تفتتح كلية الهندسة في جامعة البحرين ورشة للتصميم الرقمي "فبري تك" بداية شهر مايو المقبل في احتفالية برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة.
وقال عميد كلية الهندسة الدكتور فؤاد الأنصاري: "إن مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال دراسة علم الهندسة والعمارة الداخلية والخارجية في مقدمة أولويات الكلية"، مؤكداً أن "الورشة ستكون بيئة تعليم غنية توفر للطلبة والمجتمع أدوات رقمية للتصنيع تمكنهم من نمذجة كل شيء تقريباً، بما يساعدهم على تصميم مشاريع هندسية مبتكرة، وتصميم المجسمات، وتطوير أية أفكار تستخدم أساليب التصنيع الرقمي بمساعدة أصحاب الخبرة من الأكاديميين والتقنيين".
ومن المقرر افتتاح الورشة التي تقع في مبنى (رقم 33) في الحرم الجامعي بمدينة عيسى في صباح يوم الثاني من شهر مايو المقبل.
وقال د.الأنصاري إن الورشة التي تساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم الأساسية والعملية وإطلاق الفكر الإبداعي لهم توفر أحدث الأجهزة الرقمية في سبيل ذلك.
وتبلورت فكرة إنشاء ورشة للتصميم الرقمي "فابري تك" في الجامعة منتصف العام 2016، وتعاقدت كلية الهندسة مع شركة KDI 3D Store المتخصصة في استيراد الطابعات ثلاثية الأبعاد في البحرين لتوريد 10 طابعات، وجهاز ماسح ضوئي للورشة.
وشكلت الكلية لجنة من الأكاديميين في قسم العمارة والتصميم الداخلي للإشراف على مشروع إنشاء الورشة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2017-2018 برئاسة الدكتورة نور نبيل الدوي، وعضوية: الدكتورة نهال علي المرباطي، والدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، وعبير أحمد خليفة.
وقالت د.الدوي إن الورشة تهدف إلى خلق بيئة مناسبة لجمع أساليب التصميم المعاصرة بالأدوات الرقمية المناسبة لتصنيع النماذج الأولية لإبداعات طلبة كلية الهندسة ومشاريعهم الدراسية، مشيرة إلى أنها تمنح الطلبة فرصة لتحسين تصاميمهم بشكل ملموس.
ونبهت د.في آل خليفة أن من شأن هذه الورشة وأدواتها التقنية مساعدة الطلبة على اختصار وقت نمذجة المشاريع ومنحهم القدرة على الحصول على الأشكال العضوية والتصاميم المعقدة من الأسطح الملساء أو الملتوية مع الزوايا الدقيقة التي يصعب تشكيلها يدوياً.
وعلى الصعيد المجتمعي، أكدت د.المرباطي الأهمية المجتمعية للورشة حيث تتبنى سياسة تنمية ثقافة الابتكار والإبداع لكافة أعضاء المجتمع البحريني الراغبين في استخدام الورشة، مشيرة إلى فتح قنوات للتعاون بين مركز الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم والورشة.
ومن بين الخدمات التي توفرها الورشة: الأجهزة الرقمية للتصنيع والنمذجة كالطابعات ثلاثية الأبعاد، وصفوف تدريبية وتأهيلية لاستخدام الأدوات الرقمية في الورشة، والدعم الفني المختص للإرشاد والتدريب على أفضل الطرق لنمذجة الأفكار، والمواد والخامات اللازمة لإنتاج النموذج الرقمي المطور، بالإضافة إلى الولوج إلى شبكة من المصممين والصناع الراغبين في التعاون والاشتراك في الأعمال.
وقال عميد كلية الهندسة الدكتور فؤاد الأنصاري: "إن مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال دراسة علم الهندسة والعمارة الداخلية والخارجية في مقدمة أولويات الكلية"، مؤكداً أن "الورشة ستكون بيئة تعليم غنية توفر للطلبة والمجتمع أدوات رقمية للتصنيع تمكنهم من نمذجة كل شيء تقريباً، بما يساعدهم على تصميم مشاريع هندسية مبتكرة، وتصميم المجسمات، وتطوير أية أفكار تستخدم أساليب التصنيع الرقمي بمساعدة أصحاب الخبرة من الأكاديميين والتقنيين".
ومن المقرر افتتاح الورشة التي تقع في مبنى (رقم 33) في الحرم الجامعي بمدينة عيسى في صباح يوم الثاني من شهر مايو المقبل.
وقال د.الأنصاري إن الورشة التي تساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم الأساسية والعملية وإطلاق الفكر الإبداعي لهم توفر أحدث الأجهزة الرقمية في سبيل ذلك.
وتبلورت فكرة إنشاء ورشة للتصميم الرقمي "فابري تك" في الجامعة منتصف العام 2016، وتعاقدت كلية الهندسة مع شركة KDI 3D Store المتخصصة في استيراد الطابعات ثلاثية الأبعاد في البحرين لتوريد 10 طابعات، وجهاز ماسح ضوئي للورشة.
وشكلت الكلية لجنة من الأكاديميين في قسم العمارة والتصميم الداخلي للإشراف على مشروع إنشاء الورشة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2017-2018 برئاسة الدكتورة نور نبيل الدوي، وعضوية: الدكتورة نهال علي المرباطي، والدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، وعبير أحمد خليفة.
وقالت د.الدوي إن الورشة تهدف إلى خلق بيئة مناسبة لجمع أساليب التصميم المعاصرة بالأدوات الرقمية المناسبة لتصنيع النماذج الأولية لإبداعات طلبة كلية الهندسة ومشاريعهم الدراسية، مشيرة إلى أنها تمنح الطلبة فرصة لتحسين تصاميمهم بشكل ملموس.
ونبهت د.في آل خليفة أن من شأن هذه الورشة وأدواتها التقنية مساعدة الطلبة على اختصار وقت نمذجة المشاريع ومنحهم القدرة على الحصول على الأشكال العضوية والتصاميم المعقدة من الأسطح الملساء أو الملتوية مع الزوايا الدقيقة التي يصعب تشكيلها يدوياً.
وعلى الصعيد المجتمعي، أكدت د.المرباطي الأهمية المجتمعية للورشة حيث تتبنى سياسة تنمية ثقافة الابتكار والإبداع لكافة أعضاء المجتمع البحريني الراغبين في استخدام الورشة، مشيرة إلى فتح قنوات للتعاون بين مركز الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم والورشة.
ومن بين الخدمات التي توفرها الورشة: الأجهزة الرقمية للتصنيع والنمذجة كالطابعات ثلاثية الأبعاد، وصفوف تدريبية وتأهيلية لاستخدام الأدوات الرقمية في الورشة، والدعم الفني المختص للإرشاد والتدريب على أفضل الطرق لنمذجة الأفكار، والمواد والخامات اللازمة لإنتاج النموذج الرقمي المطور، بالإضافة إلى الولوج إلى شبكة من المصممين والصناع الراغبين في التعاون والاشتراك في الأعمال.