نظمت عمادة شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي بالتعاون مع مجلس طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة، زيارة ميدانية إلى الجمعية البحرينية لمتلازمة داون ضمن البرامج والأنشطة التطوعية للقسم، هدفت إلى الاندماج والتعرف على كيفية وطرق التعامل على مع هذه الفئة من المجتمع.
ونفذ الطلبة برنامجًا ترفيهياً متكاملاً لأعضاء متلازمة داون اشتمل على ألعاب ومسابقات وأنشطة وفعاليات، تعرفوا من خلال تطبيقها على كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون والمهارات الإدراكية المميزة التي يتميزون بها دون غيرهم من الأطفال، إذ اشترك في الفعالية 12 من الطلاب واثنان من منتسبي الجامعة.
وقالت المشرفة الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة عائشة السبيعي: "كان الهدف الأساسي من الزيارة تطوعي، لكننا خرجنا بنتائج ذات قيمة عالية على الجميع وبالأخص طلبة الطب الذين اقترحوا بعد يوم من الزيارة تكثيف الزيارات التطوعية والبرامج المشابهة لفئات أخرى في المجتمع".
وأضافت: "هناك العديد من المؤسسات والجمعيات والقطاعات خاصة وعامة تقوم بزيارات للمركز ولكن هذه الزيارة كانت مميزة وحملت في طياتها معاني إنسانية وإيجابية جميلة عكسها فن تعامل طلاب الجامعة مع الأطفال على اختلاف مراحلهم الأكاديمية، صحيح أننا في البداية كنا نتعامل بحرص شديد، ولكن بعد دقائق معدودة استطعنا احتواء الأطفال وإشعارهم بالحب ليتفاعلوا بدورهم مع الأنشطة التي قدمناها لهم".
وأشارت السبيعي إلى أن الجامعة، تحبذ مثل هذه الزيارات والأنشطة التطوعية لأنها تساهم في الخروج بمردود إيجابي كصقل شخصية الطالب من الناحية الإنسانية والاجتماعية.
{{ article.visit_count }}
ونفذ الطلبة برنامجًا ترفيهياً متكاملاً لأعضاء متلازمة داون اشتمل على ألعاب ومسابقات وأنشطة وفعاليات، تعرفوا من خلال تطبيقها على كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون والمهارات الإدراكية المميزة التي يتميزون بها دون غيرهم من الأطفال، إذ اشترك في الفعالية 12 من الطلاب واثنان من منتسبي الجامعة.
وقالت المشرفة الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة عائشة السبيعي: "كان الهدف الأساسي من الزيارة تطوعي، لكننا خرجنا بنتائج ذات قيمة عالية على الجميع وبالأخص طلبة الطب الذين اقترحوا بعد يوم من الزيارة تكثيف الزيارات التطوعية والبرامج المشابهة لفئات أخرى في المجتمع".
وأضافت: "هناك العديد من المؤسسات والجمعيات والقطاعات خاصة وعامة تقوم بزيارات للمركز ولكن هذه الزيارة كانت مميزة وحملت في طياتها معاني إنسانية وإيجابية جميلة عكسها فن تعامل طلاب الجامعة مع الأطفال على اختلاف مراحلهم الأكاديمية، صحيح أننا في البداية كنا نتعامل بحرص شديد، ولكن بعد دقائق معدودة استطعنا احتواء الأطفال وإشعارهم بالحب ليتفاعلوا بدورهم مع الأنشطة التي قدمناها لهم".
وأشارت السبيعي إلى أن الجامعة، تحبذ مثل هذه الزيارات والأنشطة التطوعية لأنها تساهم في الخروج بمردود إيجابي كصقل شخصية الطالب من الناحية الإنسانية والاجتماعية.