أكدت دراسة علمية نوقشت حديثا بجامعة الخليج العربي، وجود علاقة ارتباطية عكسية بين المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية لدى كل من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين في دولة الكويت.
واستعرضت الدراسة التي قدمها الباحث يوسف الشطي كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير بقسم صعوبات التعلم وحملت عنوان "العلاقة بين المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين في دولة الكويت"، الفروق بين التلاميذ العاديين والتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية لديهم.
وتوصل الباحث إلى أن مستويات المشكلات السلوكية مرتبة على التوالي: الإفراط في النشاط، التشتت والانتباهية، انخفاض أو ضعف مفهوم الذات، قصور المهارات الاجتماعية، الاندفاعية، السلوك العدواني والانسحابي، في حين جاءت مستويات المهارات الاجتماعية مرتبة على التوالي: التعاون، تكوين الصداقات، التواصل ثم المبادرة.
وأوصت الدراسة بأهمية توفير برامج إرشادية لإكساب المهارات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم والحد من المشكلات السلوكية لديهم، والعمل على عقد ورش تدريبية لمعلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم التي من شأنها رفع قدرتهم على التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية، كما أوصت بإجراء المزيد من البحوث في هذا المجال ليتسنى للمعنيين بهذا الأمر تقديم هذه الخدمات بشكل أفضل، والتغلب على كافة العوائق الناجمة عن ذلك.
إلى ذلك، استخدم الباحث الشطي مقياس المهارات الاجتماعية ومقياس تقدير الخصائص السلوكية لذوي المشكلات السلوكية سواء الاجتماعية أو الانفعالية، وقد تكونت لجنة المناقشة من أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك بالجامعة د.نادية التازي مشرفًا، وأستاذ علم النفس في جامعة المنصورة من جمهورية مصر العربية الأستاذ د. بدرية كمال أحمد ممتحنًا خارجيًا، وأستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك من الجامعة د. السيد سعد الخميسي ممتحنًا داخليًا.
{{ article.visit_count }}
واستعرضت الدراسة التي قدمها الباحث يوسف الشطي كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير بقسم صعوبات التعلم وحملت عنوان "العلاقة بين المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين في دولة الكويت"، الفروق بين التلاميذ العاديين والتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية لديهم.
وتوصل الباحث إلى أن مستويات المشكلات السلوكية مرتبة على التوالي: الإفراط في النشاط، التشتت والانتباهية، انخفاض أو ضعف مفهوم الذات، قصور المهارات الاجتماعية، الاندفاعية، السلوك العدواني والانسحابي، في حين جاءت مستويات المهارات الاجتماعية مرتبة على التوالي: التعاون، تكوين الصداقات، التواصل ثم المبادرة.
وأوصت الدراسة بأهمية توفير برامج إرشادية لإكساب المهارات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم والحد من المشكلات السلوكية لديهم، والعمل على عقد ورش تدريبية لمعلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم التي من شأنها رفع قدرتهم على التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية، كما أوصت بإجراء المزيد من البحوث في هذا المجال ليتسنى للمعنيين بهذا الأمر تقديم هذه الخدمات بشكل أفضل، والتغلب على كافة العوائق الناجمة عن ذلك.
إلى ذلك، استخدم الباحث الشطي مقياس المهارات الاجتماعية ومقياس تقدير الخصائص السلوكية لذوي المشكلات السلوكية سواء الاجتماعية أو الانفعالية، وقد تكونت لجنة المناقشة من أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك بالجامعة د.نادية التازي مشرفًا، وأستاذ علم النفس في جامعة المنصورة من جمهورية مصر العربية الأستاذ د. بدرية كمال أحمد ممتحنًا خارجيًا، وأستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك من الجامعة د. السيد سعد الخميسي ممتحنًا داخليًا.