قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن مركز الملك حمد للأورام في طور إنشاء قسم متخصص في عمليات زرع نخاع العظم يحتوي على عشرة أسرة، ستة للبالغين وأربعة للأطفال، مضيفاً أن عدد الأسرة كافٍ لسد حاجة البحرين لهذا النوع من العلاجات.
وأضاف، أن هذا القسم سيكون مرجعاً ووجهة طبية معتمدة في علاج الأمراض المستعصية وأمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي وأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا)، مما سيجنّب المواطنين مشقة ومعاناة السفر خارج المملكة لفترات طويلة.
من جانبه، أشار مدير مركز الأورام د.إلياس فاضل، إلى أن زراعة النخاع العظمي شهدت تطوراً ملحوظاً وأصبحت ضرورة ملحة لعلاج بعض حالات الأمراض السرطانية والأمراض الوراثية، علماً أنها العلاج الشافي الوحيد المتوفر حالياً لمرض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
يذكر أنه سيتم الاستعانة بخبرات الأطباء والاستشاريين من مستشفى أرجيس التركي عملاً بالاتفاق المبرم مع مستشفى الملك حمد الجامعي، وسيتم تشخيص وعلاج الحالات حسب آلية موحدة تراعي المعايير العالمية من أجل حصول المريض على أفضل عناية صحية.
من جهة أخرى، تسعى إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي جاهدة في توفير المناخ الصحي وتطوير مهارات الطاقم الطبي في هذا المجال من خلال تنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية والدورات التدريبية محلياً وخارجياً.
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن هذا القسم سيكون مرجعاً ووجهة طبية معتمدة في علاج الأمراض المستعصية وأمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي وأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا)، مما سيجنّب المواطنين مشقة ومعاناة السفر خارج المملكة لفترات طويلة.
من جانبه، أشار مدير مركز الأورام د.إلياس فاضل، إلى أن زراعة النخاع العظمي شهدت تطوراً ملحوظاً وأصبحت ضرورة ملحة لعلاج بعض حالات الأمراض السرطانية والأمراض الوراثية، علماً أنها العلاج الشافي الوحيد المتوفر حالياً لمرض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
يذكر أنه سيتم الاستعانة بخبرات الأطباء والاستشاريين من مستشفى أرجيس التركي عملاً بالاتفاق المبرم مع مستشفى الملك حمد الجامعي، وسيتم تشخيص وعلاج الحالات حسب آلية موحدة تراعي المعايير العالمية من أجل حصول المريض على أفضل عناية صحية.
من جهة أخرى، تسعى إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي جاهدة في توفير المناخ الصحي وتطوير مهارات الطاقم الطبي في هذا المجال من خلال تنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية والدورات التدريبية محلياً وخارجياً.