* اكتشافات البحرين تغير خارطة احتياطيات الطاقة وموازين القوى العالمية
* البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري حول العالم
* محلل سياسي لـ "الوطن": الاكتشافات الجديدة تعزز مكانة البحرين سياسياً واقتصادياً
* الاكتشافات الجديدة تضعف تهديدات إيران للبحرين
* البحرين ستصبح من أغنى دول العالم
لندن - كميل البوشوكة
قالت صحف بريطانية إن "إعلان البحرين إن الاحتياطيات النفطية للحقل المكتشف حديثاً، وهو الأضخم على الإطلاق في البحرين، والذي يقدر بنحو 80 مليار برميل من النفط المحكم، يجعلها لاعباً رئيساً في السوق العالمية، ويعزز اقتصادها بشكل كبير ويرفع من مكانته في المنطقة"، مشيرة إلى أن "الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في البحرين تغير بشكل أساس خارطة احتياطيات الطاقة وموازين القوى في العالم"، مضيفة أن "ذلك يدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري حول العالم".
من جانبها، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن "البحرين سوف تصبح لاعبا رئيسا في اقتصاديات المنطقة".
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن "تعزز الاكتشافات النفطية الجديدة من اقتصاد المملكة ومن ثم يرفع من مكانته في المنطقة".
وذكرت أن "خارطة احتياطيات الطاقة وموازين القوى سوف تتغير حول العالم مع الاكتشافات الكبيرة في البحرين".
وأوضحت أن "اكتشاف 80 مليار برميل من النفط الصخري، يعادل كامل الاحتياطيات الروسية، الأمر الذي يدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري في العالم".
ولفتت الصحيفة إلى ان "البحرين قبل الاكتشافات العملاقة تعد بلدا صغيرا في قطاع الهيدروكربونات، وأصغر منتج في الخليج العربي وتحتل المرتبة الـ 57 في العالم، ومن ثم يمكن للحقل النفطي الجديد أن يلعب دوراً رئيساً في السوق العالمية، خاصة أن البحرين قبل الاكتشاف الجديد، تمتلك احتياطياً من النفط الخام يقدر بنحو 125 مليون برميل و92 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي".
وتوقعت الصحيفة أن تخطط البحرين الآن لدعوة شركات النفط الدولية للمساعدة في تطوير حوض الصخر الزيتي، الأول من نوعه".
وذكرت الصحيفة أنه "من المنتظر أن تتوقع منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" أن يزداد الطلب على النفط من دول خارج الكارتل، خاصة وأن البحرين ليست ضمن المجموعة لكنها تتبع إرشادات الإنتاج الخاصة بها".
واهتمت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية بإبراز معلومة أن حقل النفط الذي يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، وهو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة، هو في الواقع أكبر اكتشاف نفطي منذ عام 1932، ويحتوي على كميات كبيرة جداً من النفط والغازات العميقة، مما يعزز الاحتياطيات الحالية للبحرين".
من جانبه، قال الخبير في سياسة الشرق الأوسط والمحلل السياسي جون ستيل إن "الاكتشافات النفطية الجديدة في البحرين تعزز من مكانة المملكة سياسياً واقتصادياً على المستوى الإقليمي والدولية"، مضيفاً ان "البحرين مع الاكتشافات الجديدة ستصبح من أغنى دول العالم".
وأوضح أن "الاكتشافات الجديدة سوف تضعف من تهديدات إيران للبحرين، خاصة مع دعم طهران للمتطرفين والإرهابيين، في الوقت الذي تحظى فيه المنامة بالدعم من حلفائها، إقليمياً ودولياً، في مواجهة التطرف والإرهاب".
وفي وقت سابق، قال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن "الاحتياطيات النفطية لحقل مكتشف حديثاً، هو الأضخم على الإطلاق في البحرين، تقدر بما لا يقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم".
وكانت البحرين أعلنت الأحد أنها "اكتشفت مكامن للنفط المحكم والغاز العميق قبالة ساحلها الغربي".
وذكرت أن تقييمات مستقلة أجرتها دي جولير وماك نوتون وهاليبرتون، تؤكد اكتشاف الهيئة الوطنية للنفط والغاز كميات كبيرة من النفط في خليج البحرين لا تقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم، وبين 10 و20 تريليون قدم مكعبة من الغاز العميق.
ونوه الوزير البحريني بأن الاكتشاف النفطي الجديد من النفط الصخري في منطقة خليج البحرين الواقعة في المنطقة الغربية من حدود مملكة البحرين وبمساحة تقدر بـ2000 كيلومتر مربع، مؤكداً أن فريق الاستكشاف بالهيئة الوطنية للنفط والغاز يقوم حالياً ببذل جهود مضاعفة للوصول بالحقل المكتشف إلى مرحلة الإنتاج خلال 5 سنوات، وفي ذات الوقت يجري العمل على دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا الاكتشاف.
وأشار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إلى أن شركة نفط البحرين "بابكو" وبالتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال وفي إطار جهود التنقيب عن الغاز الطبيعي في الطبقات العميقة، وقامت بتحسين المسوحات الجيولوجية من خلال استغلال أحدث التقنيات المتاحة وحفر عدد من الآبار الاستكشافية التي أسفرت عن اكتشاف كميات من النفط الخفيف والغاز المصاحب.
وشدد على أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز ستواصل برامجها في مجال التنقيب عن النفط والغاز بالاعتماد على شركاتها الوطنية وبالاستفادة من خبرات شركات الخدمات النفطية العالمية. منوهاً بأنها تمثل فرصة استثمارية لشركات النفط العالمية والصناديق الاستثمارية للمساهمة في تطوير وإنتاج هذا المورد الحيوي والمهم.
