شارك الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، في إلقاء محاضرة بعنوان "شراكة القطاع الخاص بالتنمية السياحية" للمشاركين في الدفعة 17 من برنامج قيادات التابع لمعهد الإدارة العامة "BIPA" بفندق ويندهام جراند المنامة في خليج البحرين.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة، تجربة الهيئة العامرة في مجال عقد الشراكات الاستراتيجية مع مختلف كيانات الدولة، عبر تعزيز أوجه التعاون المشترك ما بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة بغية العمل على تطوير قطاع السياحة في البحرين.
وتتمحور أبرز أهداف برنامج قيادات الاستراتيجية حول استثمار الكوادر البشرية بطريقة مثلى، وتطوير سياسيات عدد من المجالات الحيوية التي من شأنها أن تساهم في دفع عجلة تنمية، بالإضافة إلى خلق ثقافة التغيير في القطاع العام.
وقال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: "تتمحور إستراتيجية الهيئة طويلة المدى لتطوير القطاع السياحي، والتي تقع تحت مظلة تسويق الهوية السياحية (بلدنا بلدكم)، حول ترويج المنتج السياحي البحريني على المستويين الإقليمي والعالمي، وإبراز المقومات السياحية لدعم الجهود التي تعزز من إسهام القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030".
فيما أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، حرص المعهد على الاستفادة من التجارب الحكومية الناجحة في مجال الشراكة مع القطاع الخاص من خلال برنامج قيادات الذي يأتي ضمن سلسلة البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية والذي يسعى المعهد من خلاله إلى إعداد قيادات قادرة على اتخاذ القرارات وصنع السياسات الحكومية التي تدفع عجلة الاقتصاد الوطني بما يحقق التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه المبادرة، تأتي انطلاقاً من التوجهات المستقبلية لقيادتنا الرشيدة التي نصت عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والرامية إلى إعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيس للاقتصاد إلى المنظم والشريك للقطاع الخاص، حيث يسعى المعهد إلى تزويد القيادات الحكومية بأبرز المنهجيات المتقدمة في مجال استقطاب وبناء شراكات مع القطاع الخاص بما يحقق رؤية مملكة البحرين 2030 عبر الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وتحقيق تطلعات المواطنين من خلال رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة ودعم القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وأوضح بن شمس، أن تجربة هيئة البحرين للسياحة والمعارض التي استعرضها الشيخ خالد بن حمود آل خليفة تعد تجربة فريدة من نوعها ويتوجب على القيادات الحكومية الاستفادة منها في بناء نهج استراتيجي يتماشى مع تطلعات القيادة واحتياجات المواطنين وضرورة اعتمادها كممارسة حكومية تعد من أفضل الممارسات يتوجب تعميمها والاستفادة منها عند بناء خطط استراتيجية مشتركة مع القطاع الخاص.
ومنذ تأسيسه في عام 2006 سعى معهد الإدارة العامة (BIPA) لإيجاد برنامج متميّز لتدريب القيادات الحكومية وتطوير القادة في القطاع العام، بالإضافة إلى تحسين نوعية ووفرة التدريب لتحقيق التنمية المستدامة من أجل الوطن والمواطن، وذلك انطلاقاً من الأولوية الاستراتيجية ضمن برنامج عمل الحكومة، وتنفيذاً للرؤية الاقتصادية 2030.
كما يعمل المعهد على الارتقاء بالأداء الحكومي في مجال السياسات والاستراتيجيات وإدارة الموارد والتغيير وتطوير الخدمات الحكومية، من خلال تطوير المهارات والسلوك والمعرفة بالتعلم والتدريب والمساهمة في عملية صناعة القرار بالاستشارات، وحل المشكلات بوسائل البحث العلمي، وبناء وتطوير القدرات بواسطة التقييم والإرشاد الشخصي، كما يعمل المعهد على نشر الوعي وثقافة الأداء الحكومي بالاتصال الاستراتيجي.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة، تجربة الهيئة العامرة في مجال عقد الشراكات الاستراتيجية مع مختلف كيانات الدولة، عبر تعزيز أوجه التعاون المشترك ما بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة بغية العمل على تطوير قطاع السياحة في البحرين.
وتتمحور أبرز أهداف برنامج قيادات الاستراتيجية حول استثمار الكوادر البشرية بطريقة مثلى، وتطوير سياسيات عدد من المجالات الحيوية التي من شأنها أن تساهم في دفع عجلة تنمية، بالإضافة إلى خلق ثقافة التغيير في القطاع العام.
وقال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: "تتمحور إستراتيجية الهيئة طويلة المدى لتطوير القطاع السياحي، والتي تقع تحت مظلة تسويق الهوية السياحية (بلدنا بلدكم)، حول ترويج المنتج السياحي البحريني على المستويين الإقليمي والعالمي، وإبراز المقومات السياحية لدعم الجهود التي تعزز من إسهام القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030".
فيما أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، حرص المعهد على الاستفادة من التجارب الحكومية الناجحة في مجال الشراكة مع القطاع الخاص من خلال برنامج قيادات الذي يأتي ضمن سلسلة البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية والذي يسعى المعهد من خلاله إلى إعداد قيادات قادرة على اتخاذ القرارات وصنع السياسات الحكومية التي تدفع عجلة الاقتصاد الوطني بما يحقق التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه المبادرة، تأتي انطلاقاً من التوجهات المستقبلية لقيادتنا الرشيدة التي نصت عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والرامية إلى إعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيس للاقتصاد إلى المنظم والشريك للقطاع الخاص، حيث يسعى المعهد إلى تزويد القيادات الحكومية بأبرز المنهجيات المتقدمة في مجال استقطاب وبناء شراكات مع القطاع الخاص بما يحقق رؤية مملكة البحرين 2030 عبر الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وتحقيق تطلعات المواطنين من خلال رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة ودعم القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وأوضح بن شمس، أن تجربة هيئة البحرين للسياحة والمعارض التي استعرضها الشيخ خالد بن حمود آل خليفة تعد تجربة فريدة من نوعها ويتوجب على القيادات الحكومية الاستفادة منها في بناء نهج استراتيجي يتماشى مع تطلعات القيادة واحتياجات المواطنين وضرورة اعتمادها كممارسة حكومية تعد من أفضل الممارسات يتوجب تعميمها والاستفادة منها عند بناء خطط استراتيجية مشتركة مع القطاع الخاص.
ومنذ تأسيسه في عام 2006 سعى معهد الإدارة العامة (BIPA) لإيجاد برنامج متميّز لتدريب القيادات الحكومية وتطوير القادة في القطاع العام، بالإضافة إلى تحسين نوعية ووفرة التدريب لتحقيق التنمية المستدامة من أجل الوطن والمواطن، وذلك انطلاقاً من الأولوية الاستراتيجية ضمن برنامج عمل الحكومة، وتنفيذاً للرؤية الاقتصادية 2030.
كما يعمل المعهد على الارتقاء بالأداء الحكومي في مجال السياسات والاستراتيجيات وإدارة الموارد والتغيير وتطوير الخدمات الحكومية، من خلال تطوير المهارات والسلوك والمعرفة بالتعلم والتدريب والمساهمة في عملية صناعة القرار بالاستشارات، وحل المشكلات بوسائل البحث العلمي، وبناء وتطوير القدرات بواسطة التقييم والإرشاد الشخصي، كما يعمل المعهد على نشر الوعي وثقافة الأداء الحكومي بالاتصال الاستراتيجي.