اختتمت بعثة الإغاثة الطبية البحرينية، زيارتها الميدانية إلى منطقة تانا ريفر بكينيا، تزامنا مع اليوم العالمي للمياه في 22 مارس، بمشاركة أطباء وإعلاميين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، للوقوف على أبعاد مشكلة نقص المياه الحادة هناك واختلاط المياه الجوفية العذبة بمياه الصرف الصحي مما يؤدي إلى تفشي أمراض غاية في الخطورة يكون من نتائجها الوخيمة ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال بشكل كبير، فيما ستكشف عن نتائج عينات المياه قريباً.
وتركز وفد البعثة الإغاثية مهمتها السامية على نشر التوعية اللازمة بضرورة البحث عن مصادر آمنه للمياه، والمساهمة في انشاء آبار ارتوازية عميقة وتطوير محطة لتنقية الماء وجعله صالح للشرب مع عدم اغفال أهمية نقل الصورة كاملة الى العالم ونشر ما يعانونه هناك عن طريق جمع عينات من جميع مصادر المياه هناك وجلبها إلى البحرين لتحليلها ونشر النتائج عالميا لتكون تلك الرحلة مرجعا يعتمد عليه في إثبات واقعة تلوث المياه هناك واخراج المشكلة بشكل علمي طبي دقيق.
كما إن جمعية الإغاثة الطبية البحرينية تتعاون مع عدة منظمات إغاثية دولية لها باع طويل في الإغاثة الطبية وهي في بحث دائم عن أفضل سبل التعاون ودراسة الحاجات وإمكانية إشراك أطباء ومتطوعون من البحرين في مختلف الفعاليات ومناطق الإغاثة في العالم .
يذكر أن الإغاثة الطبية البحرينية تعتبر الحصول على ماء نقي خال من الشوائب والميكروبات حق من حقوق كل إنسان وأولوية لا يجب التهاون والتفريط فيها ، وهي سبيل للحفاظ على الحياة وتجنب الأمراض مثل الكوليرا والملاريا وداء السالمونيلا وحمى التيفوئيد بالإضافة إلى التهاب الكبد الوبائي أ وشلل الأطفال و غيرها من الأمراض التي تنتقل للإنسان عن طريق استخدامه وشربه للماء الملوث.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فالمياه الجوفية الملوثة تتسبب في وفاة 1.8 مليون شخص كل عام بحسب اخر الإحصائيات ويقدر أن 88 % من هذه المشاكل يُعزى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه النقية أو الجوفية العذبة مما يؤدي إلى تلويثها.
وعلى الرغم من تضافر الجهود فما زال 884 مليون شخص على نطاق العالم لا يحصلون على مياه شرب مأمونة ويفتقر نحو 2.6 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية، من قبيل المراحيض العادية أو البدائية مما يؤدي إلى نتيجة مخيفة وهي وفاة 5000 طفل كل يوم في المتوسط نتيجة لأمراض مرتبطة بالمياه والصرف الصحي يمكن الوقاية منها.
وتضم كينيا 46 مليون نسمة لا يزال 41 % منهم يعتمدون على وسائل بدائية للحصول على الماء مثل الآبار السطحية الضحلة ومياه الأنهار غير المنقاه بينما 59 % منهم يحصلون على مياه منقاة بأساليب غير متطورة وهو ما يتفاقم في المناطق البعيدة عن العاصمة والأقل حظا مما يزيد من حجم المأساة ويؤدي إلى وفيات في مختلف الفئات العمرية كان من الممكن تجنبها في حالة توفير مصادر موثوقة للمياه العذبة.
وتركز وفد البعثة الإغاثية مهمتها السامية على نشر التوعية اللازمة بضرورة البحث عن مصادر آمنه للمياه، والمساهمة في انشاء آبار ارتوازية عميقة وتطوير محطة لتنقية الماء وجعله صالح للشرب مع عدم اغفال أهمية نقل الصورة كاملة الى العالم ونشر ما يعانونه هناك عن طريق جمع عينات من جميع مصادر المياه هناك وجلبها إلى البحرين لتحليلها ونشر النتائج عالميا لتكون تلك الرحلة مرجعا يعتمد عليه في إثبات واقعة تلوث المياه هناك واخراج المشكلة بشكل علمي طبي دقيق.
كما إن جمعية الإغاثة الطبية البحرينية تتعاون مع عدة منظمات إغاثية دولية لها باع طويل في الإغاثة الطبية وهي في بحث دائم عن أفضل سبل التعاون ودراسة الحاجات وإمكانية إشراك أطباء ومتطوعون من البحرين في مختلف الفعاليات ومناطق الإغاثة في العالم .
يذكر أن الإغاثة الطبية البحرينية تعتبر الحصول على ماء نقي خال من الشوائب والميكروبات حق من حقوق كل إنسان وأولوية لا يجب التهاون والتفريط فيها ، وهي سبيل للحفاظ على الحياة وتجنب الأمراض مثل الكوليرا والملاريا وداء السالمونيلا وحمى التيفوئيد بالإضافة إلى التهاب الكبد الوبائي أ وشلل الأطفال و غيرها من الأمراض التي تنتقل للإنسان عن طريق استخدامه وشربه للماء الملوث.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فالمياه الجوفية الملوثة تتسبب في وفاة 1.8 مليون شخص كل عام بحسب اخر الإحصائيات ويقدر أن 88 % من هذه المشاكل يُعزى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه النقية أو الجوفية العذبة مما يؤدي إلى تلويثها.
وعلى الرغم من تضافر الجهود فما زال 884 مليون شخص على نطاق العالم لا يحصلون على مياه شرب مأمونة ويفتقر نحو 2.6 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية، من قبيل المراحيض العادية أو البدائية مما يؤدي إلى نتيجة مخيفة وهي وفاة 5000 طفل كل يوم في المتوسط نتيجة لأمراض مرتبطة بالمياه والصرف الصحي يمكن الوقاية منها.
وتضم كينيا 46 مليون نسمة لا يزال 41 % منهم يعتمدون على وسائل بدائية للحصول على الماء مثل الآبار السطحية الضحلة ومياه الأنهار غير المنقاه بينما 59 % منهم يحصلون على مياه منقاة بأساليب غير متطورة وهو ما يتفاقم في المناطق البعيدة عن العاصمة والأقل حظا مما يزيد من حجم المأساة ويؤدي إلى وفيات في مختلف الفئات العمرية كان من الممكن تجنبها في حالة توفير مصادر موثوقة للمياه العذبة.