أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة "#ذوي_العزيمة"، أن مملكة البحرين خطت خطوات واضحة لرعاية ودعم أطفال التوحد وصعوبات التعلم، من خلال المشاريع التنموية التي توفر العلاج والبيئة التعليمية المناسبة لهؤلاء الأطفال، والتي تساعدهم على الاندماج بالمجتمع، والحصول على فرصة اكتساب العلم والمعرفة ليكونوا قادرين على العطاء والمشاركة في بناء وتنمية البلاد في المستقبل القريب.
جاء ذلك، خلال زيارة سموه لمركز دانة للتربية الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف شهر إبريل من كل عام، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ووكيل الوزارة صباح الدوسري، والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة وعدد من المسؤولين بالوزارة.
جولة تفقدية
وقد قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجولة في أرجاء المركز زار سموه خلالها الصفوف الدراسية واستمتع سموه لشرح مفصل من رئيسة مجلس إدارة مركز دانة للتربية الخاصة، سمية صالح، عن البرامج المتنوعة التي يقدمها المركز لرعاية وتهيئة أطفال التوحد وصعوبات التعلم، لاكتساب المهارات الأساسية والمعرفية والأساليب التعليمية الحديثة، التي تساندهم لحياة ملائمة وطبيعية، وتهيئهم كذلك للاندماج في مختلف المراحل التعليمية، والذي يساعدهم على اكتساب مزيد من العلم والمهارات، والتي تصقل لديهم القدرات والإمكانات التي يمكن أن يستفيدوا منها في مراحل الحياة المختلفة.
عفوية #خالد_الإنسانية
وحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلال زيارة الصفوف الدراسية بالمركز، على مشاركة الأطفال الحصص الدراسية، من خلال جلوس سموه على الكرسي بجانب الأطفال في كل صف من صفوف المركز. حيث تبادل سموه معهم الأحاديث، واستمع سموه لتلك الكلمات التي كان الأطفال يودون من خلالها التعبير عما في داخلهم من مشاعر ورغبة في إيصال المعلومات التي يحتفظون بها.
فما كانت ردة فعل سموه إلا أن بادلهم بعفوية الأب وحنانه الكبير بكل حب ومرح، مبتعدا سموه في ذلك الوقت عن كل الرسميات وحرص سموه أن يكون على طبيعته الإنسانية مع أولئك الأطفال، الذين يتواجدون بشكل يومي لأخذ جرعات من العلاجات المختلفة على المستوى التعليمي والمهاري والتأهيلي، ليكونوا قادرين على إكمال حياتهم بصورة أكثر طبيعية .
توفير العلاج والتعليم لهم
وبهذه المناسبة، قال سموه: "إن البحرين وضعت ضمن أولوياتها توفير العلاج الملائم والبيئة التعليمية المناسبة لجميع أفراد المجتمع لا سيما لأطفال التوحد وصعوبات التعلم"، مؤكداً سموه أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجه لمواصلة الجهود لتنفيذ المشاريع التي تكفل علاج هؤلاء الأطفال ومنحهم المساحة والفرصة لاكتساب العلم والمعرفة، تمهيداً لدمجهم في المجتمع.
دعم لجميع حالات #ذوي_العزيمة
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إن زيارتنا لمركز دانة للتربية الخاصة هي فرصة نعتز فيها بالمشاركة لمواصلة الجهود الرامية لدعم #ذوي_العزيمة بمختلف حالاتهم. فهذا المركز وما يقدمه من خدمات جليلة لعلاج هذه الفئة في حالات التوحد وصعوبات التعلم، التي تعتبر واحدة من الإعاقات الذهنية بالمصطلح الطبي، والذي نعتبره مصطلحا يقسو كثيرا على هذه الفئة، التي نعلم تماماً من خلال الدراسات العالمية الحديثة، أنها فئة استطاعت أن تكوّن لها شخصية مميزة في مجتمعات الدول المتقدمة، متى ما توفر لها الدعم المطلوب وكذلك قبول المجتمع. فهم فئة يمتلكون قدرات كبيرة وحس إبداعي لاكتساب العلم والمعرفة وأداء وظائفهم بشكل متميز".
ثقافة القبول
وأضاف سموه: "إن هدفنا من هذه الزيارة أن نوجه رسالة تغير في ثقافة المجتمع بضرورة تقبل أطفال التوحد وصعوبات التعلم كأطفال طبيعيين، يحتاجون فترة علاجية معينة يمكن تجاوزها بالدعم والتشجيع والبرامج والأساليب التعليمية المتطورة، التي يمكن أن تبرز لنا المواهب التي تمتلكها هذه الفئة كما أشارت الدراسات العالمية. فيجب علينا جميعاً أن نؤمن بقدراتهم وبأنهم قادرون على التعلم والتطور والاندماج، لنكوّن فيهم الحب والولاء والوطنية، وأن يكونوا قادرين على المشاركة في حمل لواء المسؤولية والبناء والتنمية في وطننا الغالي".
