أكد رجال أعمال ان استمرار نجاح البحرين في احتضان سباق الفورمولا 1 "نجاح كبير للاقتصاد الوطني ولبيئة الاستثمار الجاذبة لكافة أصناف تدفقات رؤوس الأموال سواء في مجال رياضة السيارات أو غيرها من القطاعات الاقتصادية الحيوية".
وقال رجال الأعمال لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن "المملكة أثبتت في النسخة الـ14 من السباق أنها لاتزال موطن رياضة السيارات الأكثر تميزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينا) بفضل التنظيم الاستثنائي والتسهيلات المقدمة للسائقين والفرق المشاركة ولزوار الحلبة"، مشيرين إلى أن البحرين "واصلت تميزها في استضافة سباقات الفورمولا 1 الليلية تحت الأنوار الكاشفة، لتؤكد علو كعبها على جميع الحلبات العالمية من حيث استضافة السباق في الفترتين الصباحية والمسائية أكثر من مرة".
وقال رجل الأعمال محمد داداباي إن المنافع الاقتصادية من احتضان البحرين لأحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم لا تعد ولا تحصى، خاصة أنها تغطي كافة جوانب الاقتصاد الوطني وقطاعاته الرئيسة وحتى الثانوية منها، مشيراً إلى أن البحرين رسخت لنفسها موطئ قدم تصعب إزاحته من الخارطة العالمية في مجال رياضة السيارات وتحديداً سباقات الفورمولا 1 التي تعتبر الأغلى في العالم.
وأضاف "منذ أن رأت حلبة البحرين الدولية النور في العام 2004 ضمن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والبحرين تواصل جني المزيد من المكاسب الاقتصادية والتجارية والسياحية والاستثمارية التي تبلغ مليارات الدولارات"، مستشهداً بالقطاع السياحي "الذي يشهد زخماً فريداً من حيث عدد الزوار ونسب الإشغال الفندقي ومرتادي الفنادق والمطاعم والمقاهي، الى جانب جذب مزيد من المستثمرين في المجال السياحي وإقامة فنادق ومنتجعات اكثر في المستقبل القريب لمواكبة الزيادة في السواح".
الفوائد تصل للمؤسسات الصغيرة
فيما لفت رجل الأعمال خالد الأمين إلى "فوائد جمة يجنيها الاقتصاد الوطني على صعيد جميع القطاعات السياحية، أبرزها قطاع الفنادق وأماكن الترفيه والمجمعات"، موضحاً أن "البحرين نجحت في استقطاب أعداد ضخمة من عشاق الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، وأن المنافع الاقتصادية للفورمولا 1 ليست محصورة في الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف فقط، بل تطال بالتأكيد المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع".
وتوقع الأمين أن تتجاوز عوائد استضافة سباق الفورمولا 1 حاجز النصف مليار دولار، منوهاً إلى أن حلبة البحرين التي أصبحت محط أنظار الملايين حول العالم أسهمت في الترويج لاسم البحرين وللاقتصاد المنفتح والحر.
واكد أن الحلبة تشكل اليوم موقعاً استراتيجياً مهماً بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة، ما سيغير ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر.
مكاسب سياحية ضخمة
وأكد رجل الأعمال جميل وفا أن "الفورمولا 1 حدث في غاية الأهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني وللارتقاء بسمعة البحرين التي كانت ومازالت الأفضل على مستوى المنطقة من حيث الانفتاح الاقتصادي ومرونة بيئة الاستثمار وترحيبها بكافة المستثمرين".
وأرجع وفا الريادة البحرينية في رياضة السيارات إلى "رؤية سمو ولي العهد في مسعاه الحثيث وعزيمته التي لا تنضب في جعل البحرين موطن رياضة السيارات والأولى من نوعها الفريد على مستوى المنطقة والعالم".
ولفت وفا إلى "مكاسب سياحية ضخمة بفضل حلبة البحرين الدولية واستضافتها كبرى الفعاليات الإقليمية والعالمية وأبرزها سباق الفورمولا 1 الذي جعل الملايين من مختلف الجنسيات يزورون المملكة على مدار 14 عاماً".
