أكدت شركة جرافيتي اندور سكاي دايفينغ "جرافيتي" حرصها على دعم اكتشاف المواهب الطلابية مبكرا وتنميتها لتحقيق التقدم والرقي في المجتمع وذلك من خلال رعايتها للطالب المتميز محمد حمد الخياط للمشاركة في بطولة الروبوت العالمية " VEX"، لصناعة الرجل الآلي في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية كنتاكي والتي ستقام خلال الشهر الجاري.
فتجمع هذه البطولة الفرق المتقدمة تحت سقف واحد في مجال تصميم وبرمجة الروبوت، والتي تسعى من خلالها استهداف مختلف الأعمار والمستويات العالمية للتنافس مع أفضل الفرق من جميع أنحاء العالم والاحتفال بإنجازاتهم.
ويبلغ محمد الخياط الطالب المبدع بمدرسة الإبداع الخاصة والرائدة في نشر ثقافة الروبوت اثني عشر عاماً، حيث بدأ هذا المشوار التقني حينما كان في التاسعة من العمر وعندما شجعه أحد أصدقائه بالدخول في هذا المجال بالإضافة إلى شغفه الداخلي لخوض تجارب جديدة مختلفة.
وكوَّن محمد فريق عمل مع زملائه لإنشاء مشروع الروبوت الخاص بهم، ومن ثم بدأ التدريبات لصقل مهاراته وقدراته في التحكم، وما لبث وأن شارك في البطولات الإقليمية والتأهل لبطولة العالم سنوياً لنيل شرف تمثيل مملكة البحرين. وجاء هذا التأهيل الأخير بعد فوز فريق محمد في بطولة الروبوت المحلية الرابعة التي أقيمت في 24 و25 فبراير 2018.
ويقوم حالياً محمد وفريق عمله بتدريبات مكثفة استعداداً للمشاركة في البطولة العالمية هذا الشهر. فيتكون هذا الفريق من ستة طلاب وتقع مسؤولية الفريق الكبرى على عاتق محمد فهو المسئول عن إدارة وإرشاد الفريق خلال المنافسة عن طريق رسم الخطط وتطبيق أفضل الاستراتيجيات والتقنيات للتحكم بالروبوت وتحقيق ما هو مطلوب للتقدم في المنافسات. واختار محمد هذا الدور بسبب براعته وخبرته في هذا المجال ولكونه محب للدقة والعمليات التي تتطلب الحسابات الدقيقة.
وعبر الخياط عن مدى سعادته لهذا التأهيل ولنيل شرف تمثيل البحرين في هذه البطولة العالمية، موجهاً شكره لجرافيتي أندور سكاي دايفينغ على رعايتهم الكريمة ولعائلته وزملائه ومدرسته للدعم الكبير متطلعاً لاحتراف هذه الهواية والتقدم في هذا المجال عالمياً.
وأشادت خولة الحمادي، المدير العام لجرافيتي، بدور الشركة في تعزيز الشراكة المجتمعية، فهي تعد مبادرة نوعية وحاجة مجتمعية مُلحة، موضحة أن اكتشاف المواهب مبكراً وتنميتها يعد من أهم وسائل تحقيق التقدم والرقي في المجتمع.
وأوضحت، أن إيجاد البيئة التربوية الجيدة والدعم المطلوب يتيح للموهوبين إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم وإظهار مواهبهم من خلال البرامج الإبداعية، بما يسهم في تثقيف وتعزيز الوعي والحس الوطني لديهم في إبراز دور البحرين.
وقدمت شكرها إلى جميع العاملين في مجال تنمية هذه المواهب الطلابية المتميزة على ما يبذلوه من جهد، وما أظهروه من توجه للتعاون والتنسيق لتحقيق أهداف الشراكة المجتمعية لإرساء دعائم النهوض والتقدم في البلد، متمنية للطالب محمد كل التوفيق والتقدم في هذه البطولة والبطولات القادمة.
فتجمع هذه البطولة الفرق المتقدمة تحت سقف واحد في مجال تصميم وبرمجة الروبوت، والتي تسعى من خلالها استهداف مختلف الأعمار والمستويات العالمية للتنافس مع أفضل الفرق من جميع أنحاء العالم والاحتفال بإنجازاتهم.
ويبلغ محمد الخياط الطالب المبدع بمدرسة الإبداع الخاصة والرائدة في نشر ثقافة الروبوت اثني عشر عاماً، حيث بدأ هذا المشوار التقني حينما كان في التاسعة من العمر وعندما شجعه أحد أصدقائه بالدخول في هذا المجال بالإضافة إلى شغفه الداخلي لخوض تجارب جديدة مختلفة.
وكوَّن محمد فريق عمل مع زملائه لإنشاء مشروع الروبوت الخاص بهم، ومن ثم بدأ التدريبات لصقل مهاراته وقدراته في التحكم، وما لبث وأن شارك في البطولات الإقليمية والتأهل لبطولة العالم سنوياً لنيل شرف تمثيل مملكة البحرين. وجاء هذا التأهيل الأخير بعد فوز فريق محمد في بطولة الروبوت المحلية الرابعة التي أقيمت في 24 و25 فبراير 2018.
ويقوم حالياً محمد وفريق عمله بتدريبات مكثفة استعداداً للمشاركة في البطولة العالمية هذا الشهر. فيتكون هذا الفريق من ستة طلاب وتقع مسؤولية الفريق الكبرى على عاتق محمد فهو المسئول عن إدارة وإرشاد الفريق خلال المنافسة عن طريق رسم الخطط وتطبيق أفضل الاستراتيجيات والتقنيات للتحكم بالروبوت وتحقيق ما هو مطلوب للتقدم في المنافسات. واختار محمد هذا الدور بسبب براعته وخبرته في هذا المجال ولكونه محب للدقة والعمليات التي تتطلب الحسابات الدقيقة.
وعبر الخياط عن مدى سعادته لهذا التأهيل ولنيل شرف تمثيل البحرين في هذه البطولة العالمية، موجهاً شكره لجرافيتي أندور سكاي دايفينغ على رعايتهم الكريمة ولعائلته وزملائه ومدرسته للدعم الكبير متطلعاً لاحتراف هذه الهواية والتقدم في هذا المجال عالمياً.
وأشادت خولة الحمادي، المدير العام لجرافيتي، بدور الشركة في تعزيز الشراكة المجتمعية، فهي تعد مبادرة نوعية وحاجة مجتمعية مُلحة، موضحة أن اكتشاف المواهب مبكراً وتنميتها يعد من أهم وسائل تحقيق التقدم والرقي في المجتمع.
وأوضحت، أن إيجاد البيئة التربوية الجيدة والدعم المطلوب يتيح للموهوبين إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم وإظهار مواهبهم من خلال البرامج الإبداعية، بما يسهم في تثقيف وتعزيز الوعي والحس الوطني لديهم في إبراز دور البحرين.
وقدمت شكرها إلى جميع العاملين في مجال تنمية هذه المواهب الطلابية المتميزة على ما يبذلوه من جهد، وما أظهروه من توجه للتعاون والتنسيق لتحقيق أهداف الشراكة المجتمعية لإرساء دعائم النهوض والتقدم في البلد، متمنية للطالب محمد كل التوفيق والتقدم في هذه البطولة والبطولات القادمة.