أكد رئيس جمعية الإصلاح الشيخ د.عبداللطيف الشيخ، أهمية الشراكة مع الدولة وسائر الجهات الفاعلة الخيّرة على الساحة من منظمات مجتمع مدني وقطاع خاص وأفراد مخلصون يتوقون ويتسابقون لخدمة وطنهم وأهلهم، فالشراكة والتعاون والتلاحم مع كافة الجهات وعلى رأسها القيادة وأجهزتها التنفيذية صمام أمان يزيل عن مسيرة الإصلاح الناصعة كل غمام حرص البعض على مراكمته، ليحاول أن يمحو من ذاكرة الوطن مسيرة الإصلاح التاريخية الناصعة في خدمة الوطن.
وبحضور حشد من أعضاء الجمعية والمدعوين يتقدمهم د.مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، ورئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ د.راشد الهاجري، ورئيس الجمعية، عقدت الجمعية مؤتمرها الثامن مساء الجمعة تحت شعار "شركاء في خدمة المجتمع وصنع الأثر"، والذي يركز على الشراكة في خدمة المجتمع وصنع الأثر وثقافة قياس هذا الأثر، وتستمر أعماله يومين، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمتخصصين في الشأن المجتمعي من داخل مملكة البحرين وخارجها.
وقال الشيخ: "يأتي انعقاد المؤتمر لنؤكد من خلاله على استدامة العطاء وأصالة الانتماء لهذه الأرض الطيبة، وتمسكنا بقيمة المسؤولية تجاه هذا الوطن العزيز الذي نؤمن أن محبته أصل في ديننا، وخدمته والنهوض به والعمل على رفعته دين علينا قضاؤه".
وأضاف: "تواصل مسيرة الإصلاح تنثر الخير في ربوع الوطن وتصنع الأثر الطيب، وتشهد مواقفها التاريخية والمفصلية على انتمائها الوطني لمملكتنا العزيزة وانحيازها الواضح لقضايا الأمة، ودفاعها عن الهوية العربية والإسلامية للوطن وشرعيته الدستورية".
وقام رئيس جمعية الإصلاح ورئيس الأوقاف السنية وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية بتكريم المتحدثين في المؤتمر.
وبدأت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بورقة عمل قيمة قدمها السيد، تحت عنوان "التكامل والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني في تقديم خدمات خيرية وتنموية نوعية للمجتمع"، أكد من خلالها أن سجل مملكة البحرين مُشرّف في مساعدة جميع الفئات في مختلف دول العالم.
كما أن المساعدات التي تمت لغزة ضربت مثالاً رائعاً للتكامل والشراكة بين المؤسسة الخيرية الملكية ومختلف الجمعيات الأهلية من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لإغاثة غزة، موضحًا أهمية إعداد ميثاق شرف بين الجمعيات العاملة في العمل الإنساني في البحرين.
وأثنى السيد، على دور وعطاء جمعية الإصلاح على المستويين المحلي والخارجي وخبرتها في إدارة المشروعات الخيرية طيلة مسيرتها الطويلة. كما بين السيد أهمية نشر مبادئ الخير وتنميتها في نفوس الناشئة والشباب وتشجيعهم على ممارسة العمل الإنساني التطوعي، مع ضرورة المحافظة على الكرامة الإنسانية وإعطاء المحتاج الثقة والأمل والأمان في العمل الخيري.
مدير التطوير والجودة والاستدامة بجمعية زمزم بالمملكة العربية السعودية عيسى عليان، قدم ورقة عمل عن "قياس الأثر الاجتماعي لدى مؤسسات المجتمع المدني"، موضحًا أهمية تبني وتطبيق منهجيات واضحة لقياس الأثر الاجتماعي من قبل منظمات المجتمع المدني، ومستعرضًا تجربة جمعية زمزم في هذا الشأن.
كما قامت موزة عبدالله رئيسة قسم الاستشارات النفسية بإرشاد للإصلاح الأسري باستعراض تجربة إصلاح الأسري في المحافظة على استقرار وثبات الأسرة البحرينية.
أما جاسم أبل، فاستعرض تجربة شركة المواسم للسياحة والحج والعمرة، مؤكدًا بأن تجربة المواسم تعد ثمرة من ثمرات مؤتمر الإصلاح الأول بتحقيق الشراكة المجتمعية الدائمة مع كافة فئات المجتمع.
واستعرض نائب المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بالجمعية نواف الكوهجي، نتائج الدراسة المجتمعية التي قامت بها لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح مؤخرًا بإشراف أحد المراكز العلمية والبحثية الدولية المتخصصة، والتي استعرضت من خلالها حاجات المجتمع البحريني من المشروعات التنموية.
