شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خلفية الثلاثاء في افتتاح المؤتمر السنوي الـ16 لمؤسسة الفكر العربي "فكر" في إمارة دبي، برعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ورئيس مؤسسة الفكر العربي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
كما حضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى النخب الثقافية والإعلامية من مختلف دول العالم، حيث يستمر المؤتمر في عقد جلساته النقاشية حتى 12 أبريل الجاري.
وحول أهمية المؤتمر السنوي الذي يتناول "تداعيات الفوضى وتحدّيات صناعة الاستقرار" موضوعًا رئيسًا له، قالت الشيخة مي بنت محمد "إن عنوان المؤتمر لهذا العام يتناسب إلى حدٍ كبير مع ما تواجهه المنطقة والعالم من ظروفٍ وتحديات قد تقف أمام عجلة التقدم والتنمية، وعلينا جميعًا أن نجعل من تلك التحديات دوافع للابتكار ولتحقيق المنجزات لأوطاننا".
وأضافت "أن جهود مؤسسة فكر في صناعة الملتقيات الإقليمية والدولية التي تبحث القضايا الراهنة ويناقش فيها المفكرون موضوعاتٍ مهمة تساهم بشكلٍ فاعل في الارتقاء بوعي المجتمعات في عالمنا العربي".
يُذكَر أن "الفكر العربي" هي مؤسسة أهلية دولية مستقلة، تم إنشاؤها عام 2000 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبدعم من المثقفين والمؤمنين بالثقافة، وساهمت منذ انطلاقها في تسليط الضوء على أهمية المبادئ والقيم الإنسانية، وإبراز الهوية العربية الجامعة والمحتضنة للتنوع عبر نهج الحرية المسؤولة.
{{ article.visit_count }}
كما حضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى النخب الثقافية والإعلامية من مختلف دول العالم، حيث يستمر المؤتمر في عقد جلساته النقاشية حتى 12 أبريل الجاري.
وحول أهمية المؤتمر السنوي الذي يتناول "تداعيات الفوضى وتحدّيات صناعة الاستقرار" موضوعًا رئيسًا له، قالت الشيخة مي بنت محمد "إن عنوان المؤتمر لهذا العام يتناسب إلى حدٍ كبير مع ما تواجهه المنطقة والعالم من ظروفٍ وتحديات قد تقف أمام عجلة التقدم والتنمية، وعلينا جميعًا أن نجعل من تلك التحديات دوافع للابتكار ولتحقيق المنجزات لأوطاننا".
وأضافت "أن جهود مؤسسة فكر في صناعة الملتقيات الإقليمية والدولية التي تبحث القضايا الراهنة ويناقش فيها المفكرون موضوعاتٍ مهمة تساهم بشكلٍ فاعل في الارتقاء بوعي المجتمعات في عالمنا العربي".
يُذكَر أن "الفكر العربي" هي مؤسسة أهلية دولية مستقلة، تم إنشاؤها عام 2000 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبدعم من المثقفين والمؤمنين بالثقافة، وساهمت منذ انطلاقها في تسليط الضوء على أهمية المبادئ والقيم الإنسانية، وإبراز الهوية العربية الجامعة والمحتضنة للتنوع عبر نهج الحرية المسؤولة.