بحثت دراسة علمية بجامعة الخليج العربي الفروق في الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الفهم القرائي لذوي صعوبات التعلم والعاديين بالمرحلة الابتدائية، وذلك في دراسة قدمتها الباحثة عذاري حمد الختلان لاستكمال متطلبات نيل درجة الماجستير في قسم صعوبات التعلم تخصص الإعاقات التعليمية، وكانت الدراسة بعنوان "الفروق في الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الفهم القرائي لذوي صعوبات التعلم والعاديين بالمرحلة الابتدائية".
تكونت عينة الدراسة من معلمات اللغة العربية بالصف الرابع الابتدائي من مدارس صعوبات التعلم إذ يتراوح عدد التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف الواحد من ست إلى 10 تلاميذ، وعدد من معلمات مدارس التلاميذ العاديين إذ يتراوح عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بين 23 و30 تلميذًا، مستخدمة استمارة الملاحظة كأداة للدراسة.
هذا، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة في الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الفهم القرائي بين معلمات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في دولة الكويت.
وعلى ضوء النتائج، قدمت الباحثة الختلان عدة توصيات منها إبراز دور المرشدين التربويين باستخدام الدورات المكثفة، لتعريفهم بخصائص تلاميذ صعوبات التعلم ونقل تلك الثقافة لكافة العاملين في المدرسة كي يستطيع الجميع التعامل مع هذه الفئة بشكل لائق يتناسب ومستواهم، إلى جانب تدريب المعلمين لتدريس الاستراتيجيات وتأهيلهم للاطلاع على الاستراتيجيات الحديثة في الفهم القرائي.
إلى ذلك، تكونت لجنة التحكيم من أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك في قسم صعوبات التعلم د.سعيد اليماني كمشرف رئيسي، وأستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المشارك بقسم صعوبات التعلم د.منصور صياح كمشرف مشارك، وأستاذ علم النفس المعرفي وصعوبات التعلم من كلية التربية بجامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية أ.د. فتحي مصطفى الزيات كممتحن خارجي، وأستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث بقسم صعوبات التعلم أ.د. عبدالله الصمادي كممتحن داخلي.
{{ article.visit_count }}
تكونت عينة الدراسة من معلمات اللغة العربية بالصف الرابع الابتدائي من مدارس صعوبات التعلم إذ يتراوح عدد التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف الواحد من ست إلى 10 تلاميذ، وعدد من معلمات مدارس التلاميذ العاديين إذ يتراوح عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بين 23 و30 تلميذًا، مستخدمة استمارة الملاحظة كأداة للدراسة.
هذا، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة في الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الفهم القرائي بين معلمات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في دولة الكويت.
وعلى ضوء النتائج، قدمت الباحثة الختلان عدة توصيات منها إبراز دور المرشدين التربويين باستخدام الدورات المكثفة، لتعريفهم بخصائص تلاميذ صعوبات التعلم ونقل تلك الثقافة لكافة العاملين في المدرسة كي يستطيع الجميع التعامل مع هذه الفئة بشكل لائق يتناسب ومستواهم، إلى جانب تدريب المعلمين لتدريس الاستراتيجيات وتأهيلهم للاطلاع على الاستراتيجيات الحديثة في الفهم القرائي.
إلى ذلك، تكونت لجنة التحكيم من أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك في قسم صعوبات التعلم د.سعيد اليماني كمشرف رئيسي، وأستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المشارك بقسم صعوبات التعلم د.منصور صياح كمشرف مشارك، وأستاذ علم النفس المعرفي وصعوبات التعلم من كلية التربية بجامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية أ.د. فتحي مصطفى الزيات كممتحن خارجي، وأستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث بقسم صعوبات التعلم أ.د. عبدالله الصمادي كممتحن داخلي.