شارك إمام وخطيب جامع الرفاع فيوز الشيخ سلمان المشعل، في اللقاء التشاوري للدليل الإرشادي للأئمة والوعاظ المسلمين في ثقافة وممارسة الحوار وتقبل الآخر، والذي أقيم في القاهرة يومي 28 و29 مارس، تلبية لدعوة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وأكد المشعل أن "اللقاء شهد تفاعلا إيجابيا حيث سلط الضوء على مداخل دولية ومحلية حول موضوع قضايا الحوار الملحة في العالم العربي من جهة ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات من جهة أخرى".
وأوضح أنه "تم تخصيص جلسة لمناقشة كيفية نشر الدليل واستخدامه من قبل المؤسسات الدينية وكيفية نشر الدليل واستخدامه من قبل البرامج الجامعية ذات الصلة لمعالجة التطرف والغلو والتكفير وبيان أثره على الحوار بين الثقافات".
وشدد المشعل على أن "اللقاء خطوة مهمة للارتقاء بأداء الأئمة والخطباء والوعاظ لأنه ركز على نشر قيم التعايش السلمي، والتعددية الثقافية، وإبراز معاني الحرية، ومبادئ العدل، وسماحة الدين الإسلامي".
وأشاد "بجهود "اليونسكو" في ترويج ثقافة الحوار"، مؤكداً أن "جهود الأزهر الشريف وبرنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المجال الدعوي المهم تستحق الثناء لما لها من نفع كبير في خدمة المجتمعات العربية من المنظور الديني والتربوي على حد سواء".
واشتملت أبرز توصيات الملتقى على "ضرورة الاستفادة من جميع الملاحظات -قدر الإمكان- لتطوير الدليل الحالي، فيما تم اختيار مجموعة من المشاركين لمتابعة ذلك الأمر".
وأكد الملتقى أن "السادة العلماء والخطباء هم حملة مشاعل الحوار في القضايا العصرية من المنظور الشرعي وفقاً للمصادر الصحيحة".
وعلى مدار يومين، حرص المشاركون على مراجعة ومناقشة الدليل الاسترشادي الذي يحتوي على 301 صفحة. ولقد قام المشاركون بمراجعة شاملة لفصول الدليل واستعراض مدى مواءمتها للمنطقة العربية وترتيبها وتبويبها.
وقام المشاركون بمراجعة المصطلحات والمراجع المستعملة في الدليل ومدى انعكاس التنوع الموجود في المنطقة العربية في الموضوعات المقترحة. وفي هذا السياق تم تقديم مجموعة مقترحات حول بُنية الدليل بشكل عام وشكله النهائي وكيف يمكن استخدامه في تدريب الأئمة والوعاظ وتطوير مقدرتهم ومهاراتهم في قوة الإقناع، والإفادة من الخطط المقترحة من الدول المشاركة لنشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر.
يذكر أن الملتقى من تنظيم مكتب "اليونسكو" الإقليمي في بيروت بالشراكة مع الأزهر الشريف ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبدعم من برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام والحوار.
وأكد المشعل أن "اللقاء شهد تفاعلا إيجابيا حيث سلط الضوء على مداخل دولية ومحلية حول موضوع قضايا الحوار الملحة في العالم العربي من جهة ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات من جهة أخرى".
وأوضح أنه "تم تخصيص جلسة لمناقشة كيفية نشر الدليل واستخدامه من قبل المؤسسات الدينية وكيفية نشر الدليل واستخدامه من قبل البرامج الجامعية ذات الصلة لمعالجة التطرف والغلو والتكفير وبيان أثره على الحوار بين الثقافات".
وشدد المشعل على أن "اللقاء خطوة مهمة للارتقاء بأداء الأئمة والخطباء والوعاظ لأنه ركز على نشر قيم التعايش السلمي، والتعددية الثقافية، وإبراز معاني الحرية، ومبادئ العدل، وسماحة الدين الإسلامي".
وأشاد "بجهود "اليونسكو" في ترويج ثقافة الحوار"، مؤكداً أن "جهود الأزهر الشريف وبرنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المجال الدعوي المهم تستحق الثناء لما لها من نفع كبير في خدمة المجتمعات العربية من المنظور الديني والتربوي على حد سواء".
واشتملت أبرز توصيات الملتقى على "ضرورة الاستفادة من جميع الملاحظات -قدر الإمكان- لتطوير الدليل الحالي، فيما تم اختيار مجموعة من المشاركين لمتابعة ذلك الأمر".
وأكد الملتقى أن "السادة العلماء والخطباء هم حملة مشاعل الحوار في القضايا العصرية من المنظور الشرعي وفقاً للمصادر الصحيحة".
وعلى مدار يومين، حرص المشاركون على مراجعة ومناقشة الدليل الاسترشادي الذي يحتوي على 301 صفحة. ولقد قام المشاركون بمراجعة شاملة لفصول الدليل واستعراض مدى مواءمتها للمنطقة العربية وترتيبها وتبويبها.
وقام المشاركون بمراجعة المصطلحات والمراجع المستعملة في الدليل ومدى انعكاس التنوع الموجود في المنطقة العربية في الموضوعات المقترحة. وفي هذا السياق تم تقديم مجموعة مقترحات حول بُنية الدليل بشكل عام وشكله النهائي وكيف يمكن استخدامه في تدريب الأئمة والوعاظ وتطوير مقدرتهم ومهاراتهم في قوة الإقناع، والإفادة من الخطط المقترحة من الدول المشاركة لنشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر.
يذكر أن الملتقى من تنظيم مكتب "اليونسكو" الإقليمي في بيروت بالشراكة مع الأزهر الشريف ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبدعم من برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام والحوار.