كتبت- زهراء حبيب:
عدلت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الخامسة عقوبة 8 مستأنفين مدانين بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، بالسجن 10 سنوات بدلاً من 15 سنة، وأيدت إسقاط الجنسية عن المدانين جميعاً.
وكانت محكمة أول درجة قضت بإدانة 24 متهماً بينهم منظر التنظيم بالبحرين والهارب لسوريا، بالسجن المؤبد على المتهم الرئيسي والسجن 15 سنة على ثلاثة وعشرون متهم وأمرت بمصادرة المضبوطات وإسقاط الجنسية عن 13 مداناً، علماً بأن المتبقين 11 متهماً أسقطت جنسياتهم يناير 2015، وبذلك يكون المتهمين 24 مسقطة عنهم الجنسية البحرينية.
ولم يرتض المدانون الثمانية الحكم الصادر بحقهم فطعنوا عليه أمام محكمة الاستئنافية التي أيدت الحكم، فتقدموا بالطعن لدى " التمييز" التي نقضت الحكم وأحالت الدعوى للاستئناف العليا الجنائية لتفصل فيها من جديد.
وتشير تفاصيل الدعوى إلى أن المدان تركي البنعلي كان يترأس الجماعة، وهو من سعى لتجنيد العديد من الشباب البحريني لتلك الجماعة التكفيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" وغيره، والحقهم في تدريبات بسوريا والعراق على استخدام السلاح والمتفجرات، والمشاركة في القتال بسوريا.
ويعد المتهم الأول هو أحد أفراد القاعدة و يعتنق الفكر التكفيري المتطرف وتتلمذا على يد كبار مسؤلي التنظيم وأيد ابو بكر البغدادي أميرا للتنظيم وبايعه في الأول من اغسطس ٢٠١٣ فنصبه البغدادي مسؤولا أول في التنظيم وقائد في البحرين، وكلفه بتجنيد الشباب فتمكن من ضم المتهمين الثاني والثالث والعاشر والخامس عشر والحادي والعشرين، بغرض تكوين خلايا نائمة لاستقطاب الشباب البحريني بالتنظيم وتدريبهم على القتال واستعمال الأسلحة والمتفجرات والمشاركة في الاعمال القتالية بسوريا والعراق، ثم العودة الى البحرين وتوجيه العمليات القتالية داخل البحرين والانطلاق منها الى دول الخليج .
وعين المتهم الأول كمنظر الشرعي لتنظيم داعش في ٢٤ فبراير ٢٠١٤ ليكون رأس الحربة الشرعية للتنظيم في تسويق العمليات الإرهابية، إذ يقوم بمناظرة ومناقشة أي شخص يشكك في نهجهم ويعطي الحجج والأدلة على صحة منهج التنظيم التكفيري مستغلا قراءته السطحية للقرآن والأحاديث وتفسيره لهما على هواءه، وبما يناسب أهدافهم ودون الحاجة بأحكام التفسير والإفتاء .
وكلف المتهم الأول المتهمين الثاني والثالث بضم مزيد من الشباب للتنظيم وتسهيل سفرهم لسوريا للتدريب العسكري والمشاركة في الاعمال القتالية وكان على تواصل معهم ومع من انضمو للتنظيم من خلال إنشاء مجموعات عبر ببرامج التواصل الاجتماعي، حتى بلغ عددهم عددهم 24 متهماً، ومن ضمن المتورطين في الدعوى مدرس استغل وظيفته للتغرير بالطلاب للانضمام لتنظيم " داعش" الارهابي، والقتال على الأراضي السورية والعراق.
وسافر المتهم الثاني المنضم للتنظيم إلى سوريا وانخرط في معسكراتهم وتلقى التدريبات اللازمة، وشارك في عدة عمليات قتالية ثم عاد إلى البحرين ،ووقفت المال أمام رغبة المتهم الرابع عشر بالانضمام إلى التنظيم الارهابي، ولعجزة عن السفر إلى سوريا، طلب من أعضائها السماح له بتنفيذ إحدى مخططاتها في البحرين، فعرض عليه التواصل مع شخص لتحقيق مبتغاه، اذ كان هناك مخطط لتفجير إحدى دور العبادة في عالي لقتل أكبر عدد من المصلين من الطائفة الشيعية تنفيذا لأهداف الجماعة الإرهابية في البحرين، بيد أن الجهات الأمنية أعاقت تنفيذ مأربهم وتم إلقاء القبض على المتهمين من الثاني إلى التاسع.
