اعتمر 147 طالباً وطالبة في السنة الأولى في برنامج بكالوريوس التمريض بجامعة البحرين، زي الممرض في فعالية حفل إشعال الشموع الأربعاء، الذي شهد تأديتهم لقسم المهنة.
وأكدت عميدة كلية العلوم الصحية في جامعة البحرين د.آمال عاقلة، أنَّ مستقبل التمريض كمهنة سيتطلب مستويات جديدة من الكفاءة، ورعاية تمريضية أكثر تعقيداً، داعية طلبة التمريض في الكلية إلى الاستزادة من العلم والمعرفة ومواكبة أحدث ما توصلت إليه المهنة
ورحبت عاقلة بالدفعة الجديدة للطلبة والطالبات في يوم إضاءة الشموع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذه الدفعة ستكون نواة لكادر التمريض المستقبلي في مملكة البحرين.
وقالت: "إن الممرضين والممرضات هم من تقع على أكتافهم مسؤولية التخفيف من آلام المرضى، وبث روح التفاؤل والأمل فيهم"، موضحة أن ذلك "أجمل ما قد يصبو إليه أي فرد يعمل في فريق رعاية المرضى".
ويعتبر حفل إضاءة الشموع تقليداً عالمياً لطلبة التمريض إذ ترمز الشمعة إلى الأمل والمحبة، ويرمز إشعالها إلى التضحيات التي يقدمها الممرضون خلال مسيرتهم المهنية المليئة بالتفاؤل والحب.
فيما أكدت عاقلة أهمية الكادر التمريضي المؤهل في تحفيز الاستثمار في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن جميع البلدان التي استطاعت تنشيط السياحة العلاجية اعتمدت على كوادر التمريض الوطنية للنهوض بهذا القطاع.
وشهد الحفل إلقاء كلمات وقصائد بالمناسبة، وقدمت مشرفة التمريض في وحدة العناية بالقلب مريم بيرمي ملخصاً عن سيرتها المهنية في كلمة خلال الحفل، مشيرة إلى أن التمريض علم وفن يهتم بالفرد جسماً وعقلاً وروحاً، لمساعدته على الشفاء عندما يكون مريضاً.
ودعت بيرمي الطلبة إلى النظر في الجوانب المتعالية في مهنة التمريض بوصفها مهنة السمو الإنساني والإيثار لرفع معاناة الآخرين، وإنقاذ أرواحهم.
وأشارت إلى أنها بدأت ممرضة في قسم الباطنية ثم حصلت على دبلوم تمريض في رعاية القلب، فأصبحت ممرضة متخصصة في وحدة العناية بالقلب، موضحة أنها واصلت تطوير قدراتها ومعارفها فحصلت على بكالوريوس التمريض لتصبح مشرفة تمريض في الوحدة، وقد نالت مؤخراً درجة الماجستير في التمريض.
وتعد بيرمي في الوقت الحاضر إحدى المحاضرات في دورات الإنعاش القلبي الرئوي الأولي والمتقدم، والمدربات لطلبة بكالوريوس التمريض في كلية العلوم الصحية.
وأجريت مراسم إضاءة الشموع بحضور عميدة الكلية ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وعبَّر طلبة التمريض عن فرحتهم بارتداء زي التمريض، وأكدوا التزامهم بالمسؤولية، وإخلاصهم في مهنة التمريض التي سيمارسونها مستقبلاً خدمة للإنسانية من دون تمييز، عبر تأديتهم لقسم المهنة.
وأكدت عميدة كلية العلوم الصحية في جامعة البحرين د.آمال عاقلة، أنَّ مستقبل التمريض كمهنة سيتطلب مستويات جديدة من الكفاءة، ورعاية تمريضية أكثر تعقيداً، داعية طلبة التمريض في الكلية إلى الاستزادة من العلم والمعرفة ومواكبة أحدث ما توصلت إليه المهنة
ورحبت عاقلة بالدفعة الجديدة للطلبة والطالبات في يوم إضاءة الشموع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذه الدفعة ستكون نواة لكادر التمريض المستقبلي في مملكة البحرين.
وقالت: "إن الممرضين والممرضات هم من تقع على أكتافهم مسؤولية التخفيف من آلام المرضى، وبث روح التفاؤل والأمل فيهم"، موضحة أن ذلك "أجمل ما قد يصبو إليه أي فرد يعمل في فريق رعاية المرضى".
ويعتبر حفل إضاءة الشموع تقليداً عالمياً لطلبة التمريض إذ ترمز الشمعة إلى الأمل والمحبة، ويرمز إشعالها إلى التضحيات التي يقدمها الممرضون خلال مسيرتهم المهنية المليئة بالتفاؤل والحب.
فيما أكدت عاقلة أهمية الكادر التمريضي المؤهل في تحفيز الاستثمار في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن جميع البلدان التي استطاعت تنشيط السياحة العلاجية اعتمدت على كوادر التمريض الوطنية للنهوض بهذا القطاع.
وشهد الحفل إلقاء كلمات وقصائد بالمناسبة، وقدمت مشرفة التمريض في وحدة العناية بالقلب مريم بيرمي ملخصاً عن سيرتها المهنية في كلمة خلال الحفل، مشيرة إلى أن التمريض علم وفن يهتم بالفرد جسماً وعقلاً وروحاً، لمساعدته على الشفاء عندما يكون مريضاً.
ودعت بيرمي الطلبة إلى النظر في الجوانب المتعالية في مهنة التمريض بوصفها مهنة السمو الإنساني والإيثار لرفع معاناة الآخرين، وإنقاذ أرواحهم.
وأشارت إلى أنها بدأت ممرضة في قسم الباطنية ثم حصلت على دبلوم تمريض في رعاية القلب، فأصبحت ممرضة متخصصة في وحدة العناية بالقلب، موضحة أنها واصلت تطوير قدراتها ومعارفها فحصلت على بكالوريوس التمريض لتصبح مشرفة تمريض في الوحدة، وقد نالت مؤخراً درجة الماجستير في التمريض.
وتعد بيرمي في الوقت الحاضر إحدى المحاضرات في دورات الإنعاش القلبي الرئوي الأولي والمتقدم، والمدربات لطلبة بكالوريوس التمريض في كلية العلوم الصحية.
وأجريت مراسم إضاءة الشموع بحضور عميدة الكلية ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وعبَّر طلبة التمريض عن فرحتهم بارتداء زي التمريض، وأكدوا التزامهم بالمسؤولية، وإخلاصهم في مهنة التمريض التي سيمارسونها مستقبلاً خدمة للإنسانية من دون تمييز، عبر تأديتهم لقسم المهنة.