حذر وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة من التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، ودعمها لخلايا وجماعات الإرهاب، بالإضافة إلى استمرارها في تطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية، كتهديد مباشر للأمن الإقليمي.
وقد وفد مملكة البحرين برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان، بمقر وزارة الخارجية في العاصمة باكو، بينما ترأس الجانب الأذري خلف خلفوف نائب وزير الخارجية للعلاقات الثنائية.
وتم خلال الاجتماع تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، اهتمام وحرص مملكة البحرين بتعزيز الحوار السياسى مع الدول الصديقة، وصولا إلى شراكات استراتيجية، تسهم في توطيد علاقات التعاون، وأطر التنسيق المتبادل، مثمنا التطور الذي تشهده العلاقات مع جمهورية أذربيجان الصديقة في السنوات الأخيرة.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن البلدين يجمعهما العديد من القواسم الدبلوماسية المشتركة في إطار عضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، حيث شاركت المملكة مؤخرا في الاجتماع الوزاري للحركة بدورتها الـ18 في باكو، إلى جانب منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي عقد دورته الثانية العام الماضي.
وأكد، على أهمية العمل على توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابع تمويله، مشيراً إلى خطورة رعاية بعض الدول للتنظيمات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مما يتنافى ويتعارض مع سيادة واستقلال تلك الدول، ومبادئ حسن الجوار، والأعراف والمواثيق الدولية.
وقال د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: "إن وزارة خارجية البحرين أصدرت بيانا في سبتمبر 2015 يؤكد على أهمية احترام سيادة جمهورية أذربيجان الصديقة ووحدة أراضيها، وذلك استناداً إلى ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إرساء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة والرخاء.
ووصف وكيل وزارة الخارجية، العلاقات بين البلدين بأنها تمتلك فرصاً واعدة لبلوغ آفاق أرحب، مبينا أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمكنت باقتدار من ترجمة أهدافها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات النوعية، حيث يعتبر الاقتصاد الوطني في الوقت الراهن الأكثر نموا على مستوى منطقة الخليج، وهناك فرص استثمارية متميزة، في ظل بيئة جاذبة ومحفزة، وبنية تحتية وتنظيمية متطورة، تدعم استقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية، وأيضا كمركز إقليمي مثالي للخدمات اللوجستية وريادة الأعمال، مشيرًا في هذا السياق إلى استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال عام 2019.
وأبدى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، تفاؤله بالرغبة المتبادلة لتوسيع نطاق التبادل التجاري، والتعاون في مجال الطاقة والنقل، والثقافة، والسياحة، حيث صدر في فبراير الماضي قراراً يقضي بمنح مواطني أذربيجان تأشيرة إلكترونية لدخول مملكة البحرين، بهدف تنشيط السياحة والاستثمارات، منوها إلى نجاح مملكة البحرين في تنظيم سباق "فورمولا 1" والذي أقيم في جولة باكو في يوليو 2016، لما تتمتع به البحرين من خبرة رائدة وكبيرة في مجال تنظيم الفعاليات العالمية والقارية، وهو ما يؤكده التنظيم الباهر والمتميز لسباقات "فورمولا1" التي تستضيفها المملكة سنويا.
فيما أكد نائب وزير الخارجية الأذربيجاني، تطلع بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين الصديقة، مثمنا الدور الريادي للمملكة في إحلال السلام بالمنطقة، وحضورها اللافت في المحافل الدولية، وكذلك الخطوات الإصلاحية والجهود التنموية الكبيرة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية خلال الفترة المقبلة لاسيما في مجالات الأغذية والزراعة وقطاع البتروكيماويات، بما يحقق المصالح المشتركة، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.
وقد وفد مملكة البحرين برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان، بمقر وزارة الخارجية في العاصمة باكو، بينما ترأس الجانب الأذري خلف خلفوف نائب وزير الخارجية للعلاقات الثنائية.
وتم خلال الاجتماع تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، اهتمام وحرص مملكة البحرين بتعزيز الحوار السياسى مع الدول الصديقة، وصولا إلى شراكات استراتيجية، تسهم في توطيد علاقات التعاون، وأطر التنسيق المتبادل، مثمنا التطور الذي تشهده العلاقات مع جمهورية أذربيجان الصديقة في السنوات الأخيرة.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن البلدين يجمعهما العديد من القواسم الدبلوماسية المشتركة في إطار عضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، حيث شاركت المملكة مؤخرا في الاجتماع الوزاري للحركة بدورتها الـ18 في باكو، إلى جانب منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي عقد دورته الثانية العام الماضي.
وأكد، على أهمية العمل على توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابع تمويله، مشيراً إلى خطورة رعاية بعض الدول للتنظيمات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مما يتنافى ويتعارض مع سيادة واستقلال تلك الدول، ومبادئ حسن الجوار، والأعراف والمواثيق الدولية.
وقال د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: "إن وزارة خارجية البحرين أصدرت بيانا في سبتمبر 2015 يؤكد على أهمية احترام سيادة جمهورية أذربيجان الصديقة ووحدة أراضيها، وذلك استناداً إلى ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إرساء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة والرخاء.
ووصف وكيل وزارة الخارجية، العلاقات بين البلدين بأنها تمتلك فرصاً واعدة لبلوغ آفاق أرحب، مبينا أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمكنت باقتدار من ترجمة أهدافها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات النوعية، حيث يعتبر الاقتصاد الوطني في الوقت الراهن الأكثر نموا على مستوى منطقة الخليج، وهناك فرص استثمارية متميزة، في ظل بيئة جاذبة ومحفزة، وبنية تحتية وتنظيمية متطورة، تدعم استقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية، وأيضا كمركز إقليمي مثالي للخدمات اللوجستية وريادة الأعمال، مشيرًا في هذا السياق إلى استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال عام 2019.
وأبدى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، تفاؤله بالرغبة المتبادلة لتوسيع نطاق التبادل التجاري، والتعاون في مجال الطاقة والنقل، والثقافة، والسياحة، حيث صدر في فبراير الماضي قراراً يقضي بمنح مواطني أذربيجان تأشيرة إلكترونية لدخول مملكة البحرين، بهدف تنشيط السياحة والاستثمارات، منوها إلى نجاح مملكة البحرين في تنظيم سباق "فورمولا 1" والذي أقيم في جولة باكو في يوليو 2016، لما تتمتع به البحرين من خبرة رائدة وكبيرة في مجال تنظيم الفعاليات العالمية والقارية، وهو ما يؤكده التنظيم الباهر والمتميز لسباقات "فورمولا1" التي تستضيفها المملكة سنويا.
فيما أكد نائب وزير الخارجية الأذربيجاني، تطلع بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين الصديقة، مثمنا الدور الريادي للمملكة في إحلال السلام بالمنطقة، وحضورها اللافت في المحافل الدولية، وكذلك الخطوات الإصلاحية والجهود التنموية الكبيرة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية خلال الفترة المقبلة لاسيما في مجالات الأغذية والزراعة وقطاع البتروكيماويات، بما يحقق المصالح المشتركة، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.