مريم بوجيري
أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، على أهمية دور أخلاقيات العمل فيما يتعلق بالجانب الطبي، مشيراً إلى أهميتها في مجال تعزيز الثقة بين المريض والطبيب إلى جانب ضرورة إشراك المريض في القرار الطبي، باعتباره حقاً من حقوقه إلى جانب أهمية معرفة الطرفين بحقوقهما وواجباتهما طبياً مما يقلل من حدوث الأخطاء الطبية، فيما ثمن الجهود المبذولة في إنجاح ندوة "أخلاقيات المهنة الطبية" والتي أقامها مستشفى الملك حمد الجامعي الخميس للسنة السادسة على التوالي.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية د.مريم الجلاهمة، على أهمية حضور أخلاقيات المهنة طبياً في جميع المؤسسات الصحية، مشيرةً إلى أن مشاركة الهيئة في الندوة لاستعراض دورها في الرقابة على المؤسسات الصحية في ذات المجال إضافة إلى استعراض أخلاقيات المهن الصحية، مشددة على أهمية تأكد المؤسسات الصحية من التزام جميع مزاولي المهنة بالأخلاقيات الطبية التي من شأنها، برفقة الإجراءات التي تتخذها المؤسسات المعنية بالشأن الطبي، الحد من حدوث الأخطاء الطبية.
وأضافت د.الجلاهمة أن "الأخطاء الطبية واردة لكن الأهم هو الحد منها من خلال سياسات وإجراءات واضحة لمزاولي المهن في كافة مرافق المستشفى للتقليل منها، كما أن الهيئة تشجع المؤسسات الصحية على وجود لجان معنية بالأخطاء أو الحوادث في المستشفى وتحليلها ومعرفة أسبابها مع محاولة تجنبها مستقبلاً".
وقالت استشاري الغدد الصماء والسكري د.دلال الرميحي إن الأخطاء الطبية واردة الحدوث، مشيرةً إلى أن "الندوة تطرقت إلى أخلاقيات المهنة إضافة إلى الاستراتيجيات ذات الصلة والتي من شأنها تقليل تلك الأخطاء الطبية إضافة إلى رفع مستوى جودة الخدمات الطبية، فيما تم تسليط الضوء على دور الطبيب في حالة حدوث الخطأ الطبي من خلال مراعاة التبليغ عن الحالة للجهة المعنية والمريض نفسه، إضافة إلى العمل ضمن طاقم طبي مدرب للتعامل مع الخطأ الطبي".
وأضافت د.الرميحي أن"هناك وعيا مجتمعيا حول الخطأ الطبي من ناحية التبليغ عنه وصولاً إلى مرحلة التعويض"، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الأخطاء الطبية انخفضت حتى الربع الأول من 2018 في مستشفى الملك حمد الجامعي.
يذكر أن الندوة تقام تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة حيث يحاضر فيها مجموعة من المختصين في مجال أخلاقيات العمل الطبي، حيث تهدف الندوة لتسليط الضوء على كيفية التعامل مع الأخطاء الطبية في إطار مهني متوازن يحافظ على أخلاقيات المهنة، حيث عقدت خلال الندوة ثلاث جلسات يتخللها طرح عدد من أوراق العمل المتخصصة في القضايا الأخلاقية الخاصة بالوضع الدولي للأخطاء الطبية، إلى جانب الأخطاء الطبية في التخصصات الجراحية وفي طب النساء والولادة وطب الوراثة والصيدليات والتمريض بالإضافة إلى دور الجودة في الحد من الأخطاء الطبية، ودور القانون في المملكة بما يتعلق بالأخطاء الطبية، وذلك بحضور ممثلين عن هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية، إضافة إلى عدد من الأطباء والمتخصصين في المجال الطبي.
يشار إلى أن مستشفى الملك حمد الجامعي يولي اهتمامه في تنظيم ورش العمل والندوات والبرامج التنموية لتطوير الكوادر البشرية باعتبارها أساساً هاماً في عملية تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية وتواكب المستجدات الطبية العالمية.
أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، على أهمية دور أخلاقيات العمل فيما يتعلق بالجانب الطبي، مشيراً إلى أهميتها في مجال تعزيز الثقة بين المريض والطبيب إلى جانب ضرورة إشراك المريض في القرار الطبي، باعتباره حقاً من حقوقه إلى جانب أهمية معرفة الطرفين بحقوقهما وواجباتهما طبياً مما يقلل من حدوث الأخطاء الطبية، فيما ثمن الجهود المبذولة في إنجاح ندوة "أخلاقيات المهنة الطبية" والتي أقامها مستشفى الملك حمد الجامعي الخميس للسنة السادسة على التوالي.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية د.مريم الجلاهمة، على أهمية حضور أخلاقيات المهنة طبياً في جميع المؤسسات الصحية، مشيرةً إلى أن مشاركة الهيئة في الندوة لاستعراض دورها في الرقابة على المؤسسات الصحية في ذات المجال إضافة إلى استعراض أخلاقيات المهن الصحية، مشددة على أهمية تأكد المؤسسات الصحية من التزام جميع مزاولي المهنة بالأخلاقيات الطبية التي من شأنها، برفقة الإجراءات التي تتخذها المؤسسات المعنية بالشأن الطبي، الحد من حدوث الأخطاء الطبية.
وأضافت د.الجلاهمة أن "الأخطاء الطبية واردة لكن الأهم هو الحد منها من خلال سياسات وإجراءات واضحة لمزاولي المهن في كافة مرافق المستشفى للتقليل منها، كما أن الهيئة تشجع المؤسسات الصحية على وجود لجان معنية بالأخطاء أو الحوادث في المستشفى وتحليلها ومعرفة أسبابها مع محاولة تجنبها مستقبلاً".
وقالت استشاري الغدد الصماء والسكري د.دلال الرميحي إن الأخطاء الطبية واردة الحدوث، مشيرةً إلى أن "الندوة تطرقت إلى أخلاقيات المهنة إضافة إلى الاستراتيجيات ذات الصلة والتي من شأنها تقليل تلك الأخطاء الطبية إضافة إلى رفع مستوى جودة الخدمات الطبية، فيما تم تسليط الضوء على دور الطبيب في حالة حدوث الخطأ الطبي من خلال مراعاة التبليغ عن الحالة للجهة المعنية والمريض نفسه، إضافة إلى العمل ضمن طاقم طبي مدرب للتعامل مع الخطأ الطبي".
وأضافت د.الرميحي أن"هناك وعيا مجتمعيا حول الخطأ الطبي من ناحية التبليغ عنه وصولاً إلى مرحلة التعويض"، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الأخطاء الطبية انخفضت حتى الربع الأول من 2018 في مستشفى الملك حمد الجامعي.
يذكر أن الندوة تقام تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة حيث يحاضر فيها مجموعة من المختصين في مجال أخلاقيات العمل الطبي، حيث تهدف الندوة لتسليط الضوء على كيفية التعامل مع الأخطاء الطبية في إطار مهني متوازن يحافظ على أخلاقيات المهنة، حيث عقدت خلال الندوة ثلاث جلسات يتخللها طرح عدد من أوراق العمل المتخصصة في القضايا الأخلاقية الخاصة بالوضع الدولي للأخطاء الطبية، إلى جانب الأخطاء الطبية في التخصصات الجراحية وفي طب النساء والولادة وطب الوراثة والصيدليات والتمريض بالإضافة إلى دور الجودة في الحد من الأخطاء الطبية، ودور القانون في المملكة بما يتعلق بالأخطاء الطبية، وذلك بحضور ممثلين عن هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية، إضافة إلى عدد من الأطباء والمتخصصين في المجال الطبي.
يشار إلى أن مستشفى الملك حمد الجامعي يولي اهتمامه في تنظيم ورش العمل والندوات والبرامج التنموية لتطوير الكوادر البشرية باعتبارها أساساً هاماً في عملية تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية وتواكب المستجدات الطبية العالمية.