قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الخامسة بتأييد معاقبة ثلاثة متهمين بالسجن 3 سنوات، لقيامهم بسكب سطلاً من الوقود على دورية الشرطة من سطح أحد المباني مع إلزامهم بالتضامن بسداد 1190 ديناراً قيمة الأضرار والتلفيات التي تعرضت لها المركبة.
وتشير الوقائع إلى قيام المتهمين مع آخرين مجهولين فجر يوم الواقعة بسكب البترول من على سطح أحد المباني على سيارة دورية الشرطة الواقفة بالقرب من مسجد درويش ببني جمرة، ثم اشعال النار فيها بواسطة رمي زجاجتين حارقتين عليها مما تسبب ذلك في احتراق أجزاء منها وقدرت التلفيات فيها 1190 ديناراً، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين، فأصدر أمراً بالقبض عليهم بموجب قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، وبالقبض عليهم وبسؤال المتهمين الأول والثاني اعترفا على نفسيهما وعلى باقي المتهمين.
وأرشد المتهم الأول رجال الشرطة، إلى منزل مهجور بمنطقة بني جمرة به أدوات تستعمل في أعمال الشغب والتخريب، حيث تم ضبط زجاجات حارقة وطفاية حريق وأصباغ .
واعترف المتهم بتحقيقات النيابة العامة ومحاضر جمع الاستدلالات، بأن الفكرة كانت للمتهم الثالث الذي يتلقى تعليماته من جماعة تيار الوفاء الإرهابية عبر برنامج التليغرام.
ووجهت النيابة العامة للمدانين تهمة أنهم في 4 يوليو 2017، أشعلوا عمداً ومتهم حدث حريقاً في المنقولات، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحازوا وأحرزوا ومتهم حدث وآخرون مجهولون زجاجات قابلة للاشتعال وذلك بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.
وقضت محكمة أول درجة قضت بالحبس للمتهمين المتهمين الأول والثاني لمدة ثلاث سنوات، ومعاقبة المتهم الثالث بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وبإلزام المتهمين جميعاً متضامنين بسداد مبلغ 1190 قيمة التلفيات بالسيارة العسكرية، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وطعنوا أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت العقوبة.
{{ article.visit_count }}
وتشير الوقائع إلى قيام المتهمين مع آخرين مجهولين فجر يوم الواقعة بسكب البترول من على سطح أحد المباني على سيارة دورية الشرطة الواقفة بالقرب من مسجد درويش ببني جمرة، ثم اشعال النار فيها بواسطة رمي زجاجتين حارقتين عليها مما تسبب ذلك في احتراق أجزاء منها وقدرت التلفيات فيها 1190 ديناراً، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين، فأصدر أمراً بالقبض عليهم بموجب قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، وبالقبض عليهم وبسؤال المتهمين الأول والثاني اعترفا على نفسيهما وعلى باقي المتهمين.
وأرشد المتهم الأول رجال الشرطة، إلى منزل مهجور بمنطقة بني جمرة به أدوات تستعمل في أعمال الشغب والتخريب، حيث تم ضبط زجاجات حارقة وطفاية حريق وأصباغ .
واعترف المتهم بتحقيقات النيابة العامة ومحاضر جمع الاستدلالات، بأن الفكرة كانت للمتهم الثالث الذي يتلقى تعليماته من جماعة تيار الوفاء الإرهابية عبر برنامج التليغرام.
ووجهت النيابة العامة للمدانين تهمة أنهم في 4 يوليو 2017، أشعلوا عمداً ومتهم حدث حريقاً في المنقولات، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحازوا وأحرزوا ومتهم حدث وآخرون مجهولون زجاجات قابلة للاشتعال وذلك بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.
وقضت محكمة أول درجة قضت بالحبس للمتهمين المتهمين الأول والثاني لمدة ثلاث سنوات، ومعاقبة المتهم الثالث بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وبإلزام المتهمين جميعاً متضامنين بسداد مبلغ 1190 قيمة التلفيات بالسيارة العسكرية، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وطعنوا أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت العقوبة.