عقد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من وزراء العمل الخليجيين والعرب إلى جانب عدد من رؤساء الوفود ورؤساء المنظمات الدولية والعربية والخليجية، على هامش أعمال الدورة (45) لمؤتمر العمل العربي المنعقدة حالياً في القاهرة بجمهورية مصر العربية.
وخلال لقائه بوزير الموارد البشرية والتوطين بدولة الامارات العربية المتحدة، ناصر بن ثاني الهاملي، تم بحث سبل تطوير التعاون العمالي بين البحرين والإمارات، والتصورات المستقبلية حول العمل الخليجي المشترك، كما تم بحث ما تم تحقيقه من تقدم في "حوار أبو ظبي" بين الدول الخليجية المستقبلة والدول الآسيوية المرسلة للعمالة، حيث أكد الطرفان على أهمية تنسيق مواقف دول مجلس التعاون في هذا الشأن لتحقيق مصالح الأطراف المعنية فيها وبما لا يخل بالتشريعات الوطنية والنظم المعمول بها في أسواق العمل الخليجية.
وفي لقائه مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بدولة الكويت هند صبيح براك الصبيح، ووزير القوى العاملة بسلطنة عمان الشيخ عبد الله بن ناصر البكري، ووزير القوى العاملة بجمهورية مصر العربية، محمد محمود سعفان، والمدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز المطيري، ومدير المكتب الإقليمي التابع لمنظمة العمل الدولية ربى جرادات، استعرض حميدان تجربة المملكة في تنظيم سوق العمل، وجهودها في تنفيذ العديد من مبادرات ومشاريع التوظيف وتأهيل المواطنين وإدماجهم في القطاع الخاص، حيث ساهم ذلك في انخفاض معدلات البطالة واستقرارها في حدودها الآمنة، كما استعرض سعادته على نحو خاص نظام التأمين ضد التعطل، ودوره في تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال والباحثين عن عمل.
من جانبهم، أشاد وزراء العمل الخليجيون والعرب ورؤساء الوفود ورؤساء المنظمات العربية والدولية، بما يشهده سوق العمل بمملكة البحرين من تطور ونماء، منوهين بتجربتها في تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال عبر نظام التأمين ضد التعطل، التي تعد من التجارب الرائدة في المنطقة، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية رفع مستويات التعاون الفني بين البحرين والمنظمة وكذلك الدول العربية الشقيقة على الصعيدين العمالي وتنمية الموارد البشرية.