أهدى رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور صباح اليوم صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك مجموعة لوحات فنية خطية تتضمن أحاديث نبوية شريفة تؤكد على التسامح والتآخي والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع وأطيافه وتعكس سماحة الدين الإسلامي الحنيف.
جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك إلى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مركز عيسى الثقافي وذلك بحضور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز وأعضاء مجلس الأمناء وبمشاركة عضو مجلس الأوقاف الجعفرية عبدالحسن الديري والقائم بأعمال مدير الإدارة علي ميرزا.
وأكد آل عصفور أن مملكة البحرين تتميز بمكانة رفيعة برغم صغر رقعتها الجغرافية، وكانت ولا زالت مهداً ومحطة لتلاقي شعوب العالم على امتداد التاريخ البشري، وستبقى موطن التعايش والتجانس والاحترام لكل الأجناس والأعراق والقوميات والأديان.
وقال إن القيم الانسانية والمثل والمبادئ السامية العليا ينبغي أن تكون هي القاسم المشترك للتعايش السلمي وتحقيق الانسجام بين أفراد المجتمعات المختلطة المتمازجة الأديان من أجل بناء مجتمع المدينة الفاضلة الذي يقوم على احترام انسانية الآخر واحترام حرمة وجوده وحرمة أملاكه وعلاقاته بين بني جنسه في الحياة وحقه في توفير أسباب الأمن والرخاء والاستقرار والسّلام والعيش الكريم وهو الهم والحلم المشترك الذي يسعى إليه كل انسان مهما اختلفت اعتقاداته.
وأقامت إدارة الأوقاف الجعفرية معرضا فنيا من إنتاج وحدة العمارة الإسلامية في الإدارة للفنانين سلمان أكبر وحسن آل حيدر تتضمن الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على قيم التعايش والسلام بين مختلف الشعوب والحضارات.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك إلى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مركز عيسى الثقافي وذلك بحضور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز وأعضاء مجلس الأمناء وبمشاركة عضو مجلس الأوقاف الجعفرية عبدالحسن الديري والقائم بأعمال مدير الإدارة علي ميرزا.
وأكد آل عصفور أن مملكة البحرين تتميز بمكانة رفيعة برغم صغر رقعتها الجغرافية، وكانت ولا زالت مهداً ومحطة لتلاقي شعوب العالم على امتداد التاريخ البشري، وستبقى موطن التعايش والتجانس والاحترام لكل الأجناس والأعراق والقوميات والأديان.
وقال إن القيم الانسانية والمثل والمبادئ السامية العليا ينبغي أن تكون هي القاسم المشترك للتعايش السلمي وتحقيق الانسجام بين أفراد المجتمعات المختلطة المتمازجة الأديان من أجل بناء مجتمع المدينة الفاضلة الذي يقوم على احترام انسانية الآخر واحترام حرمة وجوده وحرمة أملاكه وعلاقاته بين بني جنسه في الحياة وحقه في توفير أسباب الأمن والرخاء والاستقرار والسّلام والعيش الكريم وهو الهم والحلم المشترك الذي يسعى إليه كل انسان مهما اختلفت اعتقاداته.
وأقامت إدارة الأوقاف الجعفرية معرضا فنيا من إنتاج وحدة العمارة الإسلامية في الإدارة للفنانين سلمان أكبر وحسن آل حيدر تتضمن الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على قيم التعايش والسلام بين مختلف الشعوب والحضارات.