إشادة بجهود المركز
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة لمركز دانة للتربية الخاصة برئاسة سمية صالح، متمنياً سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للمركز في أداء رسالته النبيلة لخدمة المجتمع البحريني.
التوقيع على لوحة تذكارية
وعلى هامش الزيارة، وقع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على لوحة تذكارية تضمنت إحدى مقولات سموه، وهي "ليس بغريبٍ أن نسعى جاهدين للاهتمام بكم، فمنكم نستشف أسمى معاني العزيمة، في الواقع نحن من يحتاجكم كونكم أحد ركائز التنمية، لطالما اتخذتم من السماء صفحة، بات حبرها الإرادة"، والتي خطتها أنامل الخطاط البحريني أيمن جعفر.
سموه يلتقي الأُسر
وخلال الزيارة، التقى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عدداً من أُسر الأطفال الذين يتلقون العلاج والتأهيل بالمركز. حيث تبادل سموه مع الأُسر الأحاديث حول النتائج ومدى الاستفادة التي حصل عليها الأطفال خلال المراحل العلاجية.
صورة مع أطفال المركز
وفي مشهد عفوي وأبوي من سموه، حرص سموه على أن يتوسط مجموعة الأطفال الذين يتلقون العلاج والتأهيل في المركز، للالتقاط صورة تذكارية معبرة، تعكس الصورة الحقيقية للمشاعر الكبيرة التي يمتاز بها #خالد_الإنسانية.
هدية وصورة جماعية
وفي ختام الزيارة، قدمت رئيسة المركز سمية صالح لسموه هدية تذكارية، وقد تشرف أعضاء المركز بالتقاط صورة جماعية مع سموه.
زيارة كريمة وجهود بارزة لسموه
من جانبها، أعربت رئيسة مجلس إدارة مركز دانة للتربية الخاصة سمية صالح عن بالغ سعادتها بالزيارة الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمركز، مؤكدة أن وقع هذه الزيارة كبير وداعم لجهود المركز في تنفيذ رسالته وأهدافه وبرامجه لعلاج حالات التوحد وصعوبات التعلم، مضيفة أن سموه لم يدخر أي جهد في سبيل رعاية ودعم #ذوي_العزيمة من خلال المبادرات الهادفة، التي استطاعت أن تغير العديد من المفاهيم في المجتمع وتعزز ثقافة العطاء والبذل، التي ساهمت في بناء جسور من التواصل والثقة مع هذه الفئة، التي تحتاج من المجتمع أن يثق بقدراتهم، ليكونوا قادرين على العيش بصورة طبيعية مليئة بالتفاؤل والمحبة والخير.
جاء ذلك، خلال زيارة سموه لمركز دانة للتربية الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف شهر إبريل من كل عام، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ووكيل الوزارة صباح الدوسري، والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة وعدد من المسؤولين بالوزارة.
جولة تفقدية
وقد قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجولة في أرجاء المركز زار سموه خلالها الصفوف الدراسية واستمتع سموه لشرح مفصل من رئيسة مجلس إدارة مركز دانة للتربية الخاصة، سمية صالح، عن البرامج المتنوعة التي يقدمها المركز لرعاية وتهيئة أطفال التوحد وصعوبات التعلم، لاكتساب المهارات الأساسية والمعرفية والأساليب التعليمية الحديثة، التي تساندهم لحياة ملائمة وطبيعية، وتهيئهم كذلك للاندماج في مختلف المراحل التعليمية، والذي يساعدهم على اكتساب مزيد من العلم والمهارات، والتي تصقل لديهم القدرات والإمكانات التي يمكن أن يستفيدوا منها في مراحل الحياة المختلفة.
عفوية #خالد_الإنسانية
وحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلال زيارة الصفوف الدراسية بالمركز، على مشاركة الأطفال الحصص الدراسية، من خلال جلوس سموه على الكرسي بجانب الأطفال في كل صف من صفوف المركز. حيث تبادل سموه معهم الأحاديث، واستمع سموه لتلك الكلمات التي كان الأطفال يودون من خلالها التعبير عما في داخلهم من مشاعر ورغبة في إيصال المعلومات التي يحتفظون بها.
فما كانت ردة فعل سموه إلا أن بادلهم بعفوية الأب وحنانه الكبير بكل حب ومرح، مبتعدا سموه في ذلك الوقت عن كل الرسميات وحرص سموه أن يكون على طبيعته الإنسانية مع أولئك الأطفال، الذين يتواجدون بشكل يومي لأخذ جرعات من العلاجات المختلفة على المستوى التعليمي والمهاري والتأهيلي، ليكونوا قادرين على إكمال حياتهم بصورة أكثر طبيعية .
