أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي، الدور المؤسسي البرلماني بين السلطات التشريعية في كل من جمهورية إندونيسيا ومملكة البحرين، والدفع قدما بشراكة برلمانية فاعلة تعكس التفاهم المشــترك والتعاون المتبادل، والعمل على استمرار التواصل المنتظم بين البرلمانين الإندونيسي والبحريني بهدف تقوية، وزيادة التعاون المشترك على كافة الأصعدة والمجالات، وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البحرينية الإندونيسية، التي عقدت الاثنين بمجلس النواب مع النائب الأول لرئيس البرلمان الإندونيسي والوفد المرافق له، حيث تم التأكيد على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وهو من الأولويات للدول الآسيوية كافة بما فيها البحرين واندونيسيا حيث حقق هذا التبادل التجاري ما يزيد عن 141 مليون دولار العام الماضي.
وقال العرادي، إن جلسة المباحثات تناولت إستعراض العلاقات المشتركة بين البحرين وجمهورية إندونيسيا الصديقة، مؤكدا حرص البحرين على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يرقى إلى طموح القيادة في البلدين الصديقين وزيادة معدل التبادل التجاري عن العام 2017.
وأشار إلى أن جمهورية إندونيسيا تعتبر من أكبر البلدان الإسلامية الأمر الذي تفخر البحرين بتطوير علاقاتها معها في جميع النواحي الأمر الذي دفع المجلس لحث الحكومة على فتح سفارة مستقلة لها في جاكرتا.
ولفت العرادي، إلى حجم وعمق العلاقات الطيبة والوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا الصديقة على مر السنوات وفي مختلف المجالات الدبلوماسية والنيابية والسياسية والاقتصادية وبما يختص بالمجال العمالي والاستثماري على حد سواء.
وأثنى على العلاقات البحرينية الإندونيسية التي تمثل محور ارتكاز مهم في سياسة مملكة البحرين، في ظل ما تتميز به العلاقة الثنائية من روابط متينة بين قيادة وحكومة وشعب البلدين الصديقين منذ سبعينات القرن الماضي.
فيما أشار النائب الأول لرئيس البرلمان الإندونيسي إلى أن البحرين تعتبر مركزا دوليا للطيران بالمنطقة ويمكن من خلالها فتح خط طيران مباشر بين البلدين مما سيساهم في زيادة التبادل التجاري والاستثماري، وهي خطوة ثانية يمكن الدفع بها من قبل البرلمان البحريني بعد نجاح الخطوة الأولى في فتح سفارة بحرينية في جاكرتا تمارس عملها الدبلوماسي منذ ما يقارب العامين، مؤكداً بأنه سيكون هناك استثمارات تجارية ناجحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، تم عرض وإبراز الإنجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات خلال المشروع الاصلاحي لجلالة الملك، واستعراض التجربة التشريعية للبحرين خلال مسيرة العمل البرلماني، والحرص على توطيد وتقوية العلاقات الدولية والدبلوماسية بين مختلف برلمانات دول العالم، وتوطيد وتعزيز دور لجان الصداقة البرلمانية المشتركة خصوصا بعد توقيع مذكرة التعاون المشتركة والتي ستساهم في زيادة التدريب البرلماني المشترك بين المجلسين.
حضر جلسة المباحثات من الجانب البحريني كل من: النائب عباس الماضي، النائب عبدالرحمن بومجيد، النائب محمد العمادي، النائب د.جميلة السماك.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البحرينية الإندونيسية، التي عقدت الاثنين بمجلس النواب مع النائب الأول لرئيس البرلمان الإندونيسي والوفد المرافق له، حيث تم التأكيد على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وهو من الأولويات للدول الآسيوية كافة بما فيها البحرين واندونيسيا حيث حقق هذا التبادل التجاري ما يزيد عن 141 مليون دولار العام الماضي.
وقال العرادي، إن جلسة المباحثات تناولت إستعراض العلاقات المشتركة بين البحرين وجمهورية إندونيسيا الصديقة، مؤكدا حرص البحرين على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يرقى إلى طموح القيادة في البلدين الصديقين وزيادة معدل التبادل التجاري عن العام 2017.
وأشار إلى أن جمهورية إندونيسيا تعتبر من أكبر البلدان الإسلامية الأمر الذي تفخر البحرين بتطوير علاقاتها معها في جميع النواحي الأمر الذي دفع المجلس لحث الحكومة على فتح سفارة مستقلة لها في جاكرتا.
ولفت العرادي، إلى حجم وعمق العلاقات الطيبة والوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا الصديقة على مر السنوات وفي مختلف المجالات الدبلوماسية والنيابية والسياسية والاقتصادية وبما يختص بالمجال العمالي والاستثماري على حد سواء.
وأثنى على العلاقات البحرينية الإندونيسية التي تمثل محور ارتكاز مهم في سياسة مملكة البحرين، في ظل ما تتميز به العلاقة الثنائية من روابط متينة بين قيادة وحكومة وشعب البلدين الصديقين منذ سبعينات القرن الماضي.
فيما أشار النائب الأول لرئيس البرلمان الإندونيسي إلى أن البحرين تعتبر مركزا دوليا للطيران بالمنطقة ويمكن من خلالها فتح خط طيران مباشر بين البلدين مما سيساهم في زيادة التبادل التجاري والاستثماري، وهي خطوة ثانية يمكن الدفع بها من قبل البرلمان البحريني بعد نجاح الخطوة الأولى في فتح سفارة بحرينية في جاكرتا تمارس عملها الدبلوماسي منذ ما يقارب العامين، مؤكداً بأنه سيكون هناك استثمارات تجارية ناجحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، تم عرض وإبراز الإنجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات خلال المشروع الاصلاحي لجلالة الملك، واستعراض التجربة التشريعية للبحرين خلال مسيرة العمل البرلماني، والحرص على توطيد وتقوية العلاقات الدولية والدبلوماسية بين مختلف برلمانات دول العالم، وتوطيد وتعزيز دور لجان الصداقة البرلمانية المشتركة خصوصا بعد توقيع مذكرة التعاون المشتركة والتي ستساهم في زيادة التدريب البرلماني المشترك بين المجلسين.
حضر جلسة المباحثات من الجانب البحريني كل من: النائب عباس الماضي، النائب عبدالرحمن بومجيد، النائب محمد العمادي، النائب د.جميلة السماك.