هدى حسين

ينظم مركزعيسى الثقافي ووزارة التربية والتعليم حملة اقرأ في نسختها الثانية، أثناء الاحتفال باليوم العالمي للكتاب الذي يصادف 23 أبريل ولمدة سبعة أيام.

وتهدف الحملة إلى جلب الاهتمام بالقراءة والعمل على غرس عادة حب القراءة واقتناء الكتاب في نفوس الأطفال والناشئة، من أجل بناء مجتمع واعٍ يهيأ ليأخذ مكانه في البناء والتطوير مستقبلاً،بخاصة ونحن نعيش اليوم في عالم لامكان للجاهل أن يأخذ موطئ قدم فيه.

وقالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة إن "أقرأ" حملة وطنية أكثر ستنعكس ثمارها على التحصيل الدراسي للطلبة ورفع كفاءتهم في اللغة العربية.

فيما قال مدير المكتبة الوطنية د.منصور سرحان إن الأهداف السامية التي نسعى إلى تحقيقها جميعاً من وراء تنظيم الحملة، تكمن في تشجيع الطلبة على إرساء مهارة البحث عن المعلومة والتشجيع على القراءة لتثقيف الذات.

وأكد أن هذه البادرة الثقافية المتميزة تعبر بجلاء، إدراك أهمية توجيه الطلبة نحو البحث والاشتغال بالأمور العلمية والمعرفية بمستوياتها المختلفة، كما تؤكد على أن بلوغ غايات المشاركة في موكب العلم والمعرفة يتركز في الاهتمام بنشر الوعي القرائي الهادف بين الطلبة، وتشجيعهم على مواصلة القراءة والبحث في جميع مصادرالمعرفة بمختلف أوعيتها.

وأضاف سرحان: "الكتاب بشقيه الورقي والإلكتروني يعد الوسيلة الأهم في تدعيم مسيرة القراءة والبحث، ونشرالعلم والمعرفة بين المجتمع، وهي مهمة أدركتها وزارة التربية والتعليم فزاد اهتمامها بتطوير مراكز مصادر التعلم".

وعمل مركزعيسى الثقافي على تطوير مكتبته الوطنية بصورة مستمرة، الأمر الذى يتوجب التنويه بذكر ما شهدته المكتبة الوطنية من نشاط ثقافي متنوع خلال العام 2017، والذي أدى إلى زيادة عدد المستفيدين من باحثين وقراء، إضافة إلى زيادة مقتنياتها من مصادر المعرفة الذي بلغ حتى نهاية العام الماضي 111813 مجلداً أي بزيادة 3% عن العام الذي سبقه.

كما تلقت المكتبة الوطنية 6731 كتابا مهداة من الأفراد والمؤسسات ،وفي مقابل ذلك قامت المكتبة الوطنية في العام الماضي بمساندة المؤسسات المحلية وبخاصة مكتبات الجمعيات والأندية بإهدائها كتباً بلغ عددها2980 كتاباً منها ألفا كتاب وزعت على الأندية الثقافية والرياضية، كما تم تسليم المكتبة الخليفية بالمحرق 767 كتاباً مهداة من سموالشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركزعيسى الثقافي.