فوائد على قطاع المواصلات
في حين قال رجل الأعمال خالد القعود إن "نظرة سمو ولي العهد بأن تكون البحرين موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لها انطباع تنموي اقتصادي يخدم المملكة بالارتقاء بمركزها على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف "هذه الفعاليات المتميزة تجذب ذوي الاختصاص وعشاق السرعة لتزيد الجذب السياحي فتكون وجهة تفضيلية للمستثمرين في مجالات السياحة ورياضة السيارات"، معتبراً أن سباق الفورمولا 1 في الصخير "يشكل فرصة ذهبية للترويج لمقومات الاستثمار في البحرين وبالأخص ما يقدمه ميناء خليفة والمناطق الصناعية من مقومات لوجستية وتجارية واستثمارية متطورة".
ولفت القعود إلى أن "قطاع الطيران والمواصلات كتأجير السيارات والتاكسي والنقل العام من أبرز القطاعات المستفيدة من الفورمولا 1 مع زيادة أعداد الرحلات الجوية والترويج لطيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، إضافة إلى ازدهار قطاع الاتصالات الذي يدعم الدخل القومي، بجانب زيادة رقعة البيع في المناطق الترفيهية من مطاعم ومقاهي ومجمعات تجارية ومتاجر التجزئة من البسة او اغذية او اكسسوارات وغيرها".
إشغال فندقي 100%
وقال رجل الأعمال كاظم السعيد إن "الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، بفضل الترويج للقطاعات السياحية والغذائية والفندقية والنقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي وغيرها".
وأضاف أن "قصص نجاح البحرين في عالم رياضة السيارات أصبحت روتيناً سنوياً بدأ كثير من الدول يتخذه نموذجاً يحتذى في تنظيم أرقى وأكبر الفعاليات العالمية في مختلف التخصصات سواء أكانت رياضية أو اقتصادية أو استثمارية أو مالية وغيرها الكثير".
ولفت السعيد إلى أن نسب الإشغال الفندقي في موسم الفورمولا 1 وصلت إلى 100%، معرباً عن تفاؤله في تسجيل نسب مبيعات قياسية لحلبة البحرين هذه السنة.
{{ article.visit_count }}
وقال رجال الأعمال لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن "المملكة أثبتت في النسخة الـ14 من السباق أنها لاتزال موطن رياضة السيارات الأكثر تميزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينا) بفضل التنظيم الاستثنائي والتسهيلات المقدمة للسائقين والفرق المشاركة ولزوار الحلبة"، مشيرين إلى أن البحرين "واصلت تميزها في استضافة سباقات الفورمولا 1 الليلية تحت الأنوار الكاشفة، لتؤكد علو كعبها على جميع الحلبات العالمية من حيث استضافة السباق في الفترتين الصباحية والمسائية أكثر من مرة".
وقال رجل الأعمال محمد داداباي إن المنافع الاقتصادية من احتضان البحرين لأحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم لا تعد ولا تحصى، خاصة أنها تغطي كافة جوانب الاقتصاد الوطني وقطاعاته الرئيسة وحتى الثانوية منها، مشيراً إلى أن البحرين رسخت لنفسها موطئ قدم تصعب إزاحته من الخارطة العالمية في مجال رياضة السيارات وتحديداً سباقات الفورمولا 1 التي تعتبر الأغلى في العالم.
وأضاف "منذ أن رأت حلبة البحرين الدولية النور في العام 2004 ضمن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والبحرين تواصل جني المزيد من المكاسب الاقتصادية والتجارية والسياحية والاستثمارية التي تبلغ مليارات الدولارات"، مستشهداً بالقطاع السياحي "الذي يشهد زخماً فريداً من حيث عدد الزوار ونسب الإشغال الفندقي ومرتادي الفنادق والمطاعم والمقاهي، الى جانب جذب مزيد من المستثمرين في المجال السياحي وإقامة فنادق ومنتجعات اكثر في المستقبل القريب لمواكبة الزيادة في السواح".
