أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أهمية العمل الدولي المشترك لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابع تمويله، وردع قيام بعض الدول برعاية التنظيمات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
واجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الأربعاء، مع سارة لو أريولا وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين بجمهورية الفلبين، خلال زيارتها الرسمية إلى مملكة البحرين خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل.
وخلال الاجتماع، رحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بزيارة وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين بجمهورية الفلبين، والتي تواكب احتفالات البلدين الصديقين بمرور أربعة عقود كاملة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كما جرى تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن البلدين الصديقين يجمعهما العديد من المقومات المشتركة، حيث ينتميان إلى منطقتين إستراتيجيتين للتجارة والاستقرار العالمي، وهما مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة أمم الآسيان، وفي ظل التزامهما بالقيم الأساسية لحوار التعاون الآسيوي.
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإيلاء البعد الآسيوي أهمية خاصة وكبيرة، والتي تبلورت في الرؤية السامية التي قدمت لدول مجلس التعاون عام 2009، وأكدت على أهمية تطوير وتفعيل العلاقات الخليجية مع رابطة أمم الآسيان بوجه خاص والعلاقات الآسيوية بوجه عام.
كما تم اختيار المنامة كأول عاصمة للسياحة الآسيوية لعام 2014 في سياق جهود المملكة المتواصلة، والرامية إلى تعزيز التنوع الثقافي والحضاري، وتعميق عرى التعاون والصداقة بين الشعوب.
ووصف وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، العلاقات بين البلدين بأنها "وثيقة ومتنامية" وتمتلك فرصاً واعدة ومتنوعة، موضحًا أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 عززت مكانة الاقتصاد الوطني كمركز رئيس للقطاعات التقنية الجديدة، والخدمات اللوجستية، وريادة الأعمال، الأمر الذي انعكس على تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات النوعية، مشيرًا في هذا السياق إلى استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال عام 2019.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن إرتياحه للمسار المتقدم للعلاقات الثنائية، والتي شهدت نقلة مهمة بزيارة فخامة رئيس جمهورية الفلبين لمملكة البحرين في أبريل من العام الماضي، وما تمخض عنها من توقيع مذكرات تفاهم، لتنشيط التعاون في العديد من المجالات مثل: تجنب الازدواج الضريبي، وتنظيم خدمات النقل الجوي، والتعاون الدبلوماسي، مثنياً في هذا السياق على الدور الفاعل للجالية الفلبينية، ومساهماتها المشهودة في عملية التنمية بالمملكة.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، على أهمية تضافر الجهود والشراكة في مجال محاربة الاتجار بالأشخاص، مشدداً على أن مملكة البحرين تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به في هذا الشأن، وتسعى إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية، مستلهمة في ذلك القيم الإنسانية، وحقوق الإنسان، واتساقاً مع مبادئ النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي حقق إنجازات ومكتسبات هائلة وشاملة، لتعزيز دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى اتخاذ المملكة إجراءات عملية في إطار خطة عمل وطنية لمكافحة هذه الظاهرة، كإنشاء وحدة متخصصة لجرائم الاتجار بالأشخاص، وتدشين خط ساخن يعمل على مدار الساعة لتلقى البلاغات، وتقديم الدعم النفسي، وتدبير أماكن الإيواء اللازمة للضحايا وغيرها.
كما قامت هيئة تنظيم سوق العمل بإصدار كتيبات إرشادية تبين حقوق العمالة الوافدة بعدة لغات من بينها اللغة الفلبينية، مشيراً إلى إشادة مندوب جمهورية الفلبين، خلال فعاليات الدورة الـ 36 في مجلس حقوق الإنسان، بجهود البحرين في مجال حماية حقوق الإنسان، وبالتحديد ما قامت به المملكة من إجراءات ساهمت في تعزيز سوق العمل وتصريح العمل المرن، والجهود الهادفة إلى تعزيز وحماية حقوق العمال.
في حي، أعربت وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين بجمهورية الفلبين عن تطلع بلادها لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين سواء على المستوى الثنائي أو المحافل الدولية، وأشادت بتجربة المملكة في حماية وكفالة حقوق الإنسان وصيانة الحقوق والحريات وخاصة العمالة الأجنبية، متمنية لمملكة البحرين دوام الرقي والتقدم.
واجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الأربعاء، مع سارة لو أريولا وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين بجمهورية الفلبين، خلال زيارتها الرسمية إلى مملكة البحرين خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل.
وخلال الاجتماع، رحب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بزيارة وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين بجمهورية الفلبين، والتي تواكب احتفالات البلدين الصديقين بمرور أربعة عقود كاملة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كما جرى تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن البلدين الصديقين يجمعهما العديد من المقومات المشتركة، حيث ينتميان إلى منطقتين إستراتيجيتين للتجارة والاستقرار العالمي، وهما مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة أمم الآسيان، وفي ظل التزامهما بالقيم الأساسية لحوار التعاون الآسيوي.
واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإيلاء البعد الآسيوي أهمية خاصة وكبيرة، والتي تبلورت في الرؤية السامية التي قدمت لدول مجلس التعاون عام 2009، وأكدت على أهمية تطوير وتفعيل العلاقات الخليجية مع رابطة أمم الآسيان بوجه خاص والعلاقات الآسيوية بوجه عام.
كما تم اختيار المنامة كأول عاصمة للسياحة الآسيوية لعام 2014 في سياق جهود المملكة المتواصلة، والرامية إلى تعزيز التنوع الثقافي والحضاري، وتعميق عرى التعاون والصداقة بين الشعوب.
ووصف وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، العلاقات بين البلدين بأنها "وثيقة ومتنامية" وتمتلك فرصاً واعدة ومتنوعة، موضحًا أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 عززت مكانة الاقتصاد الوطني كمركز رئيس للقطاعات التقنية الجديدة، والخدمات اللوجستية، وريادة الأعمال، الأمر الذي انعكس على تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات النوعية، مشيرًا في هذا السياق إلى استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال عام 2019.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن إرتياحه للمسار المتقدم للعلاقات الثنائية، والتي شهدت نقلة مهمة بزيارة فخامة رئيس جمهورية الفلبين لمملكة البحرين في أبريل من العام الماضي، وما تمخض عنها من توقيع مذكرات تفاهم، لتنشيط التعاون في العديد من المجالات مثل: تجنب الازدواج الضريبي، وتنظيم خدمات النقل الجوي، والتعاون الدبلوماسي، مثنياً في هذا السياق على الدور الفاعل للجالية الفلبينية، ومساهماتها المشهودة في عملية التنمية بالمملكة.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، على أهمية تضافر الجهود والشراكة في مجال محاربة الاتجار بالأشخاص، مشدداً على أن مملكة البحرين تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به في هذا الشأن، وتسعى إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية، مستلهمة في ذلك القيم الإنسانية، وحقوق الإنسان، واتساقاً مع مبادئ النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي حقق إنجازات ومكتسبات هائلة وشاملة، لتعزيز دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى اتخاذ المملكة إجراءات عملية في إطار خطة عمل وطنية لمكافحة هذه الظاهرة، كإنشاء وحدة متخصصة لجرائم الاتجار بالأشخاص، وتدشين خط ساخن يعمل على مدار الساعة لتلقى البلاغات، وتقديم الدعم النفسي، وتدبير أماكن الإيواء اللازمة للضحايا وغيرها.
كما قامت هيئة تنظيم سوق العمل بإصدار كتيبات إرشادية تبين حقوق العمالة الوافدة بعدة لغات من بينها اللغة الفلبينية، مشيراً إلى إشادة مندوب جمهورية الفلبين، خلال فعاليات الدورة الـ 36 في مجلس حقوق الإنسان، بجهود البحرين في مجال حماية حقوق الإنسان، وبالتحديد ما قامت به المملكة من إجراءات ساهمت في تعزيز سوق العمل وتصريح العمل المرن، والجهود الهادفة إلى تعزيز وحماية حقوق العمال.
في حي، أعربت وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين بجمهورية الفلبين عن تطلع بلادها لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين سواء على المستوى الثنائي أو المحافل الدولية، وأشادت بتجربة المملكة في حماية وكفالة حقوق الإنسان وصيانة الحقوق والحريات وخاصة العمالة الأجنبية، متمنية لمملكة البحرين دوام الرقي والتقدم.