أكد وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، أن الأمراض المزمنة بما فيها داء السكري في البحرين تشكل أحد التحديات التي تواجه الصحة العمومية، حيث تتراوح نسبة الإصابة بداء السكري نحو 14.7% وتصل إلى نحو 20% مع إضافة المعرضين للإصابة بحسب آخر الدراسات.
وافتتح المانع الأربعاء، الندوة العلمية تحت عنوان "رمضان والسكري"، والتي نظمتها وزارة الصحة برعاية شركة نوفو للأدوية وبالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي وجمعية السكري البحرينية، بمشاركة حوالي 70 مشاركاً من مختلف القطاعات التابعة للجهات المنظمة.
وتأتي الندوة، استمراراً وتواصلاً لبرامج التدريب المختلفة بهدف تدريب وتطوير الكوادر العاملة بالمرافق الصحية، حيث سلطت الندوة على أهم مستجدات تشخيص وعلاج مرض السكري والتعامل معه خلال شهر رمضان.
وقال المانع، إن هذه البرامج التدريبية تعمل للارتقاء بجودة الخدمات العلاجية المقدمة من حيث تدريب وتعزيز قدرات ومهارات الكوادر الطبية في مختلف التخصصات الصحية، وبما يواكب أحدث الأساليب التشخيصية والإجراءات العلاجية الاكثر تطوراً على مستوى العالم.
وأكد حرص واهتمام وزارة الصحة، على مواصلة دعم وتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية الهامة وتطويرها بصورة أكبر لتتماشى مع متطلبات ومستجدات التقدم الطبي والعلمي المتسارع في مجال تشخيص وعلاج مرض السكري.
وأشار إلى أن الندوة التي حملت عنوان رمضان والسكري تأتي لتفعيل طرق وأساليب العناية بمريض السكري خلال شهر رمضان وذلك من خلال التركيز على الأطباء والعاملين الصحيين المعنيين بتشخيص وعلاج مريض السكري.
واوضحالمانع، أن وزارة الصحة تتبنى الأهداف الاستراتيجية للخطة الخليجية المشتركة لمكافحة داء السكري وتسعى جاهدة للحد من انتشاره والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنه، بتنفيذ المبادرات التابعة للخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وداء السكري، وتندرج تحت هذه المظلة عدد من البرامج الوقائية والعلاجية لمواجهة هذا المرض.
وتابع: "توفر الوزارة البرامج الوقائية التي تعنى بنشر الوعي الصحي بداء السكري، وتنفذ حملات التوعية المجتمعية التي تشجع على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني والعادات الغذائية الصحية، وتقوم الوزارة بتوفير برامج الاكتشاف المبكر لتشخيص المرض في مراحله المبكرة وقبل حدوث المضاعفات، كما توفر الوزارة الخدمات العلاجية المتطورة والشاملة لجميع مرضى السكر في جميع المراكز الصحية والعيادات التخصصية بمجمع السلمانية الطبي، مع العلم بأنه من بعد تدشين عيادات بالرعاية الأولية بلغت بمعدل 65 عيادة أسبوعياً بهدف السيطرة على السكري والكشف المبكر عن اي مضاعفات محتملة وتحويل الحالات للأقسام المعنية لمتابعتها كالكلى والعيون وغيرها من التخصصات".
وأشار إلى توجيهات منظمة الصحة العالمية للدول الأعضاء إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، حيث أنه طبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن هذه الأمراض مسؤولة عن نحو 60% من جميع الوفيات على مستوى العالم ويأتي في مقدمتها داء السكري.
{{ article.visit_count }}
وافتتح المانع الأربعاء، الندوة العلمية تحت عنوان "رمضان والسكري"، والتي نظمتها وزارة الصحة برعاية شركة نوفو للأدوية وبالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي وجمعية السكري البحرينية، بمشاركة حوالي 70 مشاركاً من مختلف القطاعات التابعة للجهات المنظمة.
وتأتي الندوة، استمراراً وتواصلاً لبرامج التدريب المختلفة بهدف تدريب وتطوير الكوادر العاملة بالمرافق الصحية، حيث سلطت الندوة على أهم مستجدات تشخيص وعلاج مرض السكري والتعامل معه خلال شهر رمضان.
وقال المانع، إن هذه البرامج التدريبية تعمل للارتقاء بجودة الخدمات العلاجية المقدمة من حيث تدريب وتعزيز قدرات ومهارات الكوادر الطبية في مختلف التخصصات الصحية، وبما يواكب أحدث الأساليب التشخيصية والإجراءات العلاجية الاكثر تطوراً على مستوى العالم.
وأكد حرص واهتمام وزارة الصحة، على مواصلة دعم وتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية الهامة وتطويرها بصورة أكبر لتتماشى مع متطلبات ومستجدات التقدم الطبي والعلمي المتسارع في مجال تشخيص وعلاج مرض السكري.
وأشار إلى أن الندوة التي حملت عنوان رمضان والسكري تأتي لتفعيل طرق وأساليب العناية بمريض السكري خلال شهر رمضان وذلك من خلال التركيز على الأطباء والعاملين الصحيين المعنيين بتشخيص وعلاج مريض السكري.
واوضحالمانع، أن وزارة الصحة تتبنى الأهداف الاستراتيجية للخطة الخليجية المشتركة لمكافحة داء السكري وتسعى جاهدة للحد من انتشاره والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنه، بتنفيذ المبادرات التابعة للخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وداء السكري، وتندرج تحت هذه المظلة عدد من البرامج الوقائية والعلاجية لمواجهة هذا المرض.
وتابع: "توفر الوزارة البرامج الوقائية التي تعنى بنشر الوعي الصحي بداء السكري، وتنفذ حملات التوعية المجتمعية التي تشجع على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني والعادات الغذائية الصحية، وتقوم الوزارة بتوفير برامج الاكتشاف المبكر لتشخيص المرض في مراحله المبكرة وقبل حدوث المضاعفات، كما توفر الوزارة الخدمات العلاجية المتطورة والشاملة لجميع مرضى السكر في جميع المراكز الصحية والعيادات التخصصية بمجمع السلمانية الطبي، مع العلم بأنه من بعد تدشين عيادات بالرعاية الأولية بلغت بمعدل 65 عيادة أسبوعياً بهدف السيطرة على السكري والكشف المبكر عن اي مضاعفات محتملة وتحويل الحالات للأقسام المعنية لمتابعتها كالكلى والعيون وغيرها من التخصصات".
وأشار إلى توجيهات منظمة الصحة العالمية للدول الأعضاء إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، حيث أنه طبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن هذه الأمراض مسؤولة عن نحو 60% من جميع الوفيات على مستوى العالم ويأتي في مقدمتها داء السكري.