الفوائد تصل للمؤسسات الصغيرة
فيما لفت رجل الأعمال خالد الأمين إلى "فوائد جمة يجنيها الاقتصاد الوطني على صعيد جميع القطاعات السياحية، أبرزها قطاع الفنادق وأماكن الترفيه والمجمعات"، موضحاً أن "البحرين نجحت في استقطاب أعداد ضخمة من عشاق الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، وأن المنافع الاقتصادية للفورمولا 1 ليست محصورة في الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف فقط، بل تطال بالتأكيد المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع".
وتوقع الأمين أن تتجاوز عوائد استضافة سباق الفورمولا 1 حاجز النصف مليار دولار، منوهاً إلى أن حلبة البحرين التي أصبحت محط أنظار الملايين حول العالم أسهمت في الترويج لاسم البحرين وللاقتصاد المنفتح والحر.
واكد أن الحلبة تشكل اليوم موقعاً استراتيجياً مهماً بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة، ما سيغير ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر.
مكاسب سياحية ضخمة
وأكد رجل الأعمال جميل وفا أن "الفورمولا 1 حدث في غاية الأهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني وللارتقاء بسمعة البحرين التي كانت ومازالت الأفضل على مستوى المنطقة من حيث الانفتاح الاقتصادي ومرونة بيئة الاستثمار وترحيبها بكافة المستثمرين".
وأرجع وفا الريادة البحرينية في رياضة السيارات إلى "رؤية سمو ولي العهد في مسعاه الحثيث وعزيمته التي لا تنضب في جعل البحرين موطن رياضة السيارات والأولى من نوعها الفريد على مستوى المنطقة والعالم".
ولفت وفا إلى "مكاسب سياحية ضخمة بفضل حلبة البحرين الدولية واستضافتها كبرى الفعاليات الإقليمية والعالمية وأبرزها سباق الفورمولا 1 الذي جعل الملايين من مختلف الجنسيات يزورون المملكة على مدار 14 عاماً".
فوائد على قطاع المواصلات
في حين قال رجل الأعمال خالد القعود إن "نظرة سمو ولي العهد بأن تكون البحرين موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لها انطباع تنموي اقتصادي يخدم المملكة بالارتقاء بمركزها على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف "هذه الفعاليات المتميزة تجذب ذوي الاختصاص وعشاق السرعة لتزيد الجذب السياحي فتكون وجهة تفضيلية للمستثمرين في مجالات السياحة ورياضة السيارات"، معتبراً أن سباق الفورمولا 1 في الصخير "يشكل فرصة ذهبية للترويج لمقومات الاستثمار في البحرين وبالأخص ما يقدمه ميناء خليفة والمناطق الصناعية من مقومات لوجستية وتجارية واستثمارية متطورة".
ولفت القعود إلى أن "قطاع الطيران والمواصلات كتأجير السيارات والتاكسي والنقل العام من أبرز القطاعات المستفيدة من الفورمولا 1 مع زيادة أعداد الرحلات الجوية والترويج لطيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، إضافة إلى ازدهار قطاع الاتصالات الذي يدعم الدخل القومي، بجانب زيادة رقعة البيع في المناطق الترفيهية من مطاعم ومقاهي ومجمعات تجارية ومتاجر التجزئة من البسة او اغذية او اكسسوارات وغيرها".
إشغال فندقي 100%
وقال رجل الأعمال كاظم السعيد إن "الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، بفضل الترويج للقطاعات السياحية والغذائية والفندقية والنقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي وغيرها".
وأضاف أن "قصص نجاح البحرين في عالم رياضة السيارات أصبحت روتيناً سنوياً بدأ كثير من الدول يتخذه نموذجاً يحتذى في تنظيم أرقى وأكبر الفعاليات العالمية في مختلف التخصصات سواء أكانت رياضية أو اقتصادية أو استثمارية أو مالية وغيرها الكثير".
ولفت السعيد إلى أن نسب الإشغال الفندقي في موسم الفورمولا 1 وصلت إلى 100%، معرباً عن تفاؤله في تسجيل نسب مبيعات قياسية لحلبة البحرين هذه السنة.