- الأمير سلمان: استضافة السعودية ورئاسة خادم الحرمين للقمة العربية عناصر نجاح
- السعودية قادرة على الوصول بالقمة إلى ما ترجوه دول وشعوب المنطقة من أمن
- زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة فتحت آفاقاً من التعاون مع أمريكا
- أوضاع الأمة العربية تتطلب العمل بكل قوة لتعزيز الصف ووحدة كلمته
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الفرحة قد عمت البحرين ودول المنطقة المحبة للخير لها بالاكتشافات النفطية التي كانت نتاجاً للتوجيهات السامية والموفقة لجلالة الملك المفدى والجهود المثمرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد وأن الحكومة تسعى بكل قوة للعمل على استخراج ما تم اكتشافه وتوظيف عوائده لخدمة التنمية ورفاه المواطن البحريني.
ولدى لقاء سموه بالسفراء العرب، تمنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التوفيق للقمة العربية المقبلة حيث يُعد استضافتها وانعقادها في المملكة العربية السعودية الشقيقة ورئاسة خادم الحرمين الشريفين لها بحد ذاتها عناصر نجاح مهمة للقمة خاصة وأنها تعقد في ظروف تشهد صلابة الموقف العربي وتماسك دوله.
وأشاد سموه بأهمية زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأنها فتحت آفاقاً جديدة من التعاون الثنائي والخليجي مع أمريكا، فيما أشاد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت الشيخ عزام مبارك الصباح بالدور الكبير والمشهود لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم وحدة الصف والتوافق العربي ونصرة قضايا الأمة العربية.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى المملكة يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي في المملكة الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة، والذين رفعوا إلى سموه أسمى التهاني بمناسبة اكتشاف المورد الكبير من النفط الصخري الخفيف واكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق في مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أعرب سموه عن خالص تقديره للمشاعر الطيبة التي عبر عنها سفراء الدول الخليجية والعربية الشقيقة بهذه المناسبة، وما أبدوه من فرحة صادقة تعكس عمق المحبة والأخوة التي تجمع بين الشعوب العربية، قائلاً سموه إن هذا يؤكد أن فرحتنا واحدة وأن أي نجاح تحققه أي دولة من دولنا هو نجاح للجميع.
وقال سموه:" إننا نعيش أجواء فرحة، ونتطلع بإذن الله عز وجل إلى أن يكون هذا الاكتشاف بداية لمرحلة جديدة في مسيرة النهضة التي تشهدها المملكة، ودعم ما تبنته الحكومة من خطط تنموية طموحة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز رفعة البحرين ورخاء شعبها".
وفي الشأن الخارجي، شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية مؤتمر القمة العربية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة الشهر الجاري، في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات، مؤكداً سموه ثقته في قدرة المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الوصول بالقمة العربية المقبلة إلى ما ترجوه دول وشعوب المنطقة من أمن واستقرار ونماء.
وأعرب سموه، عن تطلعه إلى أن تسهم نتائج القمة العربية المقبلة في الدفع نحو مزيد من العمل العربي المشترك الذي يحقق وحدة الصف في مواجهة مختلف التحديات، وأن تكون مصدر خير للدول والشعوب العربية.
وأشاد سموه بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وبمؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والاسلامية.
وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل قيادتها الحكيمة، تبذل اليوم جهوداً كبيرة في الدفاع عن الأمن القومي العربي، وتتبنى العديد من المواقف والمبادرات الرامية إلى تعزيز التماسك العربي وضمان أمن واستقرار الدول والشعوب العربية في خضم تحديات جمة.
وأشاد سموه في هذا الصدد، بالجولة الخارجية الحالية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي بدأها بزيارة جمهورية مصر العربية ثم المملكة المتحدة ثم الولايات المتحدة الأمريكية وصولاً إلى جمهورية فرنسا، مؤكداً سموه أنها ناجحة وموفقة بكل المقاييس في جوانبها السياسية والاقتصادية والعسكرية، وعززت من مكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة القرار الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن أوضاع الأمة العربية تتطلب العمل بكل قوة لتعزيز الصف العربي ووحدة كلمته، وتجاوز ما مرت به من منعطفات خلال السنوات الماضية، مشدداً سموه على ضرورة الحذر واليقظة من المحاولات المستمرة لاستهداف الأمة العربية، وأخذ الدروس والعبر مما مرت به من أحداث.
وأكد سموه، حرص مملكة البحرين على تطوير التعاون مع كافة الدول الخليجية والعربية الشقيقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيداً سموه بما يبذله سفراء الدول الخليجية والعربية الشقيقة من جهود لتقوية الروابط والعلاقات التي تجمع دولهم بمملكة البحرين.
من جانبه، أعرب عميد السلك الدبلوماسي في المملكة الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة باسمه وباسم الحضور، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكداً أن سموه معروف عنه ومشهود له بمواقفه الداعمة لوحدة الصف العربي ونصرة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال: "إن مواقف سموه ستظل مشهودة ومحفورة في وجدان كل العرب، كما أن سموه صاحب حكمة ورؤية متميزة في قراءة المشهد العربي والدولي، وكلمات ومواقف سموه تشكل زاداً ينم عن خبرة سموه وثقافته الواسعة".
وأعرب عن سعادته وجميع أبناء الشعوب العربية بالاكتشاف النفطي الجديد بمملكة البحرين وتهانيهم الصادقة للبحرين قيادة وحكومة وشعباً على هذا الإنجاز، الذي من شأنه أن يدعم جهود المملكة في مجالات التنمية والبناء.
