قال رائد الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة ستراديكو للاستشارات خليل القاهري: "إن برنامج "عيادة الأعمال" يهدف إلى دعم ألف مؤسسة بحرينية صغيرة ومتوسطة وتزويد القائمين على تلك المؤسسات بالأدوات اللازمة لتطوير أعمالها وتجاوز التحديات من خلال حزمة من الحلول المرنة القابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتعريفهم بالخدمات الاستشارية والتدريبية الضرورية لنموها، بالحد الأدنى من الكلفة والوقت والجهد، ومساعدتها لتعزيز جودة خدماتها ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يرفع من مساهمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد الوطني".
وأوضح القاهري أن البرنامج الذي جرى إطلاقه تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد ب الزياني، أتاح حتى الآن لـ80 مؤسسة بحرينية إمكانية الاستفادة منه، ومساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية التي يفرضها تهاوي أسعار النفط، والثبات في مواجهة التقلبات الاقتصادية الطبيعة للسوق على المستوى المحلي والإقليمي وحتى الدولي أحياناً، إلى جانب تمكين رواد الأعمال من خلال دورات تدريبية على الحد من الأثر السلبي للمنافسة غير المدروسة وقلة الخبرات وحداثة التجارب في بعض الحالات، كما أنه يمهد الطريق للشركات في مواجهة المعوقات التي تهدد استمرار ونمو أي مشروع بشكل فردي.
وأشار إلى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه في مملكة البحرين، مضيفاً: "نعتمد في البرنامج مجموعة من الآليات والقوائم لتقيم الشركات المنتسبة للبرنامج، وذلك لضمان الأثر الإيجابي للدورات على المدى البعيد، كما أننا حرصنا عند تصميمنا لبرنامج عيادة الأعمال على تنويع العناوين المطروحة لتتناول مختلف القضايا التي تهم رواد الأعمال بمختلف مجالاتهم، إلى جانب توفير إمكانية المرونة في الدفع". وأضاف: "إن امتداد البرنامج على مدة زمنية محددة يساعد المشتركين به على اكتساب المزيد من المهارات وتطوير قدراتهم في إدارة مشاريعهم الخاص لضمان نجاحها وثباتها وتنامي مردودها المادي".
ويتألف برنامج "عيادة الأعمال" من 12 دورة تدريبية متاحة أمام أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمرونة، وبما يتناسب مع أوقاتهم، وهي تتضمن دورات تدريبية شهرية وورش عمل جماعية وجلسات استشارية فردية، وتركز مفردات البرنامج على العديد من المحاور من بينها المهارات الإدارة لرواد الأعمال، ونظم إدارة الجودة، المبيعات والتسويق، وإدارة الشؤون المالية، وكتابة العقود التجارية، وإدارة الموارد البشرية لأصحاب الأعمال، ونظم المعلومات الدراية، والسلامة المهنية، وإدارة الأداء.
وأوضح القاهري أن البرنامج الذي جرى إطلاقه تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد ب الزياني، أتاح حتى الآن لـ80 مؤسسة بحرينية إمكانية الاستفادة منه، ومساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية التي يفرضها تهاوي أسعار النفط، والثبات في مواجهة التقلبات الاقتصادية الطبيعة للسوق على المستوى المحلي والإقليمي وحتى الدولي أحياناً، إلى جانب تمكين رواد الأعمال من خلال دورات تدريبية على الحد من الأثر السلبي للمنافسة غير المدروسة وقلة الخبرات وحداثة التجارب في بعض الحالات، كما أنه يمهد الطريق للشركات في مواجهة المعوقات التي تهدد استمرار ونمو أي مشروع بشكل فردي.
وأشار إلى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه في مملكة البحرين، مضيفاً: "نعتمد في البرنامج مجموعة من الآليات والقوائم لتقيم الشركات المنتسبة للبرنامج، وذلك لضمان الأثر الإيجابي للدورات على المدى البعيد، كما أننا حرصنا عند تصميمنا لبرنامج عيادة الأعمال على تنويع العناوين المطروحة لتتناول مختلف القضايا التي تهم رواد الأعمال بمختلف مجالاتهم، إلى جانب توفير إمكانية المرونة في الدفع". وأضاف: "إن امتداد البرنامج على مدة زمنية محددة يساعد المشتركين به على اكتساب المزيد من المهارات وتطوير قدراتهم في إدارة مشاريعهم الخاص لضمان نجاحها وثباتها وتنامي مردودها المادي".
ويتألف برنامج "عيادة الأعمال" من 12 دورة تدريبية متاحة أمام أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمرونة، وبما يتناسب مع أوقاتهم، وهي تتضمن دورات تدريبية شهرية وورش عمل جماعية وجلسات استشارية فردية، وتركز مفردات البرنامج على العديد من المحاور من بينها المهارات الإدارة لرواد الأعمال، ونظم إدارة الجودة، المبيعات والتسويق، وإدارة الشؤون المالية، وكتابة العقود التجارية، وإدارة الموارد البشرية لأصحاب الأعمال، ونظم المعلومات الدراية، والسلامة المهنية، وإدارة الأداء.