توفير العلاج والتعليم لهم
وبهذه المناسبة، قال سموه: "إن البحرين وضعت ضمن أولوياتها توفير العلاج الملائم والبيئة التعليمية المناسبة لجميع أفراد المجتمع لا سيما لأطفال التوحد وصعوبات التعلم"، مؤكداً سموه أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجه لمواصلة الجهود لتنفيذ المشاريع التي تكفل علاج هؤلاء الأطفال ومنحهم المساحة والفرصة لاكتساب العلم والمعرفة، تمهيداً لدمجهم في المجتمع.
دعم لجميع حالات #ذوي_العزيمة
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إن زيارتنا لمركز دانة للتربية الخاصة هي فرصة نعتز فيها بالمشاركة لمواصلة الجهود الرامية لدعم #ذوي_العزيمة بمختلف حالاتهم. فهذا المركز وما يقدمه من خدمات جليلة لعلاج هذه الفئة في حالات التوحد وصعوبات التعلم، التي تعتبر واحدة من الإعاقات الذهنية بالمصطلح الطبي، والذي نعتبره مصطلحا يقسو كثيرا على هذه الفئة، التي نعلم تماماً من خلال الدراسات العالمية الحديثة، أنها فئة استطاعت أن تكوّن لها شخصية مميزة في مجتمعات الدول المتقدمة، متى ما توفر لها الدعم المطلوب وكذلك قبول المجتمع. فهم فئة يمتلكون قدرات كبيرة وحس إبداعي لاكتساب العلم والمعرفة وأداء وظائفهم بشكل متميز".
ثقافة القبول
وأضاف سموه: "إن هدفنا من هذه الزيارة أن نوجه رسالة تغير في ثقافة المجتمع بضرورة تقبل أطفال التوحد وصعوبات التعلم كأطفال طبيعيين، يحتاجون فترة علاجية معينة يمكن تجاوزها بالدعم والتشجيع والبرامج والأساليب التعليمية المتطورة، التي يمكن أن تبرز لنا المواهب التي تمتلكها هذه الفئة كما أشارت الدراسات العالمية. فيجب علينا جميعاً أن نؤمن بقدراتهم وبأنهم قادرون على التعلم والتطور والاندماج، لنكوّن فيهم الحب والولاء والوطنية، وأن يكونوا قادرين على المشاركة في حمل لواء المسؤولية والبناء والتنمية في وطننا الغالي".
إشادة بجهود المركز
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة لمركز دانة للتربية الخاصة برئاسة سمية صالح، متمنياً سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للمركز في أداء رسالته النبيلة لخدمة المجتمع البحريني.
التوقيع على لوحة تذكارية
وعلى هامش الزيارة، وقع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على لوحة تذكارية تضمنت إحدى مقولات سموه، وهي "ليس بغريبٍ أن نسعى جاهدين للاهتمام بكم، فمنكم نستشف أسمى معاني العزيمة، في الواقع نحن من يحتاجكم كونكم أحد ركائز التنمية، لطالما اتخذتم من السماء صفحة، بات حبرها الإرادة"، والتي خطتها أنامل الخطاط البحريني أيمن جعفر.
سموه يلتقي الأُسر
وخلال الزيارة، التقى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عدداً من أُسر الأطفال الذين يتلقون العلاج والتأهيل بالمركز. حيث تبادل سموه مع الأُسر الأحاديث حول النتائج ومدى الاستفادة التي حصل عليها الأطفال خلال المراحل العلاجية.
صورة مع أطفال المركز
وفي مشهد عفوي وأبوي من سموه، حرص سموه على أن يتوسط مجموعة الأطفال الذين يتلقون العلاج والتأهيل في المركز، للالتقاط صورة تذكارية معبرة، تعكس الصورة الحقيقية للمشاعر الكبيرة التي يمتاز بها #خالد_الإنسانية.
هدية وصورة جماعية
وفي ختام الزيارة، قدمت رئيسة المركز سمية صالح لسموه هدية تذكارية، وقد تشرف أعضاء المركز بالتقاط صورة جماعية مع سموه.
زيارة كريمة وجهود بارزة لسموه
من جانبها، أعربت رئيسة مجلس إدارة مركز دانة للتربية الخاصة سمية صالح عن بالغ سعادتها بالزيارة الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمركز، مؤكدة أن وقع هذه الزيارة كبير وداعم لجهود المركز في تنفيذ رسالته وأهدافه وبرامجه لعلاج حالات التوحد وصعوبات التعلم، مضيفة أن سموه لم يدخر أي جهد في سبيل رعاية ودعم #ذوي_العزيمة من خلال المبادرات الهادفة، التي استطاعت أن تغير العديد من المفاهيم في المجتمع وتعزز ثقافة العطاء والبذل، التي ساهمت في بناء جسور من التواصل والثقة مع هذه الفئة، التي تحتاج من المجتمع أن يثق بقدراتهم، ليكونوا قادرين على العيش بصورة طبيعية مليئة بالتفاؤل والمحبة والخير.