{{ article.visit_count }}
- السعودية قادرة على الوصول بالقمة إلى ما ترجوه دول وشعوب المنطقة من أمن
- زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة فتحت آفاقاً من التعاون مع أمريكا
- أوضاع الأمة العربية تتطلب العمل بكل قوة لتعزيز الصف ووحدة كلمته
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الفرحة قد عمت البحرين ودول المنطقة المحبة للخير لها بالاكتشافات النفطية التي كانت نتاجاً للتوجيهات السامية والموفقة لجلالة الملك المفدى والجهود المثمرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد وأن الحكومة تسعى بكل قوة للعمل على استخراج ما تم اكتشافه وتوظيف عوائده لخدمة التنمية ورفاه المواطن البحريني.
ولدى لقاء سموه بالسفراء العرب، تمنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التوفيق للقمة العربية المقبلة حيث يُعد استضافتها وانعقادها في المملكة العربية السعودية الشقيقة ورئاسة خادم الحرمين الشريفين لها بحد ذاتها عناصر نجاح مهمة للقمة خاصة وأنها تعقد في ظروف تشهد صلابة الموقف العربي وتماسك دوله.
وأشاد سموه بأهمية زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأنها فتحت آفاقاً جديدة من التعاون الثنائي والخليجي مع أمريكا، فيما أشاد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت الشيخ عزام مبارك الصباح بالدور الكبير والمشهود لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم وحدة الصف والتوافق العربي ونصرة قضايا الأمة العربية.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى المملكة يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي في المملكة الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة، والذين رفعوا إلى سموه أسمى التهاني بمناسبة اكتشاف المورد الكبير من النفط الصخري الخفيف واكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق في مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أعرب سموه عن خالص تقديره للمشاعر الطيبة التي عبر عنها سفراء الدول الخليجية والعربية الشقيقة بهذه المناسبة، وما أبدوه من فرحة صادقة تعكس عمق المحبة والأخوة التي تجمع بين الشعوب العربية، قائلاً سموه إن هذا يؤكد أن فرحتنا واحدة وأن أي نجاح تحققه أي دولة من دولنا هو نجاح للجميع.
وقال سموه:" إننا نعيش أجواء فرحة، ونتطلع بإذن الله عز وجل إلى أن يكون هذا الاكتشاف بداية لمرحلة جديدة في مسيرة النهضة التي تشهدها المملكة، ودعم ما تبنته الحكومة من خطط تنموية طموحة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز رفعة البحرين ورخاء شعبها".
وفي الشأن الخارجي، شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية مؤتمر القمة العربية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة الشهر الجاري، في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات، مؤكداً سموه ثقته في قدرة المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الوصول بالقمة العربية المقبلة إلى ما ترجوه دول وشعوب المنطقة من أمن واستقرار ونماء.
وأعرب سموه، عن تطلعه إلى أن تسهم نتائج القمة العربية المقبلة في الدفع نحو مزيد من العمل العربي المشترك الذي يحقق وحدة الصف في مواجهة مختلف التحديات، وأن تكون مصدر خير للدول والشعوب العربية.
وأشاد سموه بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وبمؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والاسلامية.
وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل قيادتها الحكيمة، تبذل اليوم جهوداً كبيرة في الدفاع عن الأمن القومي العربي، وتتبنى العديد من المواقف والمبادرات الرامية إلى تعزيز التماسك العربي وضمان أمن واستقرار الدول والشعوب العربية في خضم تحديات جمة.
وأشاد سموه في هذا الصدد، بالجولة الخارجية الحالية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي بدأها بزيارة جمهورية مصر العربية ثم المملكة المتحدة ثم الولايات المتحدة الأمريكية وصولاً إلى جمهورية فرنسا، مؤكداً سموه أنها ناجحة وموفقة بكل المقاييس في جوانبها السياسية والاقتصادية والعسكرية، وعززت من مكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة القرار الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن أوضاع الأمة العربية تتطلب العمل بكل قوة لتعزيز الصف العربي ووحدة كلمته، وتجاوز ما مرت به من منعطفات خلال السنوات الماضية، مشدداً سموه على ضرورة الحذر واليقظة من المحاولات المستمرة لاستهداف الأمة العربية، وأخذ الدروس والعبر مما مرت به من أحداث.
وأكد سموه، حرص مملكة البحرين على تطوير التعاون مع كافة الدول الخليجية والعربية الشقيقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيداً سموه بما يبذله سفراء الدول الخليجية والعربية الشقيقة من جهود لتقوية الروابط والعلاقات التي تجمع دولهم بمملكة البحرين.
من جانبه، أعرب عميد السلك الدبلوماسي في المملكة الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة باسمه وباسم الحضور، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكداً أن سموه معروف عنه ومشهود له بمواقفه الداعمة لوحدة الصف العربي ونصرة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال: "إن مواقف سموه ستظل مشهودة ومحفورة في وجدان كل العرب، كما أن سموه صاحب حكمة ورؤية متميزة في قراءة المشهد العربي والدولي، وكلمات ومواقف سموه تشكل زاداً ينم عن خبرة سموه وثقافته الواسعة".
وأعرب عن سعادته وجميع أبناء الشعوب العربية بالاكتشاف النفطي الجديد بمملكة البحرين وتهانيهم الصادقة للبحرين قيادة وحكومة وشعباً على هذا الإنجاز، الذي من شأنه أن يدعم جهود المملكة في مجالات التنمية والبناء.