{{ article.visit_count }}
* البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري حول العالم
* محلل سياسي لـ "الوطن": الاكتشافات الجديدة تعزز مكانة البحرين سياسياً واقتصادياً
* الاكتشافات الجديدة تضعف تهديدات إيران للبحرين
* البحرين ستصبح من أغنى دول العالم
لندن - كميل البوشوكة
قالت صحف بريطانية إن "إعلان البحرين إن الاحتياطيات النفطية للحقل المكتشف حديثاً، وهو الأضخم على الإطلاق في البحرين، والذي يقدر بنحو 80 مليار برميل من النفط المحكم، يجعلها لاعباً رئيساً في السوق العالمية، ويعزز اقتصادها بشكل كبير ويرفع من مكانته في المنطقة"، مشيرة إلى أن "الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في البحرين تغير بشكل أساس خارطة احتياطيات الطاقة وموازين القوى في العالم"، مضيفة أن "ذلك يدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري حول العالم".
من جانبها، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن "البحرين سوف تصبح لاعبا رئيسا في اقتصاديات المنطقة".
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن "تعزز الاكتشافات النفطية الجديدة من اقتصاد المملكة ومن ثم يرفع من مكانته في المنطقة".
وذكرت أن "خارطة احتياطيات الطاقة وموازين القوى سوف تتغير حول العالم مع الاكتشافات الكبيرة في البحرين".
وأوضحت أن "اكتشاف 80 مليار برميل من النفط الصخري، يعادل كامل الاحتياطيات الروسية، الأمر الذي يدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري في العالم".
ولفتت الصحيفة إلى ان "البحرين قبل الاكتشافات العملاقة تعد بلدا صغيرا في قطاع الهيدروكربونات، وأصغر منتج في الخليج العربي وتحتل المرتبة الـ 57 في العالم، ومن ثم يمكن للحقل النفطي الجديد أن يلعب دوراً رئيساً في السوق العالمية، خاصة أن البحرين قبل الاكتشاف الجديد، تمتلك احتياطياً من النفط الخام يقدر بنحو 125 مليون برميل و92 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي".
وتوقعت الصحيفة أن تخطط البحرين الآن لدعوة شركات النفط الدولية للمساعدة في تطوير حوض الصخر الزيتي، الأول من نوعه".
وذكرت الصحيفة أنه "من المنتظر أن تتوقع منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" أن يزداد الطلب على النفط من دول خارج الكارتل، خاصة وأن البحرين ليست ضمن المجموعة لكنها تتبع إرشادات الإنتاج الخاصة بها".
واهتمت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية بإبراز معلومة أن حقل النفط الذي يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، وهو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة، هو في الواقع أكبر اكتشاف نفطي منذ عام 1932، ويحتوي على كميات كبيرة جداً من النفط والغازات العميقة، مما يعزز الاحتياطيات الحالية للبحرين".
من جانبه، قال الخبير في سياسة الشرق الأوسط والمحلل السياسي جون ستيل إن "الاكتشافات النفطية الجديدة في البحرين تعزز من مكانة المملكة سياسياً واقتصادياً على المستوى الإقليمي والدولية"، مضيفاً ان "البحرين مع الاكتشافات الجديدة ستصبح من أغنى دول العالم".
وأوضح أن "الاكتشافات الجديدة سوف تضعف من تهديدات إيران للبحرين، خاصة مع دعم طهران للمتطرفين والإرهابيين، في الوقت الذي تحظى فيه المنامة بالدعم من حلفائها، إقليمياً ودولياً، في مواجهة التطرف والإرهاب".
وفي وقت سابق، قال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن "الاحتياطيات النفطية لحقل مكتشف حديثاً، هو الأضخم على الإطلاق في البحرين، تقدر بما لا يقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم".
وكانت البحرين أعلنت الأحد أنها "اكتشفت مكامن للنفط المحكم والغاز العميق قبالة ساحلها الغربي".
وذكرت أن تقييمات مستقلة أجرتها دي جولير وماك نوتون وهاليبرتون، تؤكد اكتشاف الهيئة الوطنية للنفط والغاز كميات كبيرة من النفط في خليج البحرين لا تقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم، وبين 10 و20 تريليون قدم مكعبة من الغاز العميق.
ونوه الوزير البحريني بأن الاكتشاف النفطي الجديد من النفط الصخري في منطقة خليج البحرين الواقعة في المنطقة الغربية من حدود مملكة البحرين وبمساحة تقدر بـ2000 كيلومتر مربع، مؤكداً أن فريق الاستكشاف بالهيئة الوطنية للنفط والغاز يقوم حالياً ببذل جهود مضاعفة للوصول بالحقل المكتشف إلى مرحلة الإنتاج خلال 5 سنوات، وفي ذات الوقت يجري العمل على دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا الاكتشاف.
وأشار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إلى أن شركة نفط البحرين "بابكو" وبالتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال وفي إطار جهود التنقيب عن الغاز الطبيعي في الطبقات العميقة، وقامت بتحسين المسوحات الجيولوجية من خلال استغلال أحدث التقنيات المتاحة وحفر عدد من الآبار الاستكشافية التي أسفرت عن اكتشاف كميات من النفط الخفيف والغاز المصاحب.
وشدد على أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز ستواصل برامجها في مجال التنقيب عن النفط والغاز بالاعتماد على شركاتها الوطنية وبالاستفادة من خبرات شركات الخدمات النفطية العالمية. منوهاً بأنها تمثل فرصة استثمارية لشركات النفط العالمية والصناديق الاستثمارية للمساهمة في تطوير وإنتاج هذا المورد الحيوي والمهم.