أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن الثقافة المؤسسية في أي هيئة أو مؤسسة هي أساس التميز والتطوير الإداري، والدفع بالممارسات الإدارية الإيجابية، والسلوكيات الوظيفية الحضارية، من أجل زيادة العمل والإنتاجية، والإخلاص للوطن.

جاء ذلك خلال لقاء الأربعاء، د.جاسم حاجي باحث وخبير بشؤون التكنولوجيا والثقافة المؤسسية، بمناسبة إهداء كتابه "دروس في الثقافة المؤسسية حول التعامل مع الثقافات المحلية في الشركات"، معربا عن شكره وتقدير لجهود حاجي في تعزيز وتطوير العمل الإداري والمؤسسي من خلال مؤلفاته وإصداراته.

وأضاف الملا، أن المشروع الإصلاحي بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حرص على تعزيز الثقافة المؤسسية والممارسات الإدارية في كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات، وأن مجلس النواب ومن خلال عمله التشريعي والرقابي، يهتم كثيراً بهذا المجال.

وأوضح أن الثقافة المؤسسية هي ثقافة رئيسية لكل مؤسسة تتطلع للتميز والتطوير، وأن تطور علوم الإدارة الحديثة بحاجة لتعزيز هذه الثقافة المهمة من خلال تعزيز السلوكيات الوظيفية للعاملين في أي مؤسسة.

وأكد أن مجلس النواب يولي اهتماماً بالغاً في تأصيل وتعزيز مفاهيم الثقافة المؤسسية، خاصة وأن مجلس النواب قام مؤخرا بتدشين هيكل تنظيمي جديد، خضع لدراسة من مؤسسة مختصة ولمدة عام كامل، ويسعى لتطوير العمل في المؤسسة البرلمانية.

فيما أعرب د.جاسم حاجي عن تقديره لما يوليه رئيس مجلس النواب من اهتمام ورعاية في مجال تطوير العمل الإداري المؤسسي، وما شهده مجلس النواب والأمانة العامة من مشاريع ومبادرات رائدة، ساهمت في تميز المؤسسة النيابية على المستوى المحلي والإقليمي البرلماني.