أكد وكيل شؤون الأشغال بوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، أحمد الخياط، أن العمل في مشروع توسعة محطة توبلي للصرف الصحي، الممول من منحة المملكة العربية السعودية، ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون لمملكة البحرين، يتضمن إنشاء 4 مبانٍ بتمويل من قبل الصندوق السعودي للتنمية وهي المبنى الإداري لشؤون الصرف الصحي، ومبنى إدارة المحطة، ومبنى الورش، ومبنى المختبر، مبيناً أنه تم الانتهاء من إعداد التصاميم النهائية ووثائق المناقصة من قبل إدارتي مشاريع البناء وهندسة التكاليف، وتم الحصول على الموافقة المسبقة من مجلس المناقصات والمزايدات حيث تم طرح المناقصة يوم 7 فبراير الماضي، ومن المتوقع إغلاق المناقصة قريباً وتم تكليف إدارة صيانة المباني بالبدء في تنفيذ الأعمال التحضيرية مثل السور الخارجي واللوحة الخارجية لمشروع المبنى الإداري وتقديم طلب إجازة البناء للمباني الأخرى.
وأشاد الخياط، بالدعم الذي يحظى به عدد من مشاريع وزارة الأشغال في مجالات الطرق والصرف الصحي والبنية التحتية، منوهاً بمتانة العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط بين الرياض والمنامة في مختلف مجالات التعاون، فيما استعرض وكيل الوزارة الخطة التمويلية المتفق عليها مع الصندوق السعودي والصندوق الكويتي للتنمية، مشيراً إلى دور هذه المنحة الكريمة في رفع مستوى خدمات الصرف الصحي، حيث سيحقق هذا المشروع الاستراتيجي قفزة نوعية في أداء وعمل مركز توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، وسيسهم في تحسين الوضع البيئي والحياة الفطرية في المنطقة وخليج توبلي على الخصوص، إضافة إلى الإدارة المستدامة لمخلفات الحمأة بالطرق الأمثل، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على التنمية المستدامة في المملكة.
وتكون وفد الصندوق السعودي للتنمية من كل من محمد الحسين، وفيصل اليحياء، ومشاري العواد، ومن وزارة الأشغال مدير إدارة الموارد المالية، ندى مصطفى، ومدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي، نزهة بوهندي، وعدد من المهندسين بحضور رئيس مشاريع البنية التحتية ممثلاً عن وزارة المالية حمد المحمود.
وأشاد ممثل الصندوق السعودي للتنمية محمد بن عبدالعزيز الحسين، بالتعاون القائم بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبالمستوى الفني والتقني في تنفيذ مشاريع الوزارة من حيث الجودة وسرعة الإنجاز، منوهاً إلى الإسراع في توقيع العقود والمباشرة في أعمال تنفيذ التوسعة الرابعة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في توبلي.
وأبدى استعداد الصندوق السعودي للتنمية بتقديم كل العون والمساعدة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي لمملكة البحرين، وتذليل أية صعوبات أثناء أعمال التنفيذ لضمان سير العمل وفق الخطة الزمنية للمشروع.
بعدها، قدم مدير المشروع زيد محمد الكيلاني عرضاً عن مشروع المرحلة الرابعة لتوسعة محطة توبلي ومشروع الخدمات الاستشارية والإشراف المصاحب له، وهو بتمويل كويتي، مبيناً أن مشروع التوسعة يتضمن زيادة الطاقة استيعابية بـ200,000 متر مكعب باليوم لتصل إلى حوالي 400,000 متر مكعب يومياً، مما يوفر القدرة على معالجة جميع مياه الصرف الصحي الواردة للمحطة بالمعالجة الثنائية والثلاثية، فيما أوضحت المهندسة نزهة عبدالله أبوهندي مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي في هذا المجال بأنه يمكن الاستفادة الكاملة من مياه الصرف الصحي المعالجة TSE في أعمال الري والتجميل الزراعي.
تجدر الإشارة إلى أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على ائتلاف شركات دبليو تي أي تكنولوجيا المياه وشركة أزميل للمقاولات وشركة تيكتون للهندسة والإنشاءات، وبكلفة 138 مليون دينار، وتشمل الأعمال الإنشائية للمحطة وبكلفة 77,8 مليون دينار، بتمويل سعودي وكويتي، وأعمال التشغيل والصيانة بكلفة 60 مليون دينار لمدة عشر سنوات للمحطة القديمة والجديدة، وبتمويل من قبل حكومة مملكة البحرين وستكون مدة التنفيذ خلال 36 شهراً بالإضافة إلى شهرين للتشغيل التجريبي للمحطة.
كما تمت ترسية أعمال الخدمات الاستشارية والإشراف على ائتلاف كيو الاستشاريين الدوليين وP2m برلين وبكلفة 2 مليون دينار بحريني ممول من قبل الصندوق الكويتي للتنمية، وستنفذ خلال 36 شهراً، بالإضافة إلى شهرين للتشغيل التجريبي للمحطة، ومن المتوقع بدء الأعمال في مايو 2018 والانتهاء في أبريل 2021.
{{ article.visit_count }}
وأشاد الخياط، بالدعم الذي يحظى به عدد من مشاريع وزارة الأشغال في مجالات الطرق والصرف الصحي والبنية التحتية، منوهاً بمتانة العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط بين الرياض والمنامة في مختلف مجالات التعاون، فيما استعرض وكيل الوزارة الخطة التمويلية المتفق عليها مع الصندوق السعودي والصندوق الكويتي للتنمية، مشيراً إلى دور هذه المنحة الكريمة في رفع مستوى خدمات الصرف الصحي، حيث سيحقق هذا المشروع الاستراتيجي قفزة نوعية في أداء وعمل مركز توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، وسيسهم في تحسين الوضع البيئي والحياة الفطرية في المنطقة وخليج توبلي على الخصوص، إضافة إلى الإدارة المستدامة لمخلفات الحمأة بالطرق الأمثل، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على التنمية المستدامة في المملكة.
وتكون وفد الصندوق السعودي للتنمية من كل من محمد الحسين، وفيصل اليحياء، ومشاري العواد، ومن وزارة الأشغال مدير إدارة الموارد المالية، ندى مصطفى، ومدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي، نزهة بوهندي، وعدد من المهندسين بحضور رئيس مشاريع البنية التحتية ممثلاً عن وزارة المالية حمد المحمود.
وأشاد ممثل الصندوق السعودي للتنمية محمد بن عبدالعزيز الحسين، بالتعاون القائم بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبالمستوى الفني والتقني في تنفيذ مشاريع الوزارة من حيث الجودة وسرعة الإنجاز، منوهاً إلى الإسراع في توقيع العقود والمباشرة في أعمال تنفيذ التوسعة الرابعة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في توبلي.
وأبدى استعداد الصندوق السعودي للتنمية بتقديم كل العون والمساعدة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي لمملكة البحرين، وتذليل أية صعوبات أثناء أعمال التنفيذ لضمان سير العمل وفق الخطة الزمنية للمشروع.
بعدها، قدم مدير المشروع زيد محمد الكيلاني عرضاً عن مشروع المرحلة الرابعة لتوسعة محطة توبلي ومشروع الخدمات الاستشارية والإشراف المصاحب له، وهو بتمويل كويتي، مبيناً أن مشروع التوسعة يتضمن زيادة الطاقة استيعابية بـ200,000 متر مكعب باليوم لتصل إلى حوالي 400,000 متر مكعب يومياً، مما يوفر القدرة على معالجة جميع مياه الصرف الصحي الواردة للمحطة بالمعالجة الثنائية والثلاثية، فيما أوضحت المهندسة نزهة عبدالله أبوهندي مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي في هذا المجال بأنه يمكن الاستفادة الكاملة من مياه الصرف الصحي المعالجة TSE في أعمال الري والتجميل الزراعي.
تجدر الإشارة إلى أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على ائتلاف شركات دبليو تي أي تكنولوجيا المياه وشركة أزميل للمقاولات وشركة تيكتون للهندسة والإنشاءات، وبكلفة 138 مليون دينار، وتشمل الأعمال الإنشائية للمحطة وبكلفة 77,8 مليون دينار، بتمويل سعودي وكويتي، وأعمال التشغيل والصيانة بكلفة 60 مليون دينار لمدة عشر سنوات للمحطة القديمة والجديدة، وبتمويل من قبل حكومة مملكة البحرين وستكون مدة التنفيذ خلال 36 شهراً بالإضافة إلى شهرين للتشغيل التجريبي للمحطة.
كما تمت ترسية أعمال الخدمات الاستشارية والإشراف على ائتلاف كيو الاستشاريين الدوليين وP2m برلين وبكلفة 2 مليون دينار بحريني ممول من قبل الصندوق الكويتي للتنمية، وستنفذ خلال 36 شهراً، بالإضافة إلى شهرين للتشغيل التجريبي للمحطة، ومن المتوقع بدء الأعمال في مايو 2018 والانتهاء في أبريل 2021.