ينظم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي محاضرةً، الأربعاء بعنوان "مدينة فاس العتيقة"، يقدمها عالم الآثار المغربي الأستاذ محسن الإدريسي العمري، حيث تناول فيها تاريخ المدينة ونسيجها العمراني المميز والغنى والتنوع الثقافي الذي انعكس على عدة أوجه في المدينة كفنون التصميم والعمارة والزخرفة، تزامناً مع اليوم العالمي للمواقع الأثرية.
ويهتم عالم الآثار والمؤرخ محسن الإدريسي العمري بالفن الإسلامي بشكل خاص، وشغل إلى جانب عمله الأكاديمي كأستاذ جامعي في بحوث الطبيعة وعلم الآثار، منصب مندوب إقليمي لوزارة الثقافة المغربية في مدينة فاس خلال الفترة من 2005 إلى 2006، كما عمل مفتشًا للآثار والمواقع التاريخية بتلك المنطقة في الفترة من 2007 إلى 2014.
وتأتي هذه المحاضرة كجزء من برنامج محاضرات المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي للترويج والتعريف بتراث وميزات المدن التاريخية الإسلامية في الوطن العربي المدرجة في قائمة التراث الإنساني العالمي.
ويسلّط المركز الضوء من خلال برنامج المحاضرات على التراث الحضري للمدن الإسلامية في العام الذي تحتفي فيه المحرّق باعتبارها عاصمةً للثقافة الإسلامية، كما يعتزم المركز إصدار منشورٍ نهاية العام يضم مجموعة مقالات عن مختلف المحاضرات التي يتناولها البرنامج مع التركيز على المشاريع التنموية وعمليات إعادة إحياء التراث في المدن التاريخية الإسلامية، حيث ستتناول مختلف المحاضرات عرض المدن التاريخية الإسلامية من جهات عدة ابتداءً بما يتعلق بالخلفية التاريخية، الصفات والميزات الثقافية، التراث المادي وغير المادي، وكذلك العمليات والمشاريع التي تنفذها مختلف الجهات المعنية في هذه المدن لإعادة إحيائها والمحافظة على تراثها.
ويهتم عالم الآثار والمؤرخ محسن الإدريسي العمري بالفن الإسلامي بشكل خاص، وشغل إلى جانب عمله الأكاديمي كأستاذ جامعي في بحوث الطبيعة وعلم الآثار، منصب مندوب إقليمي لوزارة الثقافة المغربية في مدينة فاس خلال الفترة من 2005 إلى 2006، كما عمل مفتشًا للآثار والمواقع التاريخية بتلك المنطقة في الفترة من 2007 إلى 2014.
وتأتي هذه المحاضرة كجزء من برنامج محاضرات المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي للترويج والتعريف بتراث وميزات المدن التاريخية الإسلامية في الوطن العربي المدرجة في قائمة التراث الإنساني العالمي.
ويسلّط المركز الضوء من خلال برنامج المحاضرات على التراث الحضري للمدن الإسلامية في العام الذي تحتفي فيه المحرّق باعتبارها عاصمةً للثقافة الإسلامية، كما يعتزم المركز إصدار منشورٍ نهاية العام يضم مجموعة مقالات عن مختلف المحاضرات التي يتناولها البرنامج مع التركيز على المشاريع التنموية وعمليات إعادة إحياء التراث في المدن التاريخية الإسلامية، حيث ستتناول مختلف المحاضرات عرض المدن التاريخية الإسلامية من جهات عدة ابتداءً بما يتعلق بالخلفية التاريخية، الصفات والميزات الثقافية، التراث المادي وغير المادي، وكذلك العمليات والمشاريع التي تنفذها مختلف الجهات المعنية في هذه المدن لإعادة إحيائها والمحافظة على تراثها.