أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية الشاب البحريني المتهم بقتل صديقته الآسيوية وفقء عينها، لاستدعاء رئيسة اللجان الطبية النفسية وسماع أقوالها حول القوة العقلية للمتهم في جلسة 30 أبريل الجاري.
وأبلغت صديقة المجني عليها الشرطة عن اختفاء صديقتها لمدة 4 أيام وعدم محادثتها، وعند توجهها لمسكنها الكائن بالبسيتيين لاحظت المكيف يعمل لكنها لا ترد والباب مغلق، وبعد فتحه من قبل رجال الأمن اكتشفوا جثتها.
وأشارت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم، وكان الأخير يتردد على مسكنها، فتم استدعاؤه.
ولم ينكر المتهم الأمر، وأخذ يسرد تفاصيل الحادثة بأنه تعرف على صديقة المجني عليها لكنها غادرت البحرين، وكانت الضحية تحاول بناء علاقة حميمية معه عدة مرات لكنه يرفض.
وكانت تطلب منه المال كمساعدة مالية ويعطيها، لكن في يوم الواقعة طلبت منه الحضور لمسكنها وحاولت معانقته فدفعها بعيدا، فتمسكت به بقوة فأخذ سكينا من المطبخ، وأمسكها من رقبتها بيده اليسرى وطعنها عدة مرات بخصرها، وبعدها نحرها من اليمين إلى اليسار.
وسقطت المجني عليها على الأرض وهي ترجف حتى فارقت روحها، وبعد التأكد من وفاتها حاول اقتلاع عينها اليمنى، وأخذ السكين وغسلها ورماها أسفل السرير ثم غادر المكان، وقرر بأنه وجه وخزات لعينها بالسكن للتأكد ما إذا كانت قد فارقت الحياة أم لا، ولم يقصد فقع عينها.
فيما أشار شقيقه، إلى أن المتهم كان يعاني ظروفاً نفسية بعد وفاة والده على يده، وأنه انطوائي ويجلس دائماً في الغرفة وحيدا، ويكبر ويكلم نفسه بصوت عال، وحاولوا أكثر من مره معالجته نفسيا ولكنه لم يستجيب للعلاج على الرغم من دخوله لمصحة نفسية.
وأبلغت صديقة المجني عليها الشرطة عن اختفاء صديقتها لمدة 4 أيام وعدم محادثتها، وعند توجهها لمسكنها الكائن بالبسيتيين لاحظت المكيف يعمل لكنها لا ترد والباب مغلق، وبعد فتحه من قبل رجال الأمن اكتشفوا جثتها.
وأشارت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم، وكان الأخير يتردد على مسكنها، فتم استدعاؤه.
ولم ينكر المتهم الأمر، وأخذ يسرد تفاصيل الحادثة بأنه تعرف على صديقة المجني عليها لكنها غادرت البحرين، وكانت الضحية تحاول بناء علاقة حميمية معه عدة مرات لكنه يرفض.
وكانت تطلب منه المال كمساعدة مالية ويعطيها، لكن في يوم الواقعة طلبت منه الحضور لمسكنها وحاولت معانقته فدفعها بعيدا، فتمسكت به بقوة فأخذ سكينا من المطبخ، وأمسكها من رقبتها بيده اليسرى وطعنها عدة مرات بخصرها، وبعدها نحرها من اليمين إلى اليسار.
وسقطت المجني عليها على الأرض وهي ترجف حتى فارقت روحها، وبعد التأكد من وفاتها حاول اقتلاع عينها اليمنى، وأخذ السكين وغسلها ورماها أسفل السرير ثم غادر المكان، وقرر بأنه وجه وخزات لعينها بالسكن للتأكد ما إذا كانت قد فارقت الحياة أم لا، ولم يقصد فقع عينها.
فيما أشار شقيقه، إلى أن المتهم كان يعاني ظروفاً نفسية بعد وفاة والده على يده، وأنه انطوائي ويجلس دائماً في الغرفة وحيدا، ويكبر ويكلم نفسه بصوت عال، وحاولوا أكثر من مره معالجته نفسيا ولكنه لم يستجيب للعلاج على الرغم من دخوله لمصحة نفسية.