زهراء حبيب:
ومثل المتهم جلسة محاكمته، وطلب محاميه استدعاء مقدمة البلاغ المجني عليها، لسماع شهادتها.
وجاءت بلاغات ضد المتهم بعد إيقاع عدد من المواطنين بشباكه، مستغلاً حاجة الناس للمال، وإعطاهم سبائك ذهب ليقوموا ببيعها بطريقتهم الخاصة، مع توقيعم على سند مديونية يفوق 15 ألف دينار.
واكتشف المواطنون أنهم وقعوا ضحية للاحتيال والنصب على يد النقابي" المعروف" عندما توجهوا لبيع السبائك التي أعطاهم المتهم، ليفاجؤوا بأن سعرها أقل بكثير من المبلغ المدون في سند المديونية الذي قاموا بالتوقيع عليه قبل استلام السبائك، وجاءت المفاجأة الأخرى عندما تم إبلاغهم بوجود طلبات بحقهم لسداد قيمة السند.
وأشارت إحدى المصادر المطلعة إلى أن عدد الضحايا في سبائك الذهب يفوق 100 ، ولا يمكن حصره بالوقت الراهن، وأن بعض السبائك غير مختومة بالختم الخاص بالمصوغات الذهبية.
ولا تقتصر ضحايا المتهم بالسبائك الذهب بل هناك آخرون وقعوا على سند مديونية مقابل شراء إلكترونيات بسعر يفوق سعرها الأصلي بثلاثة أضعاف، منها سيدة أمضت سند مديونية بقيمة 6 آلاف دينار مقابل شرائها ثلاثة هواتف آيفون، كما أنه يتعمد إغلاق المحل بعد عمليات الشراء لفترة من الوقت حتى يتعذر على المجني عليهم سداد الأقساط ليتمكن من تقديم طلب يلزمهم بسداد المبلغ بصورة كلية.
باشرت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية محاكمة نقابي المعروف المتهم بالاحتيال على مواطنين وبيعهم سبائك ذهبية ببيعهم سبائك ذهب بعضهم لا يتعدى قيمتها 600 دينار، وتوقيعهم على سند مديونية تتراوح بين 15 إلى 20 ألف دينار، وقررت تأجيل الدعوى إلى جلسة 16 أبريل الجاري لاستدعاء المجني عليها.
ومثل المتهم جلسة محاكمته، وطلب محاميه استدعاء مقدمة البلاغ المجني عليها، لسماع شهادتها.
وجاءت بلاغات ضد المتهم بعد إيقاع عدد من المواطنين بشباكه، مستغلاً حاجة الناس للمال، وإعطاهم سبائك ذهب ليقوموا ببيعها بطريقتهم الخاصة، مع توقيعم على سند مديونية يفوق 15 ألف دينار.
واكتشف المواطنون أنهم وقعوا ضحية للاحتيال والنصب على يد النقابي" المعروف" عندما توجهوا لبيع السبائك التي أعطاهم المتهم، ليفاجؤوا بأن سعرها أقل بكثير من المبلغ المدون في سند المديونية الذي قاموا بالتوقيع عليه قبل استلام السبائك، وجاءت المفاجأة الأخرى عندما تم إبلاغهم بوجود طلبات بحقهم لسداد قيمة السند.
وأشارت إحدى المصادر المطلعة إلى أن عدد الضحايا في سبائك الذهب يفوق 100 ، ولا يمكن حصره بالوقت الراهن، وأن بعض السبائك غير مختومة بالختم الخاص بالمصوغات الذهبية.
ولا تقتصر ضحايا المتهم بالسبائك الذهب بل هناك آخرون وقعوا على سند مديونية مقابل شراء إلكترونيات بسعر يفوق سعرها الأصلي بثلاثة أضعاف، منها سيدة أمضت سند مديونية بقيمة 6 آلاف دينار مقابل شرائها ثلاثة هواتف آيفون، كما أنه يتعمد إغلاق المحل بعد عمليات الشراء لفترة من الوقت حتى يتعذر على المجني عليهم سداد الأقساط ليتمكن من تقديم طلب يلزمهم بسداد المبلغ بصورة كلية.