وأكد أن الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات والمشروعات التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير عمل القطاع الخيري بالجمعية وتنفيذها في المستقبل القريب.
كما استعرضت رئيسة الأعمال الخيرية بالقسم النسائي في جمعية الإصلاح سلوى الكوهجي، مشروع الأسر المنتجة الذي استطاع التوسع بشكل كبير وحصد العديد من الجوائز على المستوى المحلي.
وبحضور حشد من أعضاء الجمعية والمدعوين يتقدمهم د.مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، ورئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ د.راشد الهاجري، ورئيس الجمعية، عقدت الجمعية مؤتمرها الثامن مساء الجمعة تحت شعار "شركاء في خدمة المجتمع وصنع الأثر"، والذي يركز على الشراكة في خدمة المجتمع وصنع الأثر وثقافة قياس هذا الأثر، وتستمر أعماله يومين، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمتخصصين في الشأن المجتمعي من داخل مملكة البحرين وخارجها.
وقال الشيخ: "يأتي انعقاد المؤتمر لنؤكد من خلاله على استدامة العطاء وأصالة الانتماء لهذه الأرض الطيبة، وتمسكنا بقيمة المسؤولية تجاه هذا الوطن العزيز الذي نؤمن أن محبته أصل في ديننا، وخدمته والنهوض به والعمل على رفعته دين علينا قضاؤه".
وأضاف: "تواصل مسيرة الإصلاح تنثر الخير في ربوع الوطن وتصنع الأثر الطيب، وتشهد مواقفها التاريخية والمفصلية على انتمائها الوطني لمملكتنا العزيزة وانحيازها الواضح لقضايا الأمة، ودفاعها عن الهوية العربية والإسلامية للوطن وشرعيته الدستورية".
وقام رئيس جمعية الإصلاح ورئيس الأوقاف السنية وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية بتكريم المتحدثين في المؤتمر.
وبدأت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بورقة عمل قيمة قدمها السيد، تحت عنوان "التكامل والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني في تقديم خدمات خيرية وتنموية نوعية للمجتمع"، أكد من خلالها أن سجل مملكة البحرين مُشرّف في مساعدة جميع الفئات في مختلف دول العالم.
كما أن المساعدات التي تمت لغزة ضربت مثالاً رائعاً للتكامل والشراكة بين المؤسسة الخيرية الملكية ومختلف الجمعيات الأهلية من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لإغاثة غزة، موضحًا أهمية إعداد ميثاق شرف بين الجمعيات العاملة في العمل الإنساني في البحرين.
وأثنى السيد، على دور وعطاء جمعية الإصلاح على المستويين المحلي والخارجي وخبرتها في إدارة المشروعات الخيرية طيلة مسيرتها الطويلة. كما بين السيد أهمية نشر مبادئ الخير وتنميتها في نفوس الناشئة والشباب وتشجيعهم على ممارسة العمل الإنساني التطوعي، مع ضرورة المحافظة على الكرامة الإنسانية وإعطاء المحتاج الثقة والأمل والأمان في العمل الخيري.
مدير التطوير والجودة والاستدامة بجمعية زمزم بالمملكة العربية السعودية عيسى عليان، قدم ورقة عمل عن "قياس الأثر الاجتماعي لدى مؤسسات المجتمع المدني"، موضحًا أهمية تبني وتطبيق منهجيات واضحة لقياس الأثر الاجتماعي من قبل منظمات المجتمع المدني، ومستعرضًا تجربة جمعية زمزم في هذا الشأن.
كما قامت موزة عبدالله رئيسة قسم الاستشارات النفسية بإرشاد للإصلاح الأسري باستعراض تجربة إصلاح الأسري في المحافظة على استقرار وثبات الأسرة البحرينية.
أما جاسم أبل، فاستعرض تجربة شركة المواسم للسياحة والحج والعمرة، مؤكدًا بأن تجربة المواسم تعد ثمرة من ثمرات مؤتمر الإصلاح الأول بتحقيق الشراكة المجتمعية الدائمة مع كافة فئات المجتمع.
واستعرض نائب المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بالجمعية نواف الكوهجي، نتائج الدراسة المجتمعية التي قامت بها لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح مؤخرًا بإشراف أحد المراكز العلمية والبحثية الدولية المتخصصة، والتي استعرضت من خلالها حاجات المجتمع البحريني من المشروعات التنموية.
وأكد أن الدراسة خرجت بمجموعة من التوصيات والمشروعات التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير عمل القطاع الخيري بالجمعية وتنفيذها في المستقبل القريب.
كما استعرضت رئيسة الأعمال الخيرية بالقسم النسائي في جمعية الإصلاح سلوى الكوهجي، مشروع الأسر المنتجة الذي استطاع التوسع بشكل كبير وحصد العديد من الجوائز على المستوى المحلي.