وفرت إدارة الأوقاف الجعفرية 200 كرسي متحرك بمواصفات تناسب احتياجات فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة كبار السن، بهدف الإسهام في تغطية جانب من احتياجاتهم وإعانتهم على ممارسة حياتهم بصورة أكثر سهولة ويسر، ضمن مبادرة "تضامن 1"، والتي أقيمت تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، وتأتي في إطار المبادرات الإنسانية الخيرة التي تعبر عن الشراكة المجتمعية بين أطراف المجتمع وبين الجهات الرسمية والأهلية.
وأشاد حميدان بالمبادرة الإنسانية والمجتمعية من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية، بتوفير وتخصيص الكراسي المتحركة للمستفيدين منها، والتي تمثل دعماً ومساندة للعمل الاجتماعي والخيري، وترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة الهادفة إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتزويد ذوي الإعاقة وكبار السن بالمعينات التي تسهم في تسهيل حياتهم اليومية وإدماجهم في المجتمع.
وأشار إلى أن المبادرة تعكس مدى الحرص على تفعيل مبادئ الشراكة المجتمعية، وتقديم صورة مشرفة عن المسؤولية الوطنية لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع، مؤكداً بأن المبادرة أتت لتعزز منظومة المسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، واستناداً إلى مبادئ الشريعة والتي تدعو إلى التكافل الاجتماعي، وإلى مبادئ حقوق الإنسان، الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات المتخصصة، لا سيما الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه، أكد الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين آل عصفور، أن هذه المبادرة تأتي في سياق المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الأوقاف الجعفرية مع القطاع الحكومي، ممثلاً في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كواجب وطني، آملاً أن تستمر مثل هذه المبادرات في مجالات أرحب لتقديم خدمات نوعية أوسع تسهم في تلبية الحاجات الماسة والضرورية لذوي العزيمة وكبار السن من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف: "ليست هذه المبادرات بغريبة على إدارة الأوقاف الجعفرية، لأنها تأسست جذورها ونبتت بدوافع إنسانية واجتماعية من أهل الإيمان والخير والجود، وإن هذه المبادرة تأتي في إطار تفعيل الوقف الخيري وتنميته وتعزيز الشراكة الفاعلة مع المجتمع ومؤسساته بما يجسد مبادئ التراحم والتكافل الاجتماعي والقيم المثالية السامية في ديننا الإسلامي الحنيف، وكذلك المساهمة في مد يد العون والمساعدة للفئات المعوزة والإسهام في التشجيع على تنفيذ المشروعات الخيرية العامة للمواطنين، وذلك ضمن خطة واستراتيجية الإدارة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الوقت الذي تشهد فيه الإدارة توسعاً وتطويراً كمياً ونوعياً لخدمة المجتمع ورعاية بيوت الله وإطلاق المبادرات الخيرية والاستثمارية في كافة المجالات وعلى جميع الصعد".
وذكر آل عصفور أن مبادرة تضامن (1) تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنوي الإدارة تنفيذها بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كما أنها ضمن سلسلة الدعم المقدم للعديد من الفعاليات الاجتماعية بما في ذلك تقديم الدعم للجمعيات الخيرية من خلال تفعيل الوقف الخيري الموقوف من لدن صاحب العظمة المغفور له بإذن الله تعالى، الأمير الراحل الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، والذي يسهم اليوم بشكل فاعل في دعم أكثر من 500 أسرة معوزة شهرياً، والذي يأتي امتداداً للمبادرات الكريمة للقيادة الرشيدة التي توارثها حكام البحرين من آل خليفة الكرام، وما عهد عنهم من العطاء وبكل سخاء لكافة أبناء هذا الوطن على امتداد تاريخ حكمهم الميمون، الذي يؤكد تجذر الثقافة الوقفية الخيرية ضمن التراث الديني الأصيل لأبناء مملكة البحرين.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن شكرهم على إطلاق هذه المبادرة الداعمة والتي تأتي انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة، وتعكس حرص واهتمام الجهات الحكومية والأهلية بهم، باعتبارهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية، لافتين إلى أن التحديات التي يواجهونها كثيرة، ولا شك أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تدعم إمكانيات ذوي العزيمة، بما ينعكس على تعزيز دورهم مجتمعياً، ويعكس صور التكافل الاجتماعي، متطلعين إلى دعم بقية الجهات في القطاعين العام والخاص لتفتح الباب لمبادرات أخرى مماثلة لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
وأشاد حميدان بالمبادرة الإنسانية والمجتمعية من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية، بتوفير وتخصيص الكراسي المتحركة للمستفيدين منها، والتي تمثل دعماً ومساندة للعمل الاجتماعي والخيري، وترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة الهادفة إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتزويد ذوي الإعاقة وكبار السن بالمعينات التي تسهم في تسهيل حياتهم اليومية وإدماجهم في المجتمع.
