أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن الأمن القومي العربي عانى الكثير خلال السنوات السبع الماضية، ما يتطلب تضامناً عربياً لمواجهة تلك التحديات.
وأشار في حوار مع قناة العربية الإخبارية إلى أن الساعات الثماني والأربعين الماضية، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك الإرادة السياسية الصلبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتعزيز العمل العربي المشترك والعمل لمواجهة التحديات التي تحدق بالمنطقة.
وجدد وزير شؤون الإعلام تأكيده على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كافة التحديات الإقليمية، معبراً عن تفاؤله بالقيادة الحكيمة للسعودية للأمة العربية والنهوض بقدراتها على طريق التنمية والتقدم.
وأشار إلى وجود رؤية متطابقة ومشتركة بين خادم الحرمين الشريفين وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمعالجة الملفات الإقليمية، والحرص على حماية الأمن القومي العربي كمنظومة متماسكة وكاملة.
وشدد الرميحي على أن خطابات قادة الدول العربية، في الدورة التاسعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة القدس)، التي استضافتها مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية يوم الأحد الماضي، تؤكد تطابق وجهات النظر العربية حيال التهديدات التي تحدق بالمنطقة.
وأضاف الرميحي أن مملكة البحرين واجهت الكثير من التحديات في السنوات الماضية، إلا أنها تمكنت من تخطيها بنجاح، برؤية قائد استثنائي راهن على وحدة الجبهة الداخلية وكسب الرهان أمام كل تلك التحديات.
وفي رده على سؤالٍ حول التهديدات الإيرانية للمنطقة العربية، أشار الرميحي إلى أن تلك التهديدات لن تتوقف، لأن الخلاف ليس مع أشخاص، بل مع أيديولوجيا موجهة ومفاهيم راسخة، حيث إن الدستور الإيراني يؤكد صراحة على مبدأ "تصدير الثورة" لدول المنطقة، وهو ما يتطلب تكاتفاً عربياً شاملاً لمواجهة مثل تلك التهديدات.
وقال الرميحي إن إيران ربما نجحت في إيجاد موطئ قدم لها في الإعلام الغربي وبعض الأحزاب السياسية في عدد من الدول الغربية، لكنها لن تتمكن من النجاح لأنها فاقدة للمصداقية.
وتطرق الرميحي للإنجاز الذي حققته مملكة البحرين بانتخابها عضواً في لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة وإزاحة إيران من تلك اللجنة، مشدداً على أن هذا الإنجاز دليل على عدم قدرة إيران على تنفيذ أجنداتها التوسعية وتحقيق نفوذها السلبي في المنطقة والعالم.
وحذر الرميحي من خطر استهداف الدول العربية والسعي لزعزعة أمنها واستقرارها، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من تلك المحاولات المغرضة، وللأسف قادت بعضها دول عربية.
ودعا وزير شؤون الإعلام المجتمع الدولي إلى تلبية نداء جلالة الملك المفدى، للمشاركة بفعالية في إنجاح مسارات التسويات السياسية للقضايا والأزمات العربية والإقليمية، وإيقاف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وضمان الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والتنمية.
وأشار في حوار مع قناة العربية الإخبارية إلى أن الساعات الثماني والأربعين الماضية، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك الإرادة السياسية الصلبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتعزيز العمل العربي المشترك والعمل لمواجهة التحديات التي تحدق بالمنطقة.
وجدد وزير شؤون الإعلام تأكيده على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كافة التحديات الإقليمية، معبراً عن تفاؤله بالقيادة الحكيمة للسعودية للأمة العربية والنهوض بقدراتها على طريق التنمية والتقدم.
وأشار إلى وجود رؤية متطابقة ومشتركة بين خادم الحرمين الشريفين وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمعالجة الملفات الإقليمية، والحرص على حماية الأمن القومي العربي كمنظومة متماسكة وكاملة.
وشدد الرميحي على أن خطابات قادة الدول العربية، في الدورة التاسعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة القدس)، التي استضافتها مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية يوم الأحد الماضي، تؤكد تطابق وجهات النظر العربية حيال التهديدات التي تحدق بالمنطقة.
وأضاف الرميحي أن مملكة البحرين واجهت الكثير من التحديات في السنوات الماضية، إلا أنها تمكنت من تخطيها بنجاح، برؤية قائد استثنائي راهن على وحدة الجبهة الداخلية وكسب الرهان أمام كل تلك التحديات.
وفي رده على سؤالٍ حول التهديدات الإيرانية للمنطقة العربية، أشار الرميحي إلى أن تلك التهديدات لن تتوقف، لأن الخلاف ليس مع أشخاص، بل مع أيديولوجيا موجهة ومفاهيم راسخة، حيث إن الدستور الإيراني يؤكد صراحة على مبدأ "تصدير الثورة" لدول المنطقة، وهو ما يتطلب تكاتفاً عربياً شاملاً لمواجهة مثل تلك التهديدات.
وقال الرميحي إن إيران ربما نجحت في إيجاد موطئ قدم لها في الإعلام الغربي وبعض الأحزاب السياسية في عدد من الدول الغربية، لكنها لن تتمكن من النجاح لأنها فاقدة للمصداقية.
وتطرق الرميحي للإنجاز الذي حققته مملكة البحرين بانتخابها عضواً في لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة وإزاحة إيران من تلك اللجنة، مشدداً على أن هذا الإنجاز دليل على عدم قدرة إيران على تنفيذ أجنداتها التوسعية وتحقيق نفوذها السلبي في المنطقة والعالم.
وحذر الرميحي من خطر استهداف الدول العربية والسعي لزعزعة أمنها واستقرارها، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من تلك المحاولات المغرضة، وللأسف قادت بعضها دول عربية.
ودعا وزير شؤون الإعلام المجتمع الدولي إلى تلبية نداء جلالة الملك المفدى، للمشاركة بفعالية في إنجاح مسارات التسويات السياسية للقضايا والأزمات العربية والإقليمية، وإيقاف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وضمان الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والتنمية.