كشف مدير إدارة الثقافة المرورية النقيب أسامة محمد بحر، عن نجاح نجاح جهود الإدارة العامة للمرور في خفض أعداد الحوادث في الشوارع الرئيسة بنسبة 75%.

ونوه بالأثر الكبير لتطبيق نظام النقاط استناداً لقانون المرور الجديد، وكذلك جهود التوعية المرورية التي قامت بها إدارة الثقافة المرورية من خلال آلاف الكتيبات والرسائل النصية بلغات متعددة والحملات التثقيفية والإعلانات التوعوية.

جاء ذلك في الندوة التي استضافها قسم الإعلام والعلاقات العامة بكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية، التي تحدث فيها مدير إدارة الثقافة المرورية، شارحاً سياسات إدارة الثقافة المرورية وخططها للحد من الحوادث المميتة والمخالفات الجسيمة، ومن بينها الحملات التوعوية، والمحاضرات التوعوية، ووساتئل التواصل الاجتماعي التي لها تأثير كبير في هذا المجال.

وأكد بحر خلال الندوة، على الأثر الإيجابي لتطبيق نظام النقاط في خفض الحوادث المرورية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى اللجوء للضبط عن طريق الكاميرات بدلاً من الضبط اليدوي واتخاذ حلول هندسية وتوعوية.

ونوه المقدم أسامة بحر، بأن أغلب مرتكبي الحوادث من الذكور، وأن أغلب الحوادث التي يتم رصدها تكون التهاون في ترك مسافة أمان بين السيارات، حيث يستحوذ ها العامل على ما نسبته 22% في مجموع الحوادث، وهي ظاهرة وإن لم تكن تترتب عليها مخالفة مرورية لكنها تعبر عن سياقة عدوانية.

ووجه بحر الشكر، إلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي اسهمت رعايته وتوجيهاته في نقل المرور في المرحلة الأخيرة نقلة نوعية وخصوصاً فيما يتصل بحماية الأرواح، والبحث عن مختلف الحلول التي تحد من الحوادث المميتة.

ونوه إلى وجود تطور في وعي المجتمع بالثقافة المرورية، ما يدعو للتفاؤل بشأن المزيد من الخفض لمعدلات الحوادث، مع رصد انخفاض جيد في تجاوز الإشارات المرورية أو استخدام الهاتف النقال خلال السياقة.