وأشار إلى أن المبادرة تعكس مدى الحرص على تفعيل مبادئ الشراكة المجتمعية، وتقديم صورة مشرفة عن المسؤولية الوطنية لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع، مؤكداً بأن المبادرة أتت لتعزز منظومة المسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، واستناداً إلى مبادئ الشريعة والتي تدعو إلى التكافل الاجتماعي، وإلى مبادئ حقوق الإنسان، الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات المتخصصة، لا سيما الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه، أكد الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين آل عصفور، أن هذه المبادرة تأتي في سياق المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الأوقاف الجعفرية مع القطاع الحكومي، ممثلاً في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كواجب وطني، آملاً أن تستمر مثل هذه المبادرات في مجالات أرحب لتقديم خدمات نوعية أوسع تسهم في تلبية الحاجات الماسة والضرورية لذوي العزيمة وكبار السن من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف: "ليست هذه المبادرات بغريبة على إدارة الأوقاف الجعفرية، لأنها تأسست جذورها ونبتت بدوافع إنسانية واجتماعية من أهل الإيمان والخير والجود، وإن هذه المبادرة تأتي في إطار تفعيل الوقف الخيري وتنميته وتعزيز الشراكة الفاعلة مع المجتمع ومؤسساته بما يجسد مبادئ التراحم والتكافل الاجتماعي والقيم المثالية السامية في ديننا الإسلامي الحنيف، وكذلك المساهمة في مد يد العون والمساعدة للفئات المعوزة والإسهام في التشجيع على تنفيذ المشروعات الخيرية العامة للمواطنين، وذلك ضمن خطة واستراتيجية الإدارة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الوقت الذي تشهد فيه الإدارة توسعاً وتطويراً كمياً ونوعياً لخدمة المجتمع ورعاية بيوت الله وإطلاق المبادرات الخيرية والاستثمارية في كافة المجالات وعلى جميع الصعد".
وذكر آل عصفور أن مبادرة تضامن (1) تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنوي الإدارة تنفيذها بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كما أنها ضمن سلسلة الدعم المقدم للعديد من الفعاليات الاجتماعية بما في ذلك تقديم الدعم للجمعيات الخيرية من خلال تفعيل الوقف الخيري الموقوف من لدن صاحب العظمة المغفور له بإذن الله تعالى، الأمير الراحل الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، والذي يسهم اليوم بشكل فاعل في دعم أكثر من 500 أسرة معوزة شهرياً، والذي يأتي امتداداً للمبادرات الكريمة للقيادة الرشيدة التي توارثها حكام البحرين من آل خليفة الكرام، وما عهد عنهم من العطاء وبكل سخاء لكافة أبناء هذا الوطن على امتداد تاريخ حكمهم الميمون، الذي يؤكد تجذر الثقافة الوقفية الخيرية ضمن التراث الديني الأصيل لأبناء مملكة البحرين.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن شكرهم على إطلاق هذه المبادرة الداعمة والتي تأتي انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة، وتعكس حرص واهتمام الجهات الحكومية والأهلية بهم، باعتبارهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية، لافتين إلى أن التحديات التي يواجهونها كثيرة، ولا شك أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تدعم إمكانيات ذوي العزيمة، بما ينعكس على تعزيز دورهم مجتمعياً، ويعكس صور التكافل الاجتماعي، متطلعين إلى دعم بقية الجهات في القطاعين العام والخاص لتفتح الباب لمبادرات أخرى مماثلة لتلبية احتياجاتهم الخاصة.