كافة الخدمات لذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، وبما ينسجم ويتوافق مع تنفيذ توجيهات الحكومة، وفقاً للقرار الوزاري رقم "24" لسنة 2008، بشأن معايير استحقاق مخصص الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن المستفيدين من مخصص الإعاقة لمرضى التوحد بلغ 528 شخصاً، حتى مارس 2018.
كما أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم الفني والمالي للمراكز التأهيلية المختصة باضطرابات التوحد من خلال تخصيص ميزانية لتغطية 84% من الكلفة التشغيلية لأربعة مراكز تأهيلية، وهي: مركز عالية للتدخل المبكر، ومركز الوفاء للإعاقة الذهنية والتوحد، ومركز الرشاد للتوحد، ومركز الخدمات التربوية "تفاؤل"، بهدف توفير البيئة المناسبة لإعادة تأهيل المصابين باضطرابات التوحد وتسهيل دمجهم في المجتمع، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المراكز 457 شخصاً من مرضى التوحد.
وفي سعيها إلى توفير المزيد من الخدمات للمصابين باضطرابات التوحد، تعمل الوزارة حالياً على استكمال بناء مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي، حيث أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتخصيص أرض للمجمع على مساحة قدرها 3 هكتارات في منطقة عالي، وتم تخصيص جزء من الأرض لمركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة، بالإضافة إلى 9 مبانٍ لتقديم خدمات تأهيلية ورعائية للأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقاً من اهتمام الوزارة بتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة بشكل عام.
وتتمثل هذه المراكز في: مركز مصادر التعلم والتدريب، مركز رعاية وتأهيل متلازمة داون، مركز رعاية وتأهيل الشلل الدماغي، مدرسة التوحد، المبنى الإداري، النادي الصحي، مركز التوحد للتدخل المبكر، مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة المتعددة الذهنية والسمعية، ومعرض منتوجات ذوي الإعاقة.
{{ article.visit_count }}
وتحتفل البحرين مع كافة دول العالم في الثاني من شهر أبريل باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 139/62 للعام 2007.
واتخذ الاحتفال لهذا العام شعار "تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد"، للتركيز على أهمية إشراك النساء والفتيات المصابات بالتوحد والمنظمات التي تمثلهن في صنع السياسات واتخاذ القرارات للتصدي للتحديات التي تواجههن كمصابات بالتوحد، وإثبات مساهمتهن ودورهن في المجتمع.
وأكد حميدان، أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها البحرين في 2011، أكدت على الأهلية القانونية لمرضى التوحد، مشيراً إلى أن القانون كفل لهم المساواة والحق في الحصول على الحماية وكافة الخدمات كبقية أفراد المجتمع، والتمتع بالعدالة والمساواة الحقيقية فيه.
وقال إنه تنفيذاً لسياسات القيادة الحكيمة في تذليل كافة الصعاب أمام الأشخاص ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، والفئات غير القادرة على الاندماج الكامل في المجتمع، تحرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية بالتوحد، على تطوير طرق التشخيص بهدف الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة للوزارة والمتخصصة بفئة المصابين باضطرابات التوحد.
وأكد حميدان، أهمية رفع الوعي بمرض التوحد، وبإمكانات المصابين به، حيث إنهم أكثر إبداعاً في بعض مجالات الحياة، وهناك العديد من قصص النجاح المشرفة لهم على المستوى المحلي والعالمي، ما يتطلب بذل مزيد من الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية للاهتمام بهم واستكشاف إمكاناتهم، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير واعتماد البرامج والخطط المتخصصة والمتكاملة لعلاجهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وانطلاقاً من حرص الوزارة على توفير كافة الخدمات لذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، وبما ينسجم ويتوافق مع تنفيذ توجيهات الحكومة، وفقاً للقرار الوزاري رقم "24" لسنة 2008، بشأن معايير استحقاق مخصص الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن المستفيدين من مخصص الإعاقة لمرضى التوحد بلغ 528 شخصاً، حتى مارس 2018.
كما أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم الفني والمالي للمراكز التأهيلية المختصة باضطرابات التوحد من خلال تخصيص ميزانية لتغطية 84% من الكلفة التشغيلية لأربعة مراكز تأهيلية، وهي: مركز عالية للتدخل المبكر، ومركز الوفاء للإعاقة الذهنية والتوحد، ومركز الرشاد للتوحد، ومركز الخدمات التربوية "تفاؤل"، بهدف توفير البيئة المناسبة لإعادة تأهيل المصابين باضطرابات التوحد وتسهيل دمجهم في المجتمع، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المراكز 457 شخصاً من مرضى التوحد.
وفي سعيها إلى توفير المزيد من الخدمات للمصابين باضطرابات التوحد، تعمل الوزارة حالياً على استكمال بناء مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي، حيث أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتخصيص أرض للمجمع على مساحة قدرها 3 هكتارات في منطقة عالي، وتم تخصيص جزء من الأرض لمركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة، بالإضافة إلى 9 مبانٍ لتقديم خدمات تأهيلية ورعائية للأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقاً من اهتمام الوزارة بتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة بشكل عام.
وتتمثل هذه المراكز في: مركز مصادر التعلم والتدريب، مركز رعاية وتأهيل متلازمة داون، مركز رعاية وتأهيل الشلل الدماغي، مدرسة التوحد، المبنى الإداري، النادي الصحي، مركز التوحد للتدخل المبكر، مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة المتعددة الذهنية والسمعية، ومعرض منتوجات ذوي الإعاقة.