أكد وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لشؤون العدل المستشار وائل بوعلاي، أن ما تتمتع به البحرين من كفاءات وقدرات قانونية يشكل مصدر اعتزاز وفخر، مشيداً بالجهود المبذولة لتنفيذ برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد والذي استفاد منه 576 محامياً متدرباً من المسجلين فيه خلال 10 سنوات متتالية.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامه معهد الدراسات القضائية والقانونية بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد، والذي شهد مساء الثلاثاء تخريج الدفعة العاشرة منه تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، والذي نظم بمجمع محاكم الأسرة بالرفاع.
وقال وكيل العدل: "إن هذا البرنامج ومنذ انطلاقته قبل 10 سنوات يعد أحد المبادرات التدريبية الأساسية والمستمرة إيماناً بالدور الذي يضطلع به المحامي باعتباره شريكاً أساسياً في تحقيق العدالة وسيادة حكم القانون".
وأكد الحرص الدائم على تقديم كل ما من شأنه دعم الخطط التدريبية للمشتغلين في مختلف مجالات العمل القانوني، بما يكفل توفير المحتوى التدريبي الفعال والمثمر، ويستجيب لمتطلبات العمل المستجدة، ويعزز من التخصص القانوني في مختلف الموضوعات والقطاعات الأساسية، والذي يشمل ذلك العمل على زيادة برامج التدريب على مهارات الوسائل البديلة لتسوية المنازعات كالتحكيم والوساطة.
ونوه وكيل العدل بما شهدته مشروعات المعهد من تطور تراكمي ملموس، ومنها برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد، بفضل جهود الجميع، من مدربين ومتدربين، وما بذله فريق العمل بمعهد الدراسات القضائية والقانونية من جهود دؤوبة في تنظيم هذا البرنامج، ما كان له الدور في نجاحه في ظل حرص مجلس أمناء المعهد على متابعته منذ بداية انطلاقته وفي جميع مراحل تطوره على مدى عشرة أعوام متتالية.
وقدم الشكر والتقدير، إلى القضاة والمحامين والخبراء الذي شاركوا في تقديم خلاصة خبراتهم وتجاربهم العملية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في إثراء برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد على مدى عشر سنوات.
وثمن جهود جمعية المحامين البحرينية، وجمعية المحامين الأمريكية، وفريق العمل بمعهد الدراسات القضائية والقانونية، وجميع من شارك وساهم في نجاح البرنامج.
فيما استعرض رئيس معهد الدراسات القضائية والقانونية د.خالد صيام، موجزاً عن البرنامج ومراحل تطوره خلال 10 سنوات والذي تركز على محاكاة الواقع العملي وتنمية المهارات القانونية حسب الاحتياجات التدريبية الرئيسة.
كما قدم مدير المعهد د.رمزان النعيمي عرضاً حول مجريات النسخة العاشرة من البرنامج والذي سعى المعهد من خلالها أن يضاعف عدد الساعات التدريبية للبرنامج وعدد الموضوعات المغطاة، وتكثيف نسبة التدريب المهاري وإضافة مسابقة المحاكمة التصويرية التي يشترك فيها قضاة المحاكم بالتحكيم بين الفرق المتنافسة بما يسهم في تنمية الخبرة المتصلة ببيئة الحياة العملية.
بعدها جرى عرض مادة فلمية تضمنت نبذة حول مسار البرنامج منذ بدايته، وآراء عدد من المشاركين فيه.
وشهد بوعلاي، تكريم المدربين المشاركين في البرنامج من قضاة ومحامين، كما قام بتوزيع الشهادات على خريجي الدفعة العاشرة من برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامه معهد الدراسات القضائية والقانونية بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد، والذي شهد مساء الثلاثاء تخريج الدفعة العاشرة منه تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، والذي نظم بمجمع محاكم الأسرة بالرفاع.
وقال وكيل العدل: "إن هذا البرنامج ومنذ انطلاقته قبل 10 سنوات يعد أحد المبادرات التدريبية الأساسية والمستمرة إيماناً بالدور الذي يضطلع به المحامي باعتباره شريكاً أساسياً في تحقيق العدالة وسيادة حكم القانون".
وأكد الحرص الدائم على تقديم كل ما من شأنه دعم الخطط التدريبية للمشتغلين في مختلف مجالات العمل القانوني، بما يكفل توفير المحتوى التدريبي الفعال والمثمر، ويستجيب لمتطلبات العمل المستجدة، ويعزز من التخصص القانوني في مختلف الموضوعات والقطاعات الأساسية، والذي يشمل ذلك العمل على زيادة برامج التدريب على مهارات الوسائل البديلة لتسوية المنازعات كالتحكيم والوساطة.
ونوه وكيل العدل بما شهدته مشروعات المعهد من تطور تراكمي ملموس، ومنها برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد، بفضل جهود الجميع، من مدربين ومتدربين، وما بذله فريق العمل بمعهد الدراسات القضائية والقانونية من جهود دؤوبة في تنظيم هذا البرنامج، ما كان له الدور في نجاحه في ظل حرص مجلس أمناء المعهد على متابعته منذ بداية انطلاقته وفي جميع مراحل تطوره على مدى عشرة أعوام متتالية.
وقدم الشكر والتقدير، إلى القضاة والمحامين والخبراء الذي شاركوا في تقديم خلاصة خبراتهم وتجاربهم العملية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في إثراء برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد على مدى عشر سنوات.
وثمن جهود جمعية المحامين البحرينية، وجمعية المحامين الأمريكية، وفريق العمل بمعهد الدراسات القضائية والقانونية، وجميع من شارك وساهم في نجاح البرنامج.
فيما استعرض رئيس معهد الدراسات القضائية والقانونية د.خالد صيام، موجزاً عن البرنامج ومراحل تطوره خلال 10 سنوات والذي تركز على محاكاة الواقع العملي وتنمية المهارات القانونية حسب الاحتياجات التدريبية الرئيسة.
كما قدم مدير المعهد د.رمزان النعيمي عرضاً حول مجريات النسخة العاشرة من البرنامج والذي سعى المعهد من خلالها أن يضاعف عدد الساعات التدريبية للبرنامج وعدد الموضوعات المغطاة، وتكثيف نسبة التدريب المهاري وإضافة مسابقة المحاكمة التصويرية التي يشترك فيها قضاة المحاكم بالتحكيم بين الفرق المتنافسة بما يسهم في تنمية الخبرة المتصلة ببيئة الحياة العملية.
بعدها جرى عرض مادة فلمية تضمنت نبذة حول مسار البرنامج منذ بدايته، وآراء عدد من المشاركين فيه.
وشهد بوعلاي، تكريم المدربين المشاركين في البرنامج من قضاة ومحامين، كما قام بتوزيع الشهادات على خريجي الدفعة العاشرة من برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد.