كشف وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي، عن بلوغ نسبة الطالبات في مؤسسات التعليم العالي المحلية 59% من إجمالي عدد الطلبة، وفقاً لآخر الإحصائيات.
وافتتحت الجامعة الملكية للبنات بالتعاون مع مؤسسة "جلف" للتعليم مؤتمر "المرأة والمجتمع" في نسخته الثانية، تحت شعار "تمكين المرأة عبر التعليم العالي"، برعاية النعيمي، وبمشاركة 140 باحثًا ومتحدثًا من العديد من الدول، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة والطلبة.
وأكد النعيمي، الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين، لتمكين المرأة البحرينية في شتى القطاعات، من خلال إتاحة الفرصة لها للحصول على أعلى مستويات التعليم والتدريب.
وتطرق إلى، حصول المملكة على أعلى نسبة تكافؤ بين الجنسين في التعليم بحوالي 100%، وتصنيفها ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع، وذلك بحسب تقارير منظمة اليونسكو.
وأضاف الوزير أنه كان ولا يزال للطالبة البحرينية حضور متميز على مستوى المشاركات التعليمية إقليميًا ودوليًا، ومنها حصول طالبات المملكة على المركز الأول عربيًا في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز"، ونتائجهن المشرّفة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم (تيمس)، وفي تحدّي القراءة العربي، وفي المسابقات الدولية للمهارات المهنية والتطبيقية، فهن دائمًا من يحقّق الفارق والإنجاز المتميّز، الذي يعد دليلًا كبيرًا على حُسن تمكينهن في مجال التعليم والتدريب.
وقال النعيمي "نتطلّع بوصفنا مهتمين بالتعليم إلى أن يتناول هذا المؤتمر مناقشة العديد من الأمور التي تتعلّق بتمكين المرأة من خلال التعليم العالي، فما الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعات في سبيل ذلك لتلبية متطلبات القرن ومواجهة تحدّياته، وكيف يمكن للجامعة أن تخرّج شريكات مبدعات في تحقيق التنمية، وهل ستبقى المناهج والبرامج والتخصصات في الجامعات على حالها، وكيف يمكن لجامعاتنا أن تواكب التقدّم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتمكّن المرأة فيها".
رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن جمعة، أشاد بإنجازات الجامعة خلال السنوات الماضية كجزء من الجهود المبذولة في مملكة البحرين لتمكين المرأة والرقي بها إلى أعلى المستويات، يتجسد جليًا في المبادرات التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة في كافة المجالات، والدور الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم وهيئة جودة التعليم والتدريب لإخراج جيل متمكن ومتعلم يطمح للتطور عبر التعليم العالي والمساهمة في المجتمع مهنيًا وإجتماعيًا، وتأتي الجامعة الملكية للبنات لتساهم في هذا التمكين عبر هذا المؤتمر لكونها الجامعة القائمة على تعليم المرأة بشكل خاص وتمكينها، مشيرًا إلى أن سجل المملكة حافل بالإنجازات الكبيرة في مجال المرأة لتصبح نموذجًا يحتذى به للعديد من دول المنطقة.
وأكد ديفيد لوك رئيس مؤسسة "جلف" للتعليم ضرورة الاهتمام بتوفير مستوى متطور من التعليم في مختلف المراحل الدراسية، والعالي منها على وجه الخصوص، فالتعليم هو الركيز الأساسية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، وتعزيز دورها في المجتمع، وأن تحضر الدول مرتبط بشكل كبير بمستوى تعليم المرأة وثقافتها ومشاركتها في مسيرة التنمية والبناء.
ثم تم تكريم المتحدثين في المؤتمر والجهات الداعمة له.
ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين في مقر الجامعة الملكية للبنات عدة محاور وجلسات نقاشية، تشتمل على 60 بحثًا علميًا في مجال تمكين المرأة، ويأتي هذا المؤتمر بنسخته الثانية بتنظيم من الجامعة الملكية للبنات الرائدة في تعليم المرأة بمملكة البحرين بمساندة من تمكين والبنك الأهلي المتحد وشركة ألمنيوم البحرين "ألبا".
{{ article.visit_count }}
وافتتحت الجامعة الملكية للبنات بالتعاون مع مؤسسة "جلف" للتعليم مؤتمر "المرأة والمجتمع" في نسخته الثانية، تحت شعار "تمكين المرأة عبر التعليم العالي"، برعاية النعيمي، وبمشاركة 140 باحثًا ومتحدثًا من العديد من الدول، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة والطلبة.
وأكد النعيمي، الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين، لتمكين المرأة البحرينية في شتى القطاعات، من خلال إتاحة الفرصة لها للحصول على أعلى مستويات التعليم والتدريب.
وتطرق إلى، حصول المملكة على أعلى نسبة تكافؤ بين الجنسين في التعليم بحوالي 100%، وتصنيفها ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع، وذلك بحسب تقارير منظمة اليونسكو.
وأضاف الوزير أنه كان ولا يزال للطالبة البحرينية حضور متميز على مستوى المشاركات التعليمية إقليميًا ودوليًا، ومنها حصول طالبات المملكة على المركز الأول عربيًا في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة "بيرلز"، ونتائجهن المشرّفة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم (تيمس)، وفي تحدّي القراءة العربي، وفي المسابقات الدولية للمهارات المهنية والتطبيقية، فهن دائمًا من يحقّق الفارق والإنجاز المتميّز، الذي يعد دليلًا كبيرًا على حُسن تمكينهن في مجال التعليم والتدريب.
وقال النعيمي "نتطلّع بوصفنا مهتمين بالتعليم إلى أن يتناول هذا المؤتمر مناقشة العديد من الأمور التي تتعلّق بتمكين المرأة من خلال التعليم العالي، فما الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعات في سبيل ذلك لتلبية متطلبات القرن ومواجهة تحدّياته، وكيف يمكن للجامعة أن تخرّج شريكات مبدعات في تحقيق التنمية، وهل ستبقى المناهج والبرامج والتخصصات في الجامعات على حالها، وكيف يمكن لجامعاتنا أن تواكب التقدّم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتمكّن المرأة فيها".
رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن جمعة، أشاد بإنجازات الجامعة خلال السنوات الماضية كجزء من الجهود المبذولة في مملكة البحرين لتمكين المرأة والرقي بها إلى أعلى المستويات، يتجسد جليًا في المبادرات التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة في كافة المجالات، والدور الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم وهيئة جودة التعليم والتدريب لإخراج جيل متمكن ومتعلم يطمح للتطور عبر التعليم العالي والمساهمة في المجتمع مهنيًا وإجتماعيًا، وتأتي الجامعة الملكية للبنات لتساهم في هذا التمكين عبر هذا المؤتمر لكونها الجامعة القائمة على تعليم المرأة بشكل خاص وتمكينها، مشيرًا إلى أن سجل المملكة حافل بالإنجازات الكبيرة في مجال المرأة لتصبح نموذجًا يحتذى به للعديد من دول المنطقة.
وأكد ديفيد لوك رئيس مؤسسة "جلف" للتعليم ضرورة الاهتمام بتوفير مستوى متطور من التعليم في مختلف المراحل الدراسية، والعالي منها على وجه الخصوص، فالتعليم هو الركيز الأساسية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، وتعزيز دورها في المجتمع، وأن تحضر الدول مرتبط بشكل كبير بمستوى تعليم المرأة وثقافتها ومشاركتها في مسيرة التنمية والبناء.
ثم تم تكريم المتحدثين في المؤتمر والجهات الداعمة له.
ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين في مقر الجامعة الملكية للبنات عدة محاور وجلسات نقاشية، تشتمل على 60 بحثًا علميًا في مجال تمكين المرأة، ويأتي هذا المؤتمر بنسخته الثانية بتنظيم من الجامعة الملكية للبنات الرائدة في تعليم المرأة بمملكة البحرين بمساندة من تمكين والبنك الأهلي المتحد وشركة ألمنيوم البحرين "ألبا".