كرر العضو يوسف الذوادي ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي استغاثة أهالي الدائرة الثامنة من تكاثر الكلاب الضالة خصوصاً في مجمعي 109 و111 حيث ينتشر الرعب بين الناس، لا سيما أن هذه الحيوانات تلاحق السيارات والأطفال والنساء ناهيك عن الإزعاج والضوضاء ليل نهار.
وتابع بقلق: نلاحظ تغير سلوك الكلاب الضالة التي كانت لا تجرؤ على الظهور سوى مساءً، أما اليوم فتراها تتجول بأريحية في كل أوقات اليوم نهاراً وظهراً وعصراً وليلاً، والأهالي عاجزون عن التواصل مع الخط الساخن الذي وضعته الوزارة للبهرجة فقط!
وبحسب شكوى الأهالي، فإن الكلاب الضالة تنتشر بأعداد تتراوح ما بين 20 و30 كلباً في المكان الواحد، يسيرون كقطيع، ويتركزون في مجمعات 109 - 110 - 111 - 112 إلى جانب اختبائهم في أماكن عديدة من بينها مرفأ القرية والمنطقة المخصصة للمشروع الإسكاني.
وقال الذوادي: من المعروف أن هذه الكلاب يزداد ظهورها واقترابها من المناطق السكنية في فصل الصيف طلباً للظلال والبرودة، وها نحن على وشك دخول فصل الصيف ولم نشهد أدنى تطور في هذا الملف الذي نجحت الوزارة في التسويق له إعلامياً فقط ولكن دون أي أثر على أرض الواقع، مطالباً المسئولين والجهات المعنية بسرعة التدخل، قبل وقوع المحذور حيث أن المشكلة بحاجة إلى علاج جذري وإلا تكاثرت أعداد الكلاب وفقدنا السيطرة عليها نهائياً ثم يصبح الحل مكلفاً، وقد يكلفنا الأمر وقوع حوادث مميتة وضحايا نتيجة اعتداءات الكلاب أو أثناء الهروب منها.
وأشار أن حوادث اعتداءات الكلاب الضالة على البشر ليست بعيدة ولا مستغربة، أما من يقول أن الكلب الضال لا يعض بل الكلب المدرب هو الذي يعتدي فأرد عليه أن كل شيء جائز ولا يمكن كبح جماح الحيوان الضال لا سيما في حال المرض، كما أن بعض الكلاب المدربة في ظل هذه الفوضى قد تتحول إلى ضالة وهي مدربة على الهجوم، محملا إدارة الثروة الحيوانية وجمعية الرفق بالحيوان، كامل المسؤولية في حال وقع ما لا يحمد عقباه، وفي حال هاجمت الكلاب، شيوخنا ونساءنا وأطفالنا، أنتم تشددون على حق الحيوان، فأين هي حقوق البشر؟ فمن جانب تترك الإدارة والجمعية الحبل على الغارب للكلاب الضالة للانتشار، ومن جانب آخر، تطارد كل من يفكر بحل المشكلة بنفسه.
وتابع الذوادي: لقد أثبتت تجربة الصيد بالأقفاص فشلها الذريع حتى قبل انطلاقتها، فكيف يمكن للقفص الواحد أن يصطاد ما معدله 1000 كلب في الشهر الواحد من أجل التخلص من المشكلة؟ أطالب بحلول حقيقية وكفانا مراوغة.
{{ article.visit_count }}
وتابع بقلق: نلاحظ تغير سلوك الكلاب الضالة التي كانت لا تجرؤ على الظهور سوى مساءً، أما اليوم فتراها تتجول بأريحية في كل أوقات اليوم نهاراً وظهراً وعصراً وليلاً، والأهالي عاجزون عن التواصل مع الخط الساخن الذي وضعته الوزارة للبهرجة فقط!
وبحسب شكوى الأهالي، فإن الكلاب الضالة تنتشر بأعداد تتراوح ما بين 20 و30 كلباً في المكان الواحد، يسيرون كقطيع، ويتركزون في مجمعات 109 - 110 - 111 - 112 إلى جانب اختبائهم في أماكن عديدة من بينها مرفأ القرية والمنطقة المخصصة للمشروع الإسكاني.
وقال الذوادي: من المعروف أن هذه الكلاب يزداد ظهورها واقترابها من المناطق السكنية في فصل الصيف طلباً للظلال والبرودة، وها نحن على وشك دخول فصل الصيف ولم نشهد أدنى تطور في هذا الملف الذي نجحت الوزارة في التسويق له إعلامياً فقط ولكن دون أي أثر على أرض الواقع، مطالباً المسئولين والجهات المعنية بسرعة التدخل، قبل وقوع المحذور حيث أن المشكلة بحاجة إلى علاج جذري وإلا تكاثرت أعداد الكلاب وفقدنا السيطرة عليها نهائياً ثم يصبح الحل مكلفاً، وقد يكلفنا الأمر وقوع حوادث مميتة وضحايا نتيجة اعتداءات الكلاب أو أثناء الهروب منها.
وأشار أن حوادث اعتداءات الكلاب الضالة على البشر ليست بعيدة ولا مستغربة، أما من يقول أن الكلب الضال لا يعض بل الكلب المدرب هو الذي يعتدي فأرد عليه أن كل شيء جائز ولا يمكن كبح جماح الحيوان الضال لا سيما في حال المرض، كما أن بعض الكلاب المدربة في ظل هذه الفوضى قد تتحول إلى ضالة وهي مدربة على الهجوم، محملا إدارة الثروة الحيوانية وجمعية الرفق بالحيوان، كامل المسؤولية في حال وقع ما لا يحمد عقباه، وفي حال هاجمت الكلاب، شيوخنا ونساءنا وأطفالنا، أنتم تشددون على حق الحيوان، فأين هي حقوق البشر؟ فمن جانب تترك الإدارة والجمعية الحبل على الغارب للكلاب الضالة للانتشار، ومن جانب آخر، تطارد كل من يفكر بحل المشكلة بنفسه.
وتابع الذوادي: لقد أثبتت تجربة الصيد بالأقفاص فشلها الذريع حتى قبل انطلاقتها، فكيف يمكن للقفص الواحد أن يصطاد ما معدله 1000 كلب في الشهر الواحد من أجل التخلص من المشكلة؟ أطالب بحلول حقيقية وكفانا مراوغة.