- ولي العهد والأمير أندرو دوق يورك يفتتحان المنشأة بميناء سلمان رسمياً
- المنشأة ملمحاً استراتيجياً في علاقات الصداقة بين البحرين والمملكة المتحدة
- البحرين بقيادة الملك عملت على مواصلة تطوير مقوماتها الدفاعية والأمنية
- للمنشأة دور في إثراء التعاون بين المملكتين خاصة في المجالات العسكرية
- الأمير أندرو دوق يورك: حرص كبير على تطوير أفق التعاون بين البلدين
- وزير الخارجية: الروابط بين البحرين والمملكة المتحدة أقوى من أي وقت مضى
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني بميناء سلمان، محطة هامة في سجل جهود مملكة البحرين لدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والإسهام في تعزيز الاستقرار العالمي وحماية الممرات الدولية وتأمين حركة التجارة العالمية.
وأضاف سموه، أن هذه المنشأة تشكل ملمحاً استراتيجياً في علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة المتحدة الصديقة والممتدة عبر ما يزيد على قرنين من التعاون والتنسيق عالي المستوى على مختلف الأصعدة.
وأشار سموه إلى أنه ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فقد عملت مملكة البحرين على مواصلة تطوير مقوماتها الدفاعية والأمنية، كما سعت إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار سموه إلى دعم واهتمام مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى القائد الأعلى، بتوطيد وترسيخ علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع المملكة المتحدة، منوهاً سموه بدور منشأة الإسناد البحري البريطاني في إثراء التعاون الثنائي المشترك بين المملكتين خاصة في المجالات العسكرية وحفظ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة، مشيداً سموه بالموقع البارز للمملكة المتحدة الصديقة في جهود حفظ الأمن والاستقرار دولياً.
جاء ذلك لدى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، مع صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك، إلى منشأة الإسناد البحري البريطاني حيث جرت مراسم حفل الافتتاح الرسمي لمنشأة الإسناد البحري البريطاني بميناء سلمان، بحضور القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي وعدد من كبار الضباط.
وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي البحريني والسلام الملكي البريطاني ثم تفقد حرس الشرف الذي اصطف لتحية سموهما، كما ألقيت عدد من الكلمات بهذه المناسبة حيث ألقى صاحب السمو الملكي دوق يورك كلمة أشار فيها إلى أن اهتمام جلالة الملك المفدى وجلالة الملكة إليزابيث الثانية قد عزز من قوة العلاقات التاريخية والشراكة بين البلدين الصديقين، منوهاً سموه إلى أن منشأة الإسناد البحري البريطاني ستخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وقال سمو دوق يورك، إن هناك حرصاً كبيراً على مواصلة تطوير أفق التعاون بين البلدين معرباً عن ثقته في متانة أسس الشراكة بينهما وآملاً في استمرار تناميها، متمنياً التوفيق لسلاحي البحرية في المملكتين الصديقتين.
فيما ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، كلمة أعرب فيها عن الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى وجلالة الملكة إليزابيث اللذين رعيا استمرار تنامي علاقات البلدين الصديقين، كما أعرب عن التقدير لصاحب السمو الملكي دوق يورك لحضوره حفل افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني اليوم الذي يقام بعد فترة وجيزة من احتفال البلدين بمائتي عام من الصداقة والشراكة الممتدة بينهما.
وأكد أن الروابط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة أقوى من أي وقت مضى، وشراكتهما التاريخية تواصل الازدهار، كما أن التعاون على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والتجارية يواصل التطور والنماء.
وقال وزير الخارجية، إن افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني يشكل لحظة هامة يحتفي فيها البلدان بفصل جديد في علاقيتيهما العسكرية التي لطالما كانت مكوناً أساسياً في التعاون بينهما، فلقد كان للتعاون الدفاعي والأمني دور محوري في الحفاظ على أمن واستقرار الخليج على مدار التسعين سنة الماضية، فقد عمل منتسبو سلاحي البحرية البحريني والبريطاني جنباً إلى جنب للحفاظ على الاستقرار على مدى 3،2 مليون ميل مربع في المياه الدولية كأعضاء في القوات البحرية المشتركة.
وأضاف أن هذه المنشأة، وفي أول تواجد بحري دائم للمملكة المتحدة في المنطقة منذ 1971، ستكون إحدى أهم مرافق الإسناد للبحرية الملكية البريطانية خارج المياه البريطانية الإقليمية مما سيوفر دعماً حيوياً للمهام الاستراتيجية المشتركة، والأهم إنها تشكل تجسيداً واضحاً للالتزام المشترك بتعزيز أطر التعاون والتنسيق حيال مختلف التحديات.
واختتمت مراسم الافتتاح بجولة تفقدية لمرافق المنشاة، ثم تفضل صاحبا السمو الملكي ولي العهد ودوق يورك بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية.
- المنشأة ملمحاً استراتيجياً في علاقات الصداقة بين البحرين والمملكة المتحدة
- البحرين بقيادة الملك عملت على مواصلة تطوير مقوماتها الدفاعية والأمنية
- للمنشأة دور في إثراء التعاون بين المملكتين خاصة في المجالات العسكرية
- الأمير أندرو دوق يورك: حرص كبير على تطوير أفق التعاون بين البلدين
- وزير الخارجية: الروابط بين البحرين والمملكة المتحدة أقوى من أي وقت مضى
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني بميناء سلمان، محطة هامة في سجل جهود مملكة البحرين لدعم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والإسهام في تعزيز الاستقرار العالمي وحماية الممرات الدولية وتأمين حركة التجارة العالمية.
وأضاف سموه، أن هذه المنشأة تشكل ملمحاً استراتيجياً في علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة المتحدة الصديقة والممتدة عبر ما يزيد على قرنين من التعاون والتنسيق عالي المستوى على مختلف الأصعدة.
وأشار سموه إلى أنه ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فقد عملت مملكة البحرين على مواصلة تطوير مقوماتها الدفاعية والأمنية، كما سعت إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار سموه إلى دعم واهتمام مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى القائد الأعلى، بتوطيد وترسيخ علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع المملكة المتحدة، منوهاً سموه بدور منشأة الإسناد البحري البريطاني في إثراء التعاون الثنائي المشترك بين المملكتين خاصة في المجالات العسكرية وحفظ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة، مشيداً سموه بالموقع البارز للمملكة المتحدة الصديقة في جهود حفظ الأمن والاستقرار دولياً.
جاء ذلك لدى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، مع صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك، إلى منشأة الإسناد البحري البريطاني حيث جرت مراسم حفل الافتتاح الرسمي لمنشأة الإسناد البحري البريطاني بميناء سلمان، بحضور القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي وعدد من كبار الضباط.
وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي البحريني والسلام الملكي البريطاني ثم تفقد حرس الشرف الذي اصطف لتحية سموهما، كما ألقيت عدد من الكلمات بهذه المناسبة حيث ألقى صاحب السمو الملكي دوق يورك كلمة أشار فيها إلى أن اهتمام جلالة الملك المفدى وجلالة الملكة إليزابيث الثانية قد عزز من قوة العلاقات التاريخية والشراكة بين البلدين الصديقين، منوهاً سموه إلى أن منشأة الإسناد البحري البريطاني ستخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وقال سمو دوق يورك، إن هناك حرصاً كبيراً على مواصلة تطوير أفق التعاون بين البلدين معرباً عن ثقته في متانة أسس الشراكة بينهما وآملاً في استمرار تناميها، متمنياً التوفيق لسلاحي البحرية في المملكتين الصديقتين.
فيما ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، كلمة أعرب فيها عن الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى وجلالة الملكة إليزابيث اللذين رعيا استمرار تنامي علاقات البلدين الصديقين، كما أعرب عن التقدير لصاحب السمو الملكي دوق يورك لحضوره حفل افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني اليوم الذي يقام بعد فترة وجيزة من احتفال البلدين بمائتي عام من الصداقة والشراكة الممتدة بينهما.
وأكد أن الروابط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة أقوى من أي وقت مضى، وشراكتهما التاريخية تواصل الازدهار، كما أن التعاون على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والتجارية يواصل التطور والنماء.
وقال وزير الخارجية، إن افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني يشكل لحظة هامة يحتفي فيها البلدان بفصل جديد في علاقيتيهما العسكرية التي لطالما كانت مكوناً أساسياً في التعاون بينهما، فلقد كان للتعاون الدفاعي والأمني دور محوري في الحفاظ على أمن واستقرار الخليج على مدار التسعين سنة الماضية، فقد عمل منتسبو سلاحي البحرية البحريني والبريطاني جنباً إلى جنب للحفاظ على الاستقرار على مدى 3،2 مليون ميل مربع في المياه الدولية كأعضاء في القوات البحرية المشتركة.
وأضاف أن هذه المنشأة، وفي أول تواجد بحري دائم للمملكة المتحدة في المنطقة منذ 1971، ستكون إحدى أهم مرافق الإسناد للبحرية الملكية البريطانية خارج المياه البريطانية الإقليمية مما سيوفر دعماً حيوياً للمهام الاستراتيجية المشتركة، والأهم إنها تشكل تجسيداً واضحاً للالتزام المشترك بتعزيز أطر التعاون والتنسيق حيال مختلف التحديات.
واختتمت مراسم الافتتاح بجولة تفقدية لمرافق المنشاة، ثم تفضل صاحبا السمو الملكي ولي العهد ودوق يورك بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية.