أكد عضو مجلس النواب رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك بالاجتماع الثاني للجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي يومي 29 و 30 أبريل بدولة الكويت الشقيقة النائب عيسى الكوهجي، أن "الاجتماعات سترتكز على تعزيز مجالات وعلاقات التعاون البحرينية - الخليجية من خلال تنسيق المواقف البرلمانية في المحافل الدولية، وسنعمل على إعادة تشكيل السياسة الإعلامية الخارجية للمجالس التشريعية الخليجية وتقوية العلاقات مع المنظمات الحقوقية الدولية".وأضاف، أن "أجندة الاجتماع الثاني، ستتضمن أيضاً أساليب وطرق العمل على تصحيح أي مغالطات تسعى لتعكير صفو العلاقات بين دول الخليج، بالإضافة إلى التأكيد على توضيح المعلومات المغلوطة التي تصل إلى البرلمان الأوروبي عبر مصادر تهدف لتشويه سمعة المملكة، وتقويض العمل الديمقراطي الذي سلكته البحرين منهجاً واضحاً لها، مع ضرورة التعاون المشترك الخليجي الأوروبي في مجال الالتزام الدولي بتطبيق القرارات الدولية في مكافحة التنظيمات الإرهابية لما يمثله ذلك من تهديد خطير للسلم والأمن الدوليين".ويشارك وفد الشعبة البرلمانية في الاجتماع الذي سيبدأ أعماله الأحد، بمشاركة برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي، بجلستي عمل رئيسيتين.كما سيتضمن جدول الاجتماع جلسة ختامية يعرض خلالها اهم التوصيات والمخرجات التي توصل إليها الأعضاء والبرلمانيون المشاركون باللجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى تفعيل أهمية الدبلوماسية البرلمانية في دعم العلاقات الخليجية - الأوروبية على الصعيدين الرسمي والبرلماني.وسيتم عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية لأعضاء اللجنة، وإعداد التقارير السنوية عن نشاطات وتوصيات اللجنة وعرضها أمام الاجتماع الدوري.يذكر أن اللجنة البرلمانية الخليجية معنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، والتي تم تشكيلها بقرار من أصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في الاجتماع الدوري الثامن الذي ينص على: "اعتماد تشكيل لجنة برلمانية خليجية مشتركة من المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون تعني بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، وتهدف إلى بناء وتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجالس دول مجلس التعاون والبرلمان الأوروبي، وعكس الصورة الحضارية لدول المجلس أمام الأوروبيين، والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة عن دول المجلس خاصة في مجال الإصلاحات السياسية والتنمية البشرية وحقوق الإنسان وذلك من خلال إبراز ما حققته وتحققه دول المجلس من إنجازات في هذه المجالات وغيرها. والاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي في مجال العمل البرلماني".