رفع وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا لمسابقة القارئ العالمي الشيخ د. فريد بن يعقوب المفتاح، أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بمناسبة فوز مملكة البحرين بالمركز الأول في مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت "القارئ العالمي"، حيث حقق القارئ علي صلاح علي عمر المركز الأول في فرع القارئ المجود على مستوى المتسابقين في الدورة الثالثة للمسابقة التي شارك فيها 9200 متسابقاً من 81 دولة من دول العالم العربي والإسلامي، معتبرا أن الرعاية الملكية الكريمة وراء ما حققته مملكة البحرين من إنجازات نوعية في مجال خدمة القرآن الكريم.
وأضاف رئيس اللجنة العليا للمسابقة بأن العهد الزاهر لصاحب الجلالة نقل البحرين نقلة نوعية في المجالات كافة، وخاصة في مجال العمل القرآني الذي تطور تطوراً نوعياً، مستمداً عوامل تطويره وتحفيزه من الاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المفدى للمسيرة القرآنية المباركة التي تفخر بها مملكة البحرين في مسارات خدمة القرآن الكريم والتي وجدت دعماً لا محدوداً من قبل قيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين قيادة وشعباً تتميز بحبها واهتمامها بالقرآن الكريم ما أسهم في توسع وانتشار مراكز تحفيظ القرآن الكريم في مملكة البحرين، حيث بلغت 255 مركزاً ينتظم فيها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ويُدرس بها أكثر من 2884 مدرس ومدرسة، ولافتاً إلى أن هذه المراكز تلقى دعماً واهتماماً كبيراً من قبل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فأثمرت حفاظاً بحرينيين متميزين استطاعوا أن يرفعوا اسم مملكة البحرين عالياً في المسابقات والمحافل الدولية، حيث حقق أبناء البحرين أكثر من 80 فوزاً مستحقاً في المراكز الأولى في المسابقات القرآنية الدولية.
واستطرد المفتاح قائلا: إن مصحف البحرين الذي طُبع برعاية ودعم جلالة الملك يُعد إنجازاً تاريخياً يسجل بأحرف من نور في سجل جلالة الملك، إضافة إلى ما شهدته الساحة القرآنية من تطور نوعي ومستمر حيث استحدثت أكثر من سبع مسابقات قرآنية وأسهمت في تطوير العمل القرآني وتخريج عدد كبير من الحفاظ المتقنين، موضحاً أن هذه المسابقات تُوجت بالمسابقة العالمية "القارئ العالمي" تلك المسابقة الفريدة من نوعها في العالم الإسلامي، والتي تعد سبقاً متميزاً في مجال القرآن الكريم لمملكة البحرين، يضاف إلى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، حيث تتميز مسابقة القارئ بأمرين: الأول: الرعاية السامية من قبل صاحب الجلالة، والثاني: الانتشار العالمي الواسع عبر الفضاء الإلكتروني، حيث تخدم هذه المسابقة غير المسبوقة شريحة كبيرة من حفاظ القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي.
وقال المفتاح: ولا زال الاهتمام الكبير من قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى يصنع المزيد من الإنجازات المتميزة في مجال خدمة القرآن الكريم في مملكة البحرين، حيث شهد العمل القرآني مؤخراً إنشاء معهد القراءات ودعم المسابقات الأهلية وعقد عدد من الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.
كما قدم رئيس اللجنة العليا لمسابقة القارئ العالمي شكره وتقديره للجهات الداعمة لمسابقة القارئ العالمي وعلى رأسها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ووزارة شؤون الإعلام وجميع الجهات الأهلية الداعمة، مثمناً جهود أعضاء اللجنة العليا للمسابقة وجهود إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة ولجميع من ساهم في إنجاح هذه المسابقة العالمية.
{{ article.visit_count }}
وأضاف رئيس اللجنة العليا للمسابقة بأن العهد الزاهر لصاحب الجلالة نقل البحرين نقلة نوعية في المجالات كافة، وخاصة في مجال العمل القرآني الذي تطور تطوراً نوعياً، مستمداً عوامل تطويره وتحفيزه من الاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المفدى للمسيرة القرآنية المباركة التي تفخر بها مملكة البحرين في مسارات خدمة القرآن الكريم والتي وجدت دعماً لا محدوداً من قبل قيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين قيادة وشعباً تتميز بحبها واهتمامها بالقرآن الكريم ما أسهم في توسع وانتشار مراكز تحفيظ القرآن الكريم في مملكة البحرين، حيث بلغت 255 مركزاً ينتظم فيها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ويُدرس بها أكثر من 2884 مدرس ومدرسة، ولافتاً إلى أن هذه المراكز تلقى دعماً واهتماماً كبيراً من قبل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فأثمرت حفاظاً بحرينيين متميزين استطاعوا أن يرفعوا اسم مملكة البحرين عالياً في المسابقات والمحافل الدولية، حيث حقق أبناء البحرين أكثر من 80 فوزاً مستحقاً في المراكز الأولى في المسابقات القرآنية الدولية.
واستطرد المفتاح قائلا: إن مصحف البحرين الذي طُبع برعاية ودعم جلالة الملك يُعد إنجازاً تاريخياً يسجل بأحرف من نور في سجل جلالة الملك، إضافة إلى ما شهدته الساحة القرآنية من تطور نوعي ومستمر حيث استحدثت أكثر من سبع مسابقات قرآنية وأسهمت في تطوير العمل القرآني وتخريج عدد كبير من الحفاظ المتقنين، موضحاً أن هذه المسابقات تُوجت بالمسابقة العالمية "القارئ العالمي" تلك المسابقة الفريدة من نوعها في العالم الإسلامي، والتي تعد سبقاً متميزاً في مجال القرآن الكريم لمملكة البحرين، يضاف إلى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، حيث تتميز مسابقة القارئ بأمرين: الأول: الرعاية السامية من قبل صاحب الجلالة، والثاني: الانتشار العالمي الواسع عبر الفضاء الإلكتروني، حيث تخدم هذه المسابقة غير المسبوقة شريحة كبيرة من حفاظ القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي.
وقال المفتاح: ولا زال الاهتمام الكبير من قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى يصنع المزيد من الإنجازات المتميزة في مجال خدمة القرآن الكريم في مملكة البحرين، حيث شهد العمل القرآني مؤخراً إنشاء معهد القراءات ودعم المسابقات الأهلية وعقد عدد من الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.
كما قدم رئيس اللجنة العليا لمسابقة القارئ العالمي شكره وتقديره للجهات الداعمة لمسابقة القارئ العالمي وعلى رأسها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ووزارة شؤون الإعلام وجميع الجهات الأهلية الداعمة، مثمناً جهود أعضاء اللجنة العليا للمسابقة وجهود إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة ولجميع من ساهم في إنجاح هذه المسابقة العالمية.