عدلت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الخامسة عقوبة 8 مستأنفين مدانين بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، بالسجن 10 سنوات بدلاً من 15 سنة، وأيدت إسقاط الجنسية عن المدانين جميعاً.
وكانت محكمة أول درجة قضت بإدانة 24 متهماً بينهم منظر التنظيم بالبحرين والهارب لسوريا، بالسجن المؤبد على المتهم الرئيسي والسجن 15 سنة على ثلاثة وعشرون متهم وأمرت بمصادرة المضبوطات وإسقاط الجنسية عن 13 مداناً، علماً بأن المتبقين 11 متهماً أسقطت جنسياتهم يناير 2015، وبذلك يكون المتهمين 24 مسقطة عنهم الجنسية البحرينية.
ولم يرتض المدانون الثمانية الحكم الصادر بحقهم فطعنوا عليه أمام محكمة الاستئنافية التي أيدت الحكم، فتقدموا بالطعن لدى " التمييز" التي نقضت الحكم وأحالت الدعوى للاستئناف العليا الجنائية لتفصل فيها من جديد.
وتشير تفاصيل الدعوى إلى أن المدان تركي البنعلي كان يترأس الجماعة، وهو من سعى لتجنيد العديد من الشباب البحريني لتلك الجماعة التكفيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" وغيره، والحقهم في تدريبات بسوريا والعراق على استخدام السلاح والمتفجرات، والمشاركة في القتال بسوريا.
ويعد المتهم الأول هو أحد أفراد القاعدة و يعتنق الفكر التكفيري المتطرف وتتلمذا على يد كبار مسؤلي التنظيم وأيد ابو بكر البغدادي أميرا للتنظيم وبايعه في الأول من اغسطس ٢٠١٣ فنصبه البغدادي مسؤولا أول في التنظيم وقائد في البحرين، وكلفه بتجنيد الشباب فتمكن من ضم المتهمين الثاني والثالث والعاشر والخامس عشر والحادي والعشرين، بغرض تكوين خلايا نائمة لاستقطاب الشباب البحريني بالتنظيم وتدريبهم على القتال واستعمال الأسلحة والمتفجرات والمشاركة في الاعمال القتالية بسوريا والعراق، ثم العودة الى البحرين وتوجيه العمليات القتالية داخل البحرين والانطلاق منها الى دول الخليج .
وعين المتهم الأول كمنظر الشرعي لتنظيم داعش في ٢٤ فبراير ٢٠١٤ ليكون رأس الحربة الشرعية للتنظيم في تسويق العمليات الإرهابية، إذ يقوم بمناظرة ومناقشة أي شخص يشكك في نهجهم ويعطي الحجج والأدلة على صحة منهج التنظيم التكفيري مستغلا قراءته السطحية للقرآن والأحاديث وتفسيره لهما على هواءه، وبما يناسب أهدافهم ودون الحاجة بأحكام التفسير والإفتاء .
وكلف المتهم الأول المتهمين الثاني والثالث بضم مزيد من الشباب للتنظيم وتسهيل سفرهم لسوريا للتدريب العسكري والمشاركة في الاعمال القتالية وكان على تواصل معهم ومع من انضمو للتنظيم من خلال إنشاء مجموعات عبر ببرامج التواصل الاجتماعي، حتى بلغ عددهم عددهم 24 متهماً، ومن ضمن المتورطين في الدعوى مدرس استغل وظيفته للتغرير بالطلاب للانضمام لتنظيم " داعش" الارهابي، والقتال على الأراضي السورية والعراق.
وسافر المتهم الثاني المنضم للتنظيم إلى سوريا وانخرط في معسكراتهم وتلقى التدريبات اللازمة، وشارك في عدة عمليات قتالية ثم عاد إلى البحرين ،ووقفت المال أمام رغبة المتهم الرابع عشر بالانضمام إلى التنظيم الارهابي، ولعجزة عن السفر إلى سوريا، طلب من أعضائها السماح له بتنفيذ إحدى مخططاتها في البحرين، فعرض عليه التواصل مع شخص لتحقيق مبتغاه، اذ كان هناك مخطط لتفجير إحدى دور العبادة في عالي لقتل أكبر عدد من المصلين من الطائفة الشيعية تنفيذا لأهداف الجماعة الإرهابية في البحرين، بيد أن الجهات الأمنية أعاقت تنفيذ مأربهم وتم إلقاء القبض على المتهمين من الثاني إلى التاسع.