استضاف مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، مجموعة من أساتذة الجامعة الأهلية الذين قدموا عدداً من المحاضرات التثقيفية لإداريي المركز والعاملين فيه وعدداً من الأسر والمنتسبين، بحضور ومشاركة البروفيسور فؤاد شهاب رئيس لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة الأهلية ورئيس مركز الأمير سلطان في إطار بروتكول التعاون بين الجامعة الأهلية والجمعية البحرينية لتنمية الطفولة.
وأوضح البروفيسور فؤاد شهاب في افتتاحيته للبرنامج، أهمية تلك المحاضرات في بناء الوعي المجتمعي بعالم الطفولة بشكل عام، خاصة لدى القائمين على رعاية الطفل، مؤكدًا أنه لا يوجد طفل معاق، فالإعاقة فيمن لا يدركون الطاقات الخلاقة لأطفالنا، بدليل ظهور عباقرة في مختلف العلوم والفنون تحدوا إعاقاتهم وأناروا الدنيا بعلومهم وفنونهم مثل طه حسين وبيتهوفن وهيلين كيلر.. وغيرهم.
فيما قدم د.إسماعيل نوري الربيعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة الأهلية محاضرة تحت عنوان: "الإعاقة والمضمون الثقافي"، أكد فيها أن الإعاقة ظاهرة توجد لدى كل المخلوقات، بنسب متفاوتة، فكل المخلوقات بلا استثناء لديها حدود تقف عندها ولا تستطيع أن تتجاوزها أو أن تفعل شيئاً ما.
ونبه نوري إلى أهمية المضمون الثقافي والاجتماعي في مجال التعامل مع الإعاقة، سواء من جانب الفرد أو المجتمع، فهذا المضمون الثقافي الاجتماعي هو ما قد يجعل المعاق يشعر بالإعاقة والعجز أو بالمقابل يشعر أنه إنسان طبيعي يمكن أن يندمج بسهولة مع مجتمع يتقبله ويفجر ما فيه من طاقات، لذلك فمن المهم جداً ترقية ثقافة المجتمع في مجال التعامل مع الإعاقة.
وألقى د.حسام الهامي أستاذ الإعلام المساعد بالجامعة الأهلية محاضرة بعنوان: "وسائل الاتصال والخيال والإبداع لدى الأطفال" تناول فيها دور وسائل الاتصال في إطلاق خيال الطفل أو الحد منه.
وأكد على أن الخيال يشكل طاقة كبرى من طاقات العقل البشري تمكنه من تجاوز الواقع عبر إعادة تشكيل بعض عناصر الحياة في شكل تصورات ذهنية، مضيفاً أن كافة منجزات البشر في العلوم والفنون ما هي إلا محاولات لتجسيد الخيال، كما أن الخيال هو السبيل الأساسي لتحقيق الإبداع والابتكار.
ونوه إلى أن باحثي الاتصال والإبداع انقسموا حيال تأثير التعرض لوسائل الاتصال على خيال الطفل وإبداعه ما بين فريق يرى أن تلك الوسائل محفزة للخيال وآخر يراها مثبطة له خاصة الوسائط البصرية أو المسموعة المرئية والتي يرون أن تجمد الخيال مقارنة بالكلمة المكتوبة أو المسموعة.
وتحت عنوان "الإعلام ودوره في تعزيز القيم لدى الأطفال" ألقى د.رضا أمين أستاذ الإعلام المشارك بالجامعة الأهلية محاضرة أكد في بدايتها على دور وسائل الاتصال والإعلام في تشكيل قيم الأطفال، ربما بصورة أكبر من أي مؤثر آخر في هذه الأيام؛ نظراً للوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمامها، كما أورد العديد من الأمثلة على الكيفية التي تنقل بها وسائل الاتصال قيمًا بعينها، سواء من خلال برامج الأطفال أو أفلام الرسوم المتحركة أو الألعاب الإلكترونية أو تطبيقات الحقيقة الافتراضية، التي تعكس عبر أحداثها وشخوصها قيمًا محددة، بعضها إيجابي مثل إتقان اللغة العربية والكثير منها -للأسف- سلبي كالعنف والعدوانية والصراع وترسيخ صور محددة حول شخصيات وجماعات بعينها.
أما أستاذ الإعلام المشارك بالأهلية د.كاظم مؤنس فألقى محاضرة حول تأثيرات التعرض المفرط للتلفاز لدى الأطفال، موضحاً أن هذا التعرض يجعل التلفاز أشبه بـ: (الذئب في ثياب الحمل) كما جاء في عنوان محاضرته، كونه يغرس لدى الطفل الكثير من العادات والسلوكيات السلبية من قبيل تنمية السلوك العنيف والعدواني وإضعاف القيم وتنمية النزعة الاستهلاكية وإضعاف التواصل الاجتماعي مع المحيطين به وضعف الملكات اللغوية، فضلا عن الإصابة بالتبلد والخمول العقلي.. وغيرها من التأثيرات، منبهاً إلى أن التلفاز وغيره من الوسائط الحديثة يلتهمون وقت الطفل التهاماً، ويبعدونه عن أشياء كثيرة كان من الممكن أن يفعلها بعدما أثبتت البحوث أن الطفل حين يبلغ من العمر ست سنوات يكون قد أضاع ما يصل إلى 7 أشهر متواصلة من عمره أمام الشاشة.
وأوضح البروفيسور فؤاد شهاب في افتتاحيته للبرنامج، أهمية تلك المحاضرات في بناء الوعي المجتمعي بعالم الطفولة بشكل عام، خاصة لدى القائمين على رعاية الطفل، مؤكدًا أنه لا يوجد طفل معاق، فالإعاقة فيمن لا يدركون الطاقات الخلاقة لأطفالنا، بدليل ظهور عباقرة في مختلف العلوم والفنون تحدوا إعاقاتهم وأناروا الدنيا بعلومهم وفنونهم مثل طه حسين وبيتهوفن وهيلين كيلر.. وغيرهم.
فيما قدم د.إسماعيل نوري الربيعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة الأهلية محاضرة تحت عنوان: "الإعاقة والمضمون الثقافي"، أكد فيها أن الإعاقة ظاهرة توجد لدى كل المخلوقات، بنسب متفاوتة، فكل المخلوقات بلا استثناء لديها حدود تقف عندها ولا تستطيع أن تتجاوزها أو أن تفعل شيئاً ما.
ونبه نوري إلى أهمية المضمون الثقافي والاجتماعي في مجال التعامل مع الإعاقة، سواء من جانب الفرد أو المجتمع، فهذا المضمون الثقافي الاجتماعي هو ما قد يجعل المعاق يشعر بالإعاقة والعجز أو بالمقابل يشعر أنه إنسان طبيعي يمكن أن يندمج بسهولة مع مجتمع يتقبله ويفجر ما فيه من طاقات، لذلك فمن المهم جداً ترقية ثقافة المجتمع في مجال التعامل مع الإعاقة.
وألقى د.حسام الهامي أستاذ الإعلام المساعد بالجامعة الأهلية محاضرة بعنوان: "وسائل الاتصال والخيال والإبداع لدى الأطفال" تناول فيها دور وسائل الاتصال في إطلاق خيال الطفل أو الحد منه.
وأكد على أن الخيال يشكل طاقة كبرى من طاقات العقل البشري تمكنه من تجاوز الواقع عبر إعادة تشكيل بعض عناصر الحياة في شكل تصورات ذهنية، مضيفاً أن كافة منجزات البشر في العلوم والفنون ما هي إلا محاولات لتجسيد الخيال، كما أن الخيال هو السبيل الأساسي لتحقيق الإبداع والابتكار.
ونوه إلى أن باحثي الاتصال والإبداع انقسموا حيال تأثير التعرض لوسائل الاتصال على خيال الطفل وإبداعه ما بين فريق يرى أن تلك الوسائل محفزة للخيال وآخر يراها مثبطة له خاصة الوسائط البصرية أو المسموعة المرئية والتي يرون أن تجمد الخيال مقارنة بالكلمة المكتوبة أو المسموعة.
وتحت عنوان "الإعلام ودوره في تعزيز القيم لدى الأطفال" ألقى د.رضا أمين أستاذ الإعلام المشارك بالجامعة الأهلية محاضرة أكد في بدايتها على دور وسائل الاتصال والإعلام في تشكيل قيم الأطفال، ربما بصورة أكبر من أي مؤثر آخر في هذه الأيام؛ نظراً للوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمامها، كما أورد العديد من الأمثلة على الكيفية التي تنقل بها وسائل الاتصال قيمًا بعينها، سواء من خلال برامج الأطفال أو أفلام الرسوم المتحركة أو الألعاب الإلكترونية أو تطبيقات الحقيقة الافتراضية، التي تعكس عبر أحداثها وشخوصها قيمًا محددة، بعضها إيجابي مثل إتقان اللغة العربية والكثير منها -للأسف- سلبي كالعنف والعدوانية والصراع وترسيخ صور محددة حول شخصيات وجماعات بعينها.
أما أستاذ الإعلام المشارك بالأهلية د.كاظم مؤنس فألقى محاضرة حول تأثيرات التعرض المفرط للتلفاز لدى الأطفال، موضحاً أن هذا التعرض يجعل التلفاز أشبه بـ: (الذئب في ثياب الحمل) كما جاء في عنوان محاضرته، كونه يغرس لدى الطفل الكثير من العادات والسلوكيات السلبية من قبيل تنمية السلوك العنيف والعدواني وإضعاف القيم وتنمية النزعة الاستهلاكية وإضعاف التواصل الاجتماعي مع المحيطين به وضعف الملكات اللغوية، فضلا عن الإصابة بالتبلد والخمول العقلي.. وغيرها من التأثيرات، منبهاً إلى أن التلفاز وغيره من الوسائط الحديثة يلتهمون وقت الطفل التهاماً، ويبعدونه عن أشياء كثيرة كان من الممكن أن يفعلها بعدما أثبتت البحوث أن الطفل حين يبلغ من العمر ست سنوات يكون قد أضاع ما يصل إلى 7 أشهر متواصلة من عمره أمام الشاشة.