طرح رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان، خلال اجتماع اللجنة العامة الأحد، مقترحاً بتوفير عامل ثابت في المرافق العامة يهتم بنظافة دورات المياه وهو ما يوفر على البلدية آلاف الدنانير سنوياً.
كما يشمل الاقتراح، طلب دراسة خصخصة اامرافق العامة والنظافة معاً في الحدائق والأسواق العامة، بحيث تُسند أعمال الحراسة والتنظيف إلى شركة متخصصة على نطاق المحافظة، تكون مهمتها الحفاظ على الصورة الحضارية للمرافق العامة التي يجب أن تكون مصدر بهجة وسعادة وارتياح لمرتاديها.
جاء ذلك تفاعلاً مع مقترحات سابقة في هذا الخصوص ظهرت في بؤرة الضوء مجدداً، إثر شكوى في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سوء حالة دورات المياه في كورنيش الغوص والمرافق الأخرى.
وتواصل ديوان رئيس الوزراء مع رئيس مجلس المحرق البلدي الذي سارع بدوره إلى التواصل مع المسؤولين حيث أجرى الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق مشكوراً عملية تنظيف شاملة ليعود المكان صالحاً للاستخدام.
وتابع آل سنان: "هذه الحلول الترقيعية والطارئة والمؤقتة ليست عملية على الإطلاق ولا ترضينا ولاترضي القيادة ولا الشارع العام ، بل يجب ألا يظل المرفق بهذه الحالة من القذارة ولو يوماً واحداً، وقد رأينا في مجلس المحرق البلدي وضمن متابعته أن العامل الثابت لن يكلف أكثر من 100 دينار شهرياً وسيشكل نوعاً من الرقابة والتكامل مع حراس الحديقة أو الممشى أو مرافق الأسواق ويردع المخربين مما يعود على الميزانية بالإيجاب وراحة المواطنين والوافدين من السياح وغيرهم للمملكة هو في المقام الأول لهذه المتابعة".
وفي هذا الإطار استقبل آل سنان قروب محرقي الذي أطلق نداء الاستغاثة حول مرافق كورنيش الغوص لتقديم الشكر على تعامله الحضاري مع هذه المشكلة حيث تحدث الحساب عن الموضوع بحرقة على الوطن وإحراج من ضيوف المملكة الذين قد يصادف زيارتهم لهذه المرافق ولا سيما أن الفكرة التي سيأخذها الزائر عن كورنيش الغوص هو أنه مرفق متميز حضاري يطل على مدينتين عريقتين ولا يوجد بحريني يقبل أن يشوه الإهمال صورة هذا الكورنيش الرائع.
كما يشمل الاقتراح، طلب دراسة خصخصة اامرافق العامة والنظافة معاً في الحدائق والأسواق العامة، بحيث تُسند أعمال الحراسة والتنظيف إلى شركة متخصصة على نطاق المحافظة، تكون مهمتها الحفاظ على الصورة الحضارية للمرافق العامة التي يجب أن تكون مصدر بهجة وسعادة وارتياح لمرتاديها.
جاء ذلك تفاعلاً مع مقترحات سابقة في هذا الخصوص ظهرت في بؤرة الضوء مجدداً، إثر شكوى في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سوء حالة دورات المياه في كورنيش الغوص والمرافق الأخرى.
وتواصل ديوان رئيس الوزراء مع رئيس مجلس المحرق البلدي الذي سارع بدوره إلى التواصل مع المسؤولين حيث أجرى الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق مشكوراً عملية تنظيف شاملة ليعود المكان صالحاً للاستخدام.
وتابع آل سنان: "هذه الحلول الترقيعية والطارئة والمؤقتة ليست عملية على الإطلاق ولا ترضينا ولاترضي القيادة ولا الشارع العام ، بل يجب ألا يظل المرفق بهذه الحالة من القذارة ولو يوماً واحداً، وقد رأينا في مجلس المحرق البلدي وضمن متابعته أن العامل الثابت لن يكلف أكثر من 100 دينار شهرياً وسيشكل نوعاً من الرقابة والتكامل مع حراس الحديقة أو الممشى أو مرافق الأسواق ويردع المخربين مما يعود على الميزانية بالإيجاب وراحة المواطنين والوافدين من السياح وغيرهم للمملكة هو في المقام الأول لهذه المتابعة".
وفي هذا الإطار استقبل آل سنان قروب محرقي الذي أطلق نداء الاستغاثة حول مرافق كورنيش الغوص لتقديم الشكر على تعامله الحضاري مع هذه المشكلة حيث تحدث الحساب عن الموضوع بحرقة على الوطن وإحراج من ضيوف المملكة الذين قد يصادف زيارتهم لهذه المرافق ولا سيما أن الفكرة التي سيأخذها الزائر عن كورنيش الغوص هو أنه مرفق متميز حضاري يطل على مدينتين عريقتين ولا يوجد بحريني يقبل أن يشوه الإهمال صورة هذا الكورنيش الرائع.