تعلن هيئة البحرين للثّقافة والآثار السبت عن الحاصلين على جوائز الثّقافة الثّلاث: جائزة البحرين للكتاب، جائزة محمّد البنكيّ لشخصيّة العام الثّقافيّة وجائزة لؤلؤة البحرين، في جناح الهيئة بمعرض البحرين الدّوليّ الثّامن عشر للكتاب، بمشاركة عددٍ من المثقّفين والمفكّرين، الأدباء والباحثين وغيرهم من المهتمّين بشتّى المجالات الثّقافيّة.
وتنفردُ كلّ جائزةٍ من الجوائز الثّلاث بمبحثٍ أو منجزٍ خاصٍّ، إذ تهتمّ جائزة البحرين للكتاب بتشجيع الكُتّاب والباحثين للاشتغالِ في فضاءٍ معرفيّ تُحدّده الهيئة في كلّ دورةٍ للجائزة، من أجلِ تعزيز مكانة الأدب والكتابة، وتحفيز الاشتغال على الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلّفات والمنشورات بمختلف أنواعها.
وخصّصت الثّقافة هذا العامّ جائزة البحرين للكتاب لمشاركات كُتّاب وباحثي المملكة العربيّة السّعوديّة الشّقيقة، لتكون تحت عنوان "الأدب وتشكيل العالم"، وسيُعلَن العمل الفائز بناءً على اختيار لجنة التّحكيم، التي انعقدت في وقتٍ فائتٍ من هذا الأسبوع، برئاسة الدّكتور صلاح فضل وعضويّة كلّ من د.علي حري وإبراهيم بو هندي.
أمّا جائزة محمّد البنكيّ لشخصيّة العام الثّقافيّة، فتنتقي في هذه الدّورة إحدى الشّخصيّات التي أسهمَت في إثراء المشهدين الثّقافيّ والفكريّ من خلال اشتغالها وما قدّمت في مجالها الذي تنفردُ به.
يذكر أنّ إطلاق هذه الجائزة جاء تكريمًا لذكرى النّاقد والمثقّف الرّاحل محمّد أحمد البنكي الوكيل السّابق لوزارة الثّقافة آنذاك، الذي تفرد جائزة ذكراه اهتمامًا خاصًّا بتنمية الفكر والإبداع في الحقل الثّقافيّ، لذا ففي كلّ دورة، تُجدّد الثّقافة رهانها من خلال جائزة محمّد البنكيّ لشخصيّة العام الثّقافيّة على مساعي ومنجزات المثقّفين، وتكرّم في موسمها أحد المفكّرين، الباحثين، الأدباء، الفنّانين أو صاحب إنجازٍ ثقافيّ ملحوظ.
وبالنّسبة لجائزة لؤلؤة البحرين، فهي تُمنَح للمرّة الأولى هذا العام لإحدة الشّخصيّات التي قدّمت منجزاتها وأبحاثها لتعميق الأبعاد الإنسانيّة في المجتمعات.
وأعلنت الثّقافة عن تدشين الجائزة قبل عامين كعربون وفاءٍ لمساهمات الشّيخة للشّيخة لولوة بنت محمّد آل خليفة، رائدة العمل الاجتماعيّ في مملكة البحرين، إذ تسعى هيئة البحرين للثّقافة والآثار عبر هذه الجائزة لتكريم الكُتّاب والباحثين في مجال خدمة وتنمية المجتمعات والارتقاء بها، والذين تبنّوا الكتابة في مواضيع تسهم في تناول قضيّة الإنسان وتنوير المجتمعات فكريًّا، ثقافيًّا وحضاريًّا.
وتنفردُ كلّ جائزةٍ من الجوائز الثّلاث بمبحثٍ أو منجزٍ خاصٍّ، إذ تهتمّ جائزة البحرين للكتاب بتشجيع الكُتّاب والباحثين للاشتغالِ في فضاءٍ معرفيّ تُحدّده الهيئة في كلّ دورةٍ للجائزة، من أجلِ تعزيز مكانة الأدب والكتابة، وتحفيز الاشتغال على الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلّفات والمنشورات بمختلف أنواعها.
وخصّصت الثّقافة هذا العامّ جائزة البحرين للكتاب لمشاركات كُتّاب وباحثي المملكة العربيّة السّعوديّة الشّقيقة، لتكون تحت عنوان "الأدب وتشكيل العالم"، وسيُعلَن العمل الفائز بناءً على اختيار لجنة التّحكيم، التي انعقدت في وقتٍ فائتٍ من هذا الأسبوع، برئاسة الدّكتور صلاح فضل وعضويّة كلّ من د.علي حري وإبراهيم بو هندي.
أمّا جائزة محمّد البنكيّ لشخصيّة العام الثّقافيّة، فتنتقي في هذه الدّورة إحدى الشّخصيّات التي أسهمَت في إثراء المشهدين الثّقافيّ والفكريّ من خلال اشتغالها وما قدّمت في مجالها الذي تنفردُ به.
يذكر أنّ إطلاق هذه الجائزة جاء تكريمًا لذكرى النّاقد والمثقّف الرّاحل محمّد أحمد البنكي الوكيل السّابق لوزارة الثّقافة آنذاك، الذي تفرد جائزة ذكراه اهتمامًا خاصًّا بتنمية الفكر والإبداع في الحقل الثّقافيّ، لذا ففي كلّ دورة، تُجدّد الثّقافة رهانها من خلال جائزة محمّد البنكيّ لشخصيّة العام الثّقافيّة على مساعي ومنجزات المثقّفين، وتكرّم في موسمها أحد المفكّرين، الباحثين، الأدباء، الفنّانين أو صاحب إنجازٍ ثقافيّ ملحوظ.
وبالنّسبة لجائزة لؤلؤة البحرين، فهي تُمنَح للمرّة الأولى هذا العام لإحدة الشّخصيّات التي قدّمت منجزاتها وأبحاثها لتعميق الأبعاد الإنسانيّة في المجتمعات.
وأعلنت الثّقافة عن تدشين الجائزة قبل عامين كعربون وفاءٍ لمساهمات الشّيخة للشّيخة لولوة بنت محمّد آل خليفة، رائدة العمل الاجتماعيّ في مملكة البحرين، إذ تسعى هيئة البحرين للثّقافة والآثار عبر هذه الجائزة لتكريم الكُتّاب والباحثين في مجال خدمة وتنمية المجتمعات والارتقاء بها، والذين تبنّوا الكتابة في مواضيع تسهم في تناول قضيّة الإنسان وتنوير المجتمعات فكريًّا، ثقافيًّا وحضاريًّا.