- رئاسة خادم الحرمين للقمة تعزز طموحات الخروج بنتائج تحمي دولنا من المخاطر

- دور محوري للسعودية في دعم العمل العربي وتوحيد جهود الأمة ونصرة قضاياها

وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأحد، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية التاسعة والعشرين التي تبدأ في مدينة الظهران اليوم، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله عن طريق جسر الملك فهد، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية وكبار المسؤولين.

وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لدى وصوله بالتصريح التالي:

"يسعدنا ونحن نصل إلى هذه الأرض المباركة، بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة تلبية لدعوة كريمة من أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، أن نعبر عن اعتزازنا بالمشاركة في القمة التاسعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول العربية، لنبحث معاً ونتدارس سوياً أوضاع أمتنا العربية وأفضل السبل لتحقيق تطلعات شعوبنا في المزيد من الرخاء والازدهار.

وإننا إذ نعرب عن عميق تقديرنا للدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد جهود أمتنا العربية ونصرة قضاياها، لنؤكد أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة ستعزز من الطموحات في الخروج بنتائج بناءة تقوي من تضامننا وتلاحمنا، وتحمي دولنا من كافة المخاطر والتحديات، وتفوت الفرصة على أعداء الأمة الذين يتربصون بنا وتضع حداً لكل من يتدخل في شؤوننا أو يحاول تعطيل مسيرة التنمية والتقدم من أجل شعوبنا، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً، وأن يسدد خطانا لما فيه خير أمتنا العربية".