قال وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات د.نبيل محمد أبوالفتح، إن "الوزارة ممثلة بشؤون البلديات ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة بالمرحلة الثانية من معالجة ظاهرة الكلاب الضالة وانتشارها بالمناطق السكنية".
وأضاف في بيان: "تستند هذه المرحلة على أفضل الممارسات المتبعة في دول العالم التي أثبتت جدواها في معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، وتم وضع خطة تمتد لعام يقتضي العمل خلالها مع القطاع الخاص الممثل في العيادات البيطرية الخاصة المرخصة للقيام بعمليات التعقيم للحد من تكاثر الكلاب الضالة"، لافتاً إلى أنه تم عقد اجتماع موسع لتحديد المعايير التي يتم من خلالها اختيار العيادات البيطرية التي ستجري عمليات التعقيم للكلاب الضالة.
وأوضح: "تتحمل الوزارة تكاليف إجراء هذه العمليات حتى يتم الانتهاء من إنشاء الملجأ الدائم للحيوانات السائبة وهو المرحلة الثالثة من خطة معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، حيث تعمل الوزارة الآن على إعداد الشروط المرجعية لطرح هذا المشروع في مناقصة عامة".
وأكد استمرار تعاون شؤون البلديات مع المجالس البلدية لرصد المواقع التي تتجمع فيها هذه الحيوانات ليتم التعامل معها بحسب الخطة المعتمدة التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن خلال هذه المرحلة سيتم إطلاق حملة مكثفة تتضافر فيها جهود عدد من الجهات لوضع حد لهذه الظاهرة ومعالجتها وفق خطط تراعي العديد من الأوجه والمعايير. كما ستنسق الحملة مع الجمعيات والمنظمات المعنية بالكلاب الضالة والمهتمين من المجتمع في هذا المجال، للقيام بأخذ الكلاب التي يقومون برعايتها في مختلف المناطق إلى العيادات البيطرية التي سوف يتم التعاقد معها للقيام بعمليات التعقيم.
من جانب آخر، قال القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة رئيس فريق معالجة ظاهرة الكلاب الضالة د.إبراهيم يوسف: "ستخصص في هذه المرحلة أربع فرق ميدانية مدة 5 أيام في الأسبوع لمباشرة البلاغات الواردة إلى الوزارة عن تواجد الكلاب الضالة داخل المناطق السكنية"، لافتاً إلى أن زيادة عدد الفرق ستؤدي لزيادة معدل إبعاد هذه الحيوانات من مختلف المناطق.
وأضاف: "سوف يتم التواصل مع العيادات البيطرية العاملة في مجال تعقيم الكلاب من خلال التفاوض التنافسي، وذلك من أجل الحصول على أفضل العروض لتعقيم الكلاب ونقلها إلى مواقع أخرى".
وأوضح أن عملية التعقيم الجراحي تكمن أهميتها في منع الكلاب من التزاوج والتكاثر والتحكم في معدلات إكثار الحيوانات، ويعتبر تعقيم الكلاب من أكثر العمليات انتشاراً في مجال الطب البيطري في جميع أنحاء العالم التي تعاني مثل هذه الظواهر، حيث تلجأ المنظمات والملاجئ الخاصة والحكومات المعنية بالحيوانات الأليفة، إلى تعقيم الكلاب الضالة لمنع تكاثرها وانتشارها في الأحياء السكنية، كما تقلل تلك العمليات عدد الكلاب الضالة المنتشرة في الشوارع التي تتعرض يومياً للدهس والموت.
وأضاف في بيان: "تستند هذه المرحلة على أفضل الممارسات المتبعة في دول العالم التي أثبتت جدواها في معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، وتم وضع خطة تمتد لعام يقتضي العمل خلالها مع القطاع الخاص الممثل في العيادات البيطرية الخاصة المرخصة للقيام بعمليات التعقيم للحد من تكاثر الكلاب الضالة"، لافتاً إلى أنه تم عقد اجتماع موسع لتحديد المعايير التي يتم من خلالها اختيار العيادات البيطرية التي ستجري عمليات التعقيم للكلاب الضالة.
وأوضح: "تتحمل الوزارة تكاليف إجراء هذه العمليات حتى يتم الانتهاء من إنشاء الملجأ الدائم للحيوانات السائبة وهو المرحلة الثالثة من خطة معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، حيث تعمل الوزارة الآن على إعداد الشروط المرجعية لطرح هذا المشروع في مناقصة عامة".
وأكد استمرار تعاون شؤون البلديات مع المجالس البلدية لرصد المواقع التي تتجمع فيها هذه الحيوانات ليتم التعامل معها بحسب الخطة المعتمدة التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن خلال هذه المرحلة سيتم إطلاق حملة مكثفة تتضافر فيها جهود عدد من الجهات لوضع حد لهذه الظاهرة ومعالجتها وفق خطط تراعي العديد من الأوجه والمعايير. كما ستنسق الحملة مع الجمعيات والمنظمات المعنية بالكلاب الضالة والمهتمين من المجتمع في هذا المجال، للقيام بأخذ الكلاب التي يقومون برعايتها في مختلف المناطق إلى العيادات البيطرية التي سوف يتم التعاقد معها للقيام بعمليات التعقيم.
من جانب آخر، قال القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة رئيس فريق معالجة ظاهرة الكلاب الضالة د.إبراهيم يوسف: "ستخصص في هذه المرحلة أربع فرق ميدانية مدة 5 أيام في الأسبوع لمباشرة البلاغات الواردة إلى الوزارة عن تواجد الكلاب الضالة داخل المناطق السكنية"، لافتاً إلى أن زيادة عدد الفرق ستؤدي لزيادة معدل إبعاد هذه الحيوانات من مختلف المناطق.
وأضاف: "سوف يتم التواصل مع العيادات البيطرية العاملة في مجال تعقيم الكلاب من خلال التفاوض التنافسي، وذلك من أجل الحصول على أفضل العروض لتعقيم الكلاب ونقلها إلى مواقع أخرى".
وأوضح أن عملية التعقيم الجراحي تكمن أهميتها في منع الكلاب من التزاوج والتكاثر والتحكم في معدلات إكثار الحيوانات، ويعتبر تعقيم الكلاب من أكثر العمليات انتشاراً في مجال الطب البيطري في جميع أنحاء العالم التي تعاني مثل هذه الظواهر، حيث تلجأ المنظمات والملاجئ الخاصة والحكومات المعنية بالحيوانات الأليفة، إلى تعقيم الكلاب الضالة لمنع تكاثرها وانتشارها في الأحياء السكنية، كما تقلل تلك العمليات عدد الكلاب الضالة المنتشرة في الشوارع التي تتعرض يومياً للدهس والموت.