يشارك أستاذ من مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي بجامعة الخليج العربي، في بحث علمي نوعي لعلاج مرض السرطان حصلت جامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة على منحة لإنتاجه من مؤسسة الجليلة وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أبريل 2013 بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.
ويعكف الفريق البحثي برئاسة رئيس قسم الصيدلة والتكنولوجيا الصيدلانية بجامعة الشارقة د.محمد حيدر على تطوير تقنية متطورة لعلاج سرطان الرأس والرقبة.
وقال حيدر إن الأورام السرطانية في الرأس والرقبة تعتبر من الأورام العنيدة، والتي يحمل علاجها عن طريق الجراحة والاشعاع مضاعفات مضرة ببقية أعضاء الجسم السليمة.
وأضاف: "بناء على ذلك نعمل في الوقت الحالي على تطوير فعالية علاج يقوم على اكتشاف مسارات بيولوجية محددة في الخلايا السرطانية والتداخل معها لوقف تأثيرها على انقسام الخلية مما يعرف بمضادات (TYROSIN KINASE) ووفقاً لهذه التقنية العلاجية نأمل أن نحقق نتائج إيجابية ذات كفاءة عالية في القضاء على الأورام السرطانية المستعصية".
ويعمل الأستاذ المشارك في قسم الأبحاث بمركز الاميرة الجوهرة الابراهيم، د.خالد الجريش ضمن الفريق البحثي المشترك على توجيه وصول هذه الادوية ذات التركيز العالي للنسيج السرطاني دون الاضرار بباقي أعضاء الجسم عن طريق الحقن بمادة سائلة تتحول إلى مادة صلبة بعد التفاعل مع حرارة الجسم.
كما تتيح هذه التقنية التي توظف تكنولوجيا "الهايدرو جيل" و "النانو" المجال للتحكم في توجيه الدواء نحو النسيج السرطاني دون سواه من أعضاء الجسم والتحكم في مدة وكثافة الجرعات الموجهة للأورام السرطانية وبالتالي تحقيق كفاءة أعلى في القضاء عليها.
كما بدأت التجارب البحثية المختبرية لقياس فاعلية الدواء على فئران التجارب، ومن المقرر وضع التقرير النهائي للتجارب عام 2020.
ويعول على نتائج هذه الأبحاث في إحداث نقلة نوعية في علاج سرطان الرأس والرقبة الذي يعتبر من السرطانات المستعصية، مما يضع حدا لمعاناة العديد من المرضى وأسرهم في منطقة الخليج العربي.
ويعكف الفريق البحثي برئاسة رئيس قسم الصيدلة والتكنولوجيا الصيدلانية بجامعة الشارقة د.محمد حيدر على تطوير تقنية متطورة لعلاج سرطان الرأس والرقبة.
وقال حيدر إن الأورام السرطانية في الرأس والرقبة تعتبر من الأورام العنيدة، والتي يحمل علاجها عن طريق الجراحة والاشعاع مضاعفات مضرة ببقية أعضاء الجسم السليمة.
وأضاف: "بناء على ذلك نعمل في الوقت الحالي على تطوير فعالية علاج يقوم على اكتشاف مسارات بيولوجية محددة في الخلايا السرطانية والتداخل معها لوقف تأثيرها على انقسام الخلية مما يعرف بمضادات (TYROSIN KINASE) ووفقاً لهذه التقنية العلاجية نأمل أن نحقق نتائج إيجابية ذات كفاءة عالية في القضاء على الأورام السرطانية المستعصية".
ويعمل الأستاذ المشارك في قسم الأبحاث بمركز الاميرة الجوهرة الابراهيم، د.خالد الجريش ضمن الفريق البحثي المشترك على توجيه وصول هذه الادوية ذات التركيز العالي للنسيج السرطاني دون الاضرار بباقي أعضاء الجسم عن طريق الحقن بمادة سائلة تتحول إلى مادة صلبة بعد التفاعل مع حرارة الجسم.
كما تتيح هذه التقنية التي توظف تكنولوجيا "الهايدرو جيل" و "النانو" المجال للتحكم في توجيه الدواء نحو النسيج السرطاني دون سواه من أعضاء الجسم والتحكم في مدة وكثافة الجرعات الموجهة للأورام السرطانية وبالتالي تحقيق كفاءة أعلى في القضاء عليها.
كما بدأت التجارب البحثية المختبرية لقياس فاعلية الدواء على فئران التجارب، ومن المقرر وضع التقرير النهائي للتجارب عام 2020.
ويعول على نتائج هذه الأبحاث في إحداث نقلة نوعية في علاج سرطان الرأس والرقبة الذي يعتبر من السرطانات المستعصية، مما يضع حدا لمعاناة العديد من المرضى وأسرهم في منطقة الخليج العربي.