قام م. عصام بن عبدالله خلف وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لموقع مشروع توسعة شارع ولي العهـد بالرفاع الذي يشهد أعمالاً تطويرية في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي لشارع الشيخ خليفة بن سلمان على شارع ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً.
ويعد شارع ولي العهد شرياناً رئيسياً بطول يقارب 2.6 كيلومتر، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 80 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
وخلال الجولة التي رافقه فيها كل من الوكيل المساعد للطرق م. هدى فخرو، مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق م. سيد بدر علوي، مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق م. كاظم عبداللطيف، رئيس قسم انشاءات الطرق م. فتحي الفارع، رئيس قسم هندسة المرور م. محمد عبدالحسين، صرح سعادة وزير الأشغال أن نسبة الانجاز في المشروع تبلغ 88٪ حيث أن المقاول بصدد الانتهاء من بناء شبكة تصريف مياه الأمطار في الاتجاهين، ويتم حالياً استكمال الأعمال المدنية من وضع طبقات الدفان ووضع طبقتين من الأسفلت في بعض الأجزاء وإنشاء الأرصفة الجانبية الى جانب الجدار الخرساني في الرصيف الأوسط حيث وجه م. خلف مقاول المشروع إلى زيادة وتيرة الانجاز وتمديد ساعات العمل ومضاعفة أعداد العمالة في مواقع العمل بما يضمن التعجيل بالمراحل المتبقية، مؤكداً أن وزارة الأشغال تبذل كل ما بوسعها لتفادي أي إزعاج أو إرباك في حركة السير على هذا الشارع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع.
وقد قدم م. محمد علي هيات رئيس مجموعة تطوير الطرق والطرق الجديدة شرحاً للحضور أوضح خلاله أن المشروع يتضمن توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، إنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية.
وسيشهد مستخدمو الطريق خلال الأسبوعين القادمين بعض التحويلات المرورية بحسب ما تتطلبه طبيعة العمل المتعلقة بأعمال الرصف النهائية في الاتجاهين على امتداد موقع المشروع وعلى مراحل.
وأشار الوزير إلى أن الشارع - قبل تطويره – كان يعتبر من الطرق القديمة جداً، ولكونه خطاً استراتيجياً يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد والقرى المجاورة، فإنه على مستوى عالي من الأهمية، كما يتميز هذا الطريق بوجود منطقة سكانية عالية الكثافة وخدمات أساسية للصحة والتسوق والخدمات الأخرى، ما يجعل الحركة المرورية في مستوى مكثف خلال معظم ساعات اليوم، كما أن هذا الحرم يتضمن خطوطاً استراتيجية للخدمات تتداخل مع أعمال التطوير.
وأوضح م. خلف أن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي، حيث أن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها وبالتالي سيكون التركيز في الفترة الزمنية القادمة على وضع طبقات الإسفلت الأخيرة.
يشار إلى أن العمل في مثل هذه الظروف يعتبر تحدياً كبيراً، كما يتطلب جهود تنسيقية مستمرة مع جميع الجهات، ومن التحديات أيضاً قدم الشبكات الخدمية على جانبي الطريق أو تحت طبقات الأسفلت، ما يتطلب ممارسة أقصى ممارسات الحذر لتجنب إلحاق الأذى بها، كما أن ضيق المساحات المتاحة وكثافة الحركة المرورية تفرض تنفيذ العمل على مراحل مع إغلاقات بشكل مؤقت لتمكين المقاول من تنفيذ العمل وتقليل الآثار السلبية على مستخدمي الطريق، إلا أن العمل تحت هذه الظروف ينتج عنه بطء بعض الشي في حركة السير.
وتعتذر وزارة الأشغال عن أية إزعاجات يتعرض لها المواطنون أو المقيمون والناتجة عن الأعمال في أي من المشاريع التي تشرف عليها هذه الوزارة.
{{ article.visit_count }}
ويعد شارع ولي العهد شرياناً رئيسياً بطول يقارب 2.6 كيلومتر، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 80 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
وخلال الجولة التي رافقه فيها كل من الوكيل المساعد للطرق م. هدى فخرو، مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق م. سيد بدر علوي، مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق م. كاظم عبداللطيف، رئيس قسم انشاءات الطرق م. فتحي الفارع، رئيس قسم هندسة المرور م. محمد عبدالحسين، صرح سعادة وزير الأشغال أن نسبة الانجاز في المشروع تبلغ 88٪ حيث أن المقاول بصدد الانتهاء من بناء شبكة تصريف مياه الأمطار في الاتجاهين، ويتم حالياً استكمال الأعمال المدنية من وضع طبقات الدفان ووضع طبقتين من الأسفلت في بعض الأجزاء وإنشاء الأرصفة الجانبية الى جانب الجدار الخرساني في الرصيف الأوسط حيث وجه م. خلف مقاول المشروع إلى زيادة وتيرة الانجاز وتمديد ساعات العمل ومضاعفة أعداد العمالة في مواقع العمل بما يضمن التعجيل بالمراحل المتبقية، مؤكداً أن وزارة الأشغال تبذل كل ما بوسعها لتفادي أي إزعاج أو إرباك في حركة السير على هذا الشارع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع.
وقد قدم م. محمد علي هيات رئيس مجموعة تطوير الطرق والطرق الجديدة شرحاً للحضور أوضح خلاله أن المشروع يتضمن توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، إنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية.
وسيشهد مستخدمو الطريق خلال الأسبوعين القادمين بعض التحويلات المرورية بحسب ما تتطلبه طبيعة العمل المتعلقة بأعمال الرصف النهائية في الاتجاهين على امتداد موقع المشروع وعلى مراحل.
وأشار الوزير إلى أن الشارع - قبل تطويره – كان يعتبر من الطرق القديمة جداً، ولكونه خطاً استراتيجياً يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد والقرى المجاورة، فإنه على مستوى عالي من الأهمية، كما يتميز هذا الطريق بوجود منطقة سكانية عالية الكثافة وخدمات أساسية للصحة والتسوق والخدمات الأخرى، ما يجعل الحركة المرورية في مستوى مكثف خلال معظم ساعات اليوم، كما أن هذا الحرم يتضمن خطوطاً استراتيجية للخدمات تتداخل مع أعمال التطوير.
وأوضح م. خلف أن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي، حيث أن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها وبالتالي سيكون التركيز في الفترة الزمنية القادمة على وضع طبقات الإسفلت الأخيرة.
يشار إلى أن العمل في مثل هذه الظروف يعتبر تحدياً كبيراً، كما يتطلب جهود تنسيقية مستمرة مع جميع الجهات، ومن التحديات أيضاً قدم الشبكات الخدمية على جانبي الطريق أو تحت طبقات الأسفلت، ما يتطلب ممارسة أقصى ممارسات الحذر لتجنب إلحاق الأذى بها، كما أن ضيق المساحات المتاحة وكثافة الحركة المرورية تفرض تنفيذ العمل على مراحل مع إغلاقات بشكل مؤقت لتمكين المقاول من تنفيذ العمل وتقليل الآثار السلبية على مستخدمي الطريق، إلا أن العمل تحت هذه الظروف ينتج عنه بطء بعض الشي في حركة السير.
وتعتذر وزارة الأشغال عن أية إزعاجات يتعرض لها المواطنون أو المقيمون والناتجة عن الأعمال في أي من المشاريع التي تشرف عليها